10+ أدعية من السنة النبوية مستجابة 1446 من أعظم الأدعية النبوية؟ .. أدعية من السنة النبوية لزوال الهموم

10+ أدعية من السنة النبوية مستجابة 1446 من أعظم الأدعية النبوية؟ .. أدعية من السنة النبوية لزوال الهموم

فإن الدعاء هو العبادة، وهو وسيلة التواصل بين العبد وربه، وهو باب من أبواب رحمته وفضله وقد حث الله تعالى عباده على الدعاء، فقال: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60].

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الناس دعاءً، وكان يدعو في جميع الأحوال، في السراء والضراء، وفي الرخاء والشدة وكان يحث أصحابه على الدعاء، ويعلمهم كيف يدعون وفي هذا المقال سنتناول بعض الأدعية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، والتي تتنوع في معانيها وأحوالها، فهناك أدعية للرزق، وللهداية، وللتوبة، وللشفاعة، وغير ذلك.

أدعية من السنة النبوية.. من أعظم الأدعية النبوية؟ ما هي الأدعية الصحيحة من الكتاب والسنة؟ حيث يعتبر الدعاء من العبادات الجليلة التي يحرص المسلم على التمسك بها في كل وقت ولهذا سوف نعرض لكم مجموعة من الأدعية من السنة النبوية من خلال موقع منصتك.

اللهم أغنني بالافتقار إليك، ولا تُفقرني بالاستغناء عنك اللهم اجعلنا في ضمانك، وأمانك، وإحسانك
اللهم اغفر لي كل ذنب، واحفظني من كل جنب، وفرِّج عني كلّ كرب اللهم إني أستهديك لأرشد أموري، وأستجيرك من شرّ نفسي
اللهم إني أسألك عيشاً قارَّاً، ورزقاً دارَّاً، وعملاً بارَّاً اللّهم لا تكلنا إلى أنفسنا فنعجز، ولا إلى الناس فنضيع

أدعية من السنة النبوية

أدعية من السنة النبوية

في تلك الفقرة سوف نتناول أدعية من السنة النبوية, أدعية الرسول عليه الصلاة والسلام وذلك من خلال السطور الآتية:

post 3 rgb 5 1

  • “اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ مِن الخيرِ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمْتُ منه وما لَمْ أعلَمْ وأعوذُ بكَ مِن الشَّرِّ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمْتُ منه وما لَمْ أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ مِن الخيرِ ما سأَلكَ عبدُك ونَبيُّكَ وأعوذُ بكَ مِن الشَّرِّ ما عاذ به عبدُك ونَبيُّكَ وأسأَلُكَ الجنَّةَ وما قرَّب إليها مِن قولٍ وعمَلٍ وأعوذُ بكَ مِن النَّارِ وما قرَّب إليها مِن قولٍ وعمَلٍ وأسأَلُكَ أنْ تجعَلَ كلَّ قضاءٍ قضَيْتَه لي خيرًا”.
  • “اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ، وَالهَرمِ وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَولاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا”.
  • “اللَّهُمَّ أصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيرٍ، وَاجْعَلِ المَوتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ”.

اقرأ أيضًا: دعاء الموتى.. الدعاء لِلْمَيِّتِ من الكتاب والسنة

من أعظم الأدعية النبوية؟

أدعية من السنة النبوية

يوجد العديد من الأدعية التي وردت في السنة النبوية، دعاء المغفرة وسوف نعرض من أعظم الأدعية النبوية فيما يلي:

post 2 rgb 11

  • كانَ النبي – صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ إِذَا صَلَّى عَلَى الْمَيِّتِ: “اللهم اغفرْ لحيِّنا وميتِّنا، وشاهدِنا وغائِبِنا، وصغيرِنا وكبيرِنا، وذكرِنا وأُنثانا، اللهمَّ مَنْ أحْيَيْتَهُ منَّا فاحيِهِ على الإسلامِ، ومن توفيتَهُ منَّا فتوفَّهُ على الإيمانِ، اللهم لا تَحْرِمْنا أجرَهُ، ولا تُضِلَّنا بعدَهُ“.
  • قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: “من سبّح الله دُبر كلّ صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبّر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسع وتسعون، وقال تمام المئة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير، غُفرت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر“.
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “سَيِّدُ الِاسْتِغْفارِ: اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ. إذا قالَ حِينَ يُمْسِي فَماتَ دَخَلَ الجَنَّةَ – أوْ: كانَ مِن أهْلِ الجَنَّةِ – وإذا قالَ حِينَ يُصْبِحُ فَماتَ مِن يَومِهِ مِثْلَهُ“.

الأدعية الصحيحة من الكتاب والسنة

أدعية من السنة النبوية

فيما يلي سوف نذكر الأدعية الصحيحة من السنة والكتاب:

post 4 4 3

  • “اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”.
  • “اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ”.
  • “اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ”

اقرأ أيضًا: دعاء الليل.. دعاء الليل المستجاب باذن الله

أدعية من السنة النبوية مكتوبة

أدعية من السنة النبوية

سوف نتناول أدعية من السنة النبوية مكتوبة, أدعية للنفس وذلك من خلال السطور التالية:

post 1 rgb 4 2

  • “اللَّهمَّ اهدِني فيمن هديت، وعافِني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن تولَّيتَ، وبارِك لي فيما أعطيتَ، وقني شرَّ ما قضيتَ، إنَّكَ تقضي ولا يقضى عليْكَ، وإنَّهُ لا يذلُّ من واليتَ، ولا يعزُّ من عاديتَ، تبارَكتَ ربَّنا وتعاليتَ“.
  • عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه-، أن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ كانَ يَدْعُو بهذا الدُّعَاءِ: “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ“.
  • “اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ“.

أدعية من السنة النبوية لزوال الهموم

post 5 5 2

  • قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حُزْنٌ فَقَالَ: (اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، فِي قَبْضَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ عَلَى أَحَدٍ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلَاءَ حُزْنِي، وَنُورَ بَصَرِي، وَذَهَابَ هَمِّي، إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَحًا).
  • عن انس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- كان يقول: (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ).
دعاء للأصدقاء بالتوفيق أدعية للنفس
أدعية الرسول عليه الصلاة والسلام دعاء المغفرة

في ختام هذا المقال، نجد أن الأدعية النبوية هي من أهم وسائل التقرب إلى الله تعالى، فهي وسيلة لإظهار الافتقار إليه والاعتراف بعظمته، كما أنها وسيلة لطلب الرضا والرحمة والغفران وقد وردت في السنة النبوية العديد من الأدعية التي تتناول مختلف جوانب الحياة، منها ما يتعلق بالدنيا، ومنها ما يتعلق بالآخرة، ومنها ما يتعلق بالفرد، ومنها ما يتعلق بالمجتمع وعلى المسلم أن يحرص على الدعاء بهذه الأدعية، وأن يدعو بها بقلب خاشع ولسان ذاكر، فإن الله تعالى قريب مجيب.

الدعاء هو طاعة وعبادة لأوامر الله سبحانه وتعالى، هل توجد أدعية لتسخير الزوج لزوجته؟ حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ“، حيث فرض الله تعالى الدعاء من أجل أن يتقرب العبد إلى الله سبحانه وتعالى وأن يستجيب دعوات العبد.