آثار العلاج الهرموني وماذا بعد العلاج الهرموني للوقاية من آثاره الجانبية

آثار العلاج الهرموني وماذا بعد العلاج الهرموني للوقاية من آثاره الجانبية
آثار العلاج الهرموني

 يعتبر العلاج الهرموني من الأدوية المستخدمة لعلاج بعض الحالات الطبية أو عندما لا يكون الجسم قادر على إنتاج الهرمونات بالنسبة المطلوبة، وذلك يطرح تساؤلات حول آثار العلاج الهرموني وماذا بعد العلاج الهرموني للوقاية من آثار الجانبية، وسوف نوضح عبر موقع منصتك معلومات تفصيلية عن مخاطر العلاج الهرموني وتأثيرات السلبية على الصحة العامة.

آثار العلاج الهرموني وماذا بعد العلاج الهرموني للوقاية من آثاره الجانبية

آثار العلاج الهرموني

يوضح الأطباء أن لا يوجد إجراءات وقائية من الأثار الجانبية للعلاج الهرموني، ولكن يجب إجراء الاختبارات الطبية لتشخيص التأُثيرات السلبية ثم وضع العلاج المناسب، ولكن خلال فترة العلاج ينبغي البدء بجرعة قليلة ثم تزويدها بالتدريج، كما يفضل أن تكون فترة العلاج قصيرة لتفادي المضاعفات المحتملة، وحسب الأبحاث الطبية ترتبط الأدوية الهرمونية بمجموعة من الآثار الجانبية التي تستمر على المدى القصير أو المدى الطويل، وهي كالآتي:

اقرأ أيضًا:تقوية العظام والمفاصل والأعصاب بالأعشاب الطبيعية

1-أعراض شبيهة بأعراض انقطاع الطمث

أشارت دراسة أن العلاج الهرموني يرتبط عند النساء بمشكلة ظهور أعراض متشابهة مع أعراض انقطاع الطمث مثل جفاف المهبل والهبات الساخنة والتعرق الليلي، وذلك باختلاف الفئات العمرية سواء كانت في مرحلة سن الخصوبة أو سن اليأس.

وبالنسبة بسن الخصوبة يحدث تغييرات في الدورة الشهرية، ومن المحتمل انقطاع الدورة لاسيما في حالة استعمال الأدوية الهرمونية لهرمون الملوتن.

اقرأ أيضًا:ما هي علاج ارتفاع هرمون fsh عند النساء بالأعشاب

2-مشاكل في العضلات والعظام

توصلت الأبحاث الطبية لوجود علاقة بين الادوية الهرمونية وبين مشاكل العظام والعضلات، إذ أنها تزيد من مخاطر آلام المفاصل ويمكن علاجه من خلال أدوية تسكين الألم، كما أنها ترتبط بترقق العظام أو هشاشة العظام ويعالج بالأدوية التي تعمل على تقوية العظام وتقليل المضاعفات المحتملة مثل الكسور.

أشارت الأبحاث لاختلاف في تأثير الدواء الهرموني حسب الفئة العمرية، على سبيل المثال دواء التاموكسفين يرتبط بهشاشة العظام في سنوات الخصوبة، ويرتبط بالحفاظ على صحة العظام في سن انقطاع الطمث.

اقرأ أيضًا:طريقة علاج الأرق وقلة النوم بالأعشاب الطبيعية

3-مشاكل الجهاز الهضمي

لقد أشارت الأبحاث أن العلاج الهرموني يترك بعض التأثيرات السلبية في الجهاز الهضمي وحركة الأمعاء وعمل القولون مثل الإسهال والإمساك وفقدان الشهية وزيادة الشهية وانتفاخ البطن والغازات، وعادة تستمر تلك الأعراض على المدى القصير حيث يمكن التعامل معها بالأدوية.

4-مشاكل في الذاكرة

توصلت الأبحاث الطبية أن الادوية الهرمونية لها تأثيرات سلبية على صحة الذاكرة لاسيما مع الجرعات الكبيرة أو الاستعمال لفترات طويلة، وفي تلك الحالة يوصى الطبيب بأدوية تساعد على تقوية الذاكرة وتنشيط وظائف الدماغ لتفادي المضاعفات المحتملة بقدر المستطاع، كما يمكن الاستعانة بدفتر لكتابة أهم الملاحظات والأحداث اليومية لدعم الذاكرة والتركيز.

5-السكتة الدماغية والجلطات الدموية

أشارت الأبحاث الطبية أن الأدوية الهرمونية تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز الدوراني مثل السكتة الدماغية والجلطات الدموية، ولقد وجدت نتائج الدراسات أن زيادة الخطر ترتفع مع الأشكال الدوائية عن طريق الفم بصورة خاصة.

وجدت النتائج أن خطر الإصابة يرتفع مع تناول أكثر من دواء هرموني ، ومع الجرعات الكبيرة أو الاستعمال لفترات طويلة تصل لأكثر من 10 سنوات متتالية، ويجب إجراء الاختبارات الطبية المنتظمة لمراقبة الحالة الصحية.

6-زيادة خطر سرطان الرحم والثدي

أشارت الأبحاث الطبية أن الأدوية الهرمونية يزيد من مخاطر الإصابة ببعض الأورام السرطانية لاسيما سرطان الرحم وسرطان الثدي، كما يرتفع الخطر مع استمرارية فترة العلاج لفترة طويلة، فكلما كان العلاج في سن مبكر كلما قل نسبة الخطر.

في ختام مقال الآثار السلبية للأدوية الهرمونية يجب الإشارة أن استعمال هذا الدواء يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب المختص مع الالتزام بالجرعة المحددة وفترة العلاج، ويجب إخباره قبل تلاقي العلاج بالملف الصحي بالكامل.