أجمل قصص القرآن الكريم عن الأنبياء مع شرح تفصيلي
هناك العديد من القصص التي ذكرها في القرآن الكريم، فتلك القصص واحدة من أكثر الأمور التي تدل على شمول القرآن الكريم لكل الأمور الدنيوية، وسوف نوضح من خلال موقع منصتك عن أجمل القصص التي ذكرت في القرآن الكريم.
أجمل قصص القرآن الكريم عن الأنبياء
يوجد العديد من القصص عن الأنبياء التي تم ذكرها في القرآن الكريم، سنوضح بعض من تلك القصص فيما يلي:
1- قصة آدم عليه السلام
فقد ذكر القرآن الكريم خلق آدم عليه السلام أو الأنبياء فقد خلقه بيده على الصورة التي يريدها الله سبحانه وتعالى، فكان من المخلوقات التي كرمها الله عن بعض المخلوقات، فقال الله تعالى: (وَإِذ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَني آدَمَ مِن ظُهورِهِم ذُرِّيَّتَهُم وَأَشهَدَهُم عَلى أَنفُسِهِم أَلَستُ بِرَبِّكُم قالوا بَلى شَهِدنا)، فسكن سيدنا آدم في الجنة مع زوجته حواء التي خلقت من ضلعه، فاستمتعوا بالعديد من المنعم باستثناء شجرة واحدة نهاهم الله عن الأكل منها فوسوس لهم الشيطان فأكلا منها فأكلا من تلك الشجرة فأخرجه الله من الجنة وأنزله إلى الأرض.
كما ذكر الله تتعالي قصة بني آدم وهما قابيل وهابيل فقد كانت من سنة آدم أن تتزوج كل بطن ذاتها، فقال الله تعالى: (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّـهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ*لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّـهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ*إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ*فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
اقرأ أيضًا:قصص عن الرجاء في الله مع شرح تفصيلي
اقرأ أيضًا:مجموعة قصص عن قوة إيمان الصحابة جميلة
اقرأ أيضًا:من هم أصحاب الأيكة؟ وما الآية التي ذكروا بها في القرآن وفي أي سورة؟
2- قصة هود عليه السلام
فقد أرسل الله تعالى إلى قوم عاد الذين يسكنون في منطقة تسمى بمنصة الأحقاف الجمع من حق يراد به جبل الكرمل وتتمثل الغاية من ذلك عبادة الله وتوحيده وترك الشرك وعبادة الأوثان، وتذكرهم بالنغم الآتي من الله تعالى من الأنعام والبنية ومثمرة فقال الله تعالى: ((فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّـهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ*فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ).
3- قصة صالح عليه السلام
فقد بعث الله نبياً صالحاً إلى قوم ثمود بعد ظهور بها عبادة لأصنام فأخذ يدعوهم إلى عبادة الله وترك الإشراك وتذكيرهم بما حباهم به الإله من العديد من النعم، فقد كانت أرضهم خصبة كما منحهم الله قوه ومهاره عالية في البناء، وبالرغم من تلك النعم إلا أنهم لم يستجيبوا لدعوة نبيهم للدخول في الإسلام وترك عبادة الأصنام، وطلبوا منه آية تدل على صدقه فأرسل الله إليهم الناقة من المعجزة التي تؤيد دعوة النبيه صالح، فأنفق صالح عليه السلام مع قومه علىان لهم يوماً يشربون فيه للناقة يوماً إلا أن زعماء قومه الذين استكبروا واتفقوا على قتل تلك الناقة، فقال الله تعالى: (فَلَمّا جاءَ أَمرُنا نَجَّينا صالِحًا وَالَّذينَ آمَنوا مَعَهُ بِرَحمَةٍ مِنّا وَمِن خِزيِ يَومِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ القَوِيُّ العَزيزُ*وَأَخَذَ الَّذينَ ظَلَمُوا الصَّيحَةُ فَأَصبَحوا في دِيارِهِم جاثِمينَ كَأَن لَم يَغنَوا فيها أَلا إِنَّ ثَمودَ كَفَروا رَبَّهُم أَلا بُعدًا لِثَمودَ).
4- قصة شعيب عليه السلام
أرسل الله تعالى شعيباً إلى قوم مدين بعد أن ظهرت بها عبادة الأصنام و أشركوا بالله، فكانت تلك القرية قد عرفت تطفيف المكيال والميزان، فكان أهل القرية يزيدون في الكيل إن اشتروا شيئاً وينقصون في الوزن إذا قاموا بالبيع، فداع بن شعيب عليه السلام إلى عبادة الله تعالى وترك عبادة الأصنام، كما نهاهم عن الطيفي في الكيل والميزان، وحذرهم من عذاب الله، بمكروه من نبيهم واتهموه بالسحر والكذب، كما حاولوا قتله، ثم ارتحل شعيب مدين فتوجه إلى الأيكة، فكان قومها يتفقون المكيال والميزان أيضاً، فقال الله تعالى: (وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّـهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ*فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ)، كما قال -تعالى-: (كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ*إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ*إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ*فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ).
وفي الختام لقد أوضحنا من خلال هذا المقال عن بعض من القصص التي تذكرهم في القرآن الكريم عن الأنبياء، فتلك القصص دليل على شمول الدين الإسلامي جميع الأمور الدنيوية، كما تعمل تلك القصص على ظهور لنا كيفية أن الدين لها إرتباط وثيق حياتنا.