أصغر شهداء غزوة بدر وأهم المعلومات عنهم
تعتبر غزوة بدر من أبرز وأهم الغزوات التي خاضها النبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام في بداية الدعوة الإسلامية، والتي كانت نقطة تحول في الدعوة الإسلامية ومان سخرنا بها شهداء كثيرة من صغار السن، من موقع منصتك نعرض أهم المعلومات عن هذه الغزوة وأصغر الشهداء التي بها.
أصغر شهداء غزوة بدر
شهدت هذه الغزوة خسارة كبيرة من المشاركين فيها من صغار السن، منهم ما يلي:
- عبيدة بن الحارث: كان عمره وقت استشهاده 18 عاماً، وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه سيد الشهداء فقد قاتل بشجاعة حتى استشهد.
- عكاشة بن محصن: كان عمره 16 عاماً وقت استشهاده، وكان يقاتل بشجاعة إلى جانب عمه أبي سلمة بن عبد الأسد.
- عبيد بن الحارث: كان طفلاً صغيراً لا يتجاوز الـ 14 عاماً وقت استشهاده، فقد خرج مع والده الحارث بن فضالة ليشارك في المعركة ولكنه استشهد.
- جعفر بن أبي المطلب: كان عمره 18 عاماً وقت استشهاده وكان من أبرز القادة في المعركة حتى استشهد.
- عبيدة بن سعيد: كان عمره 16 عاماً وقت استشهاده وقد قاتل بشجاعة إلى جانب عمه المقداد بن الأسود.
اقرأ أيضًا:إذاعة مدرسية عن غزوة احد كاملة الفقرات بالمقدمة والخاتمة
أحداث وأسباب غزوة بدر
غزوة بدر وقعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية الشريفة، في شهر رمضان بالتحديد، وقد كانت هذه الغزوة رد فعل على هجمات قريش المتكررة على المسلمين في المدينة المنورة وقوافلهم التجارية.
فقد كانت قريش تشن هجمات على المسلمين في المدينة وتقطع عليهم طرق التجارة، مما أثقل كاهل المسلمين وجعلهم في حالة من التهديد المستمر، وفي هذه الفترات وصلت إلى المدينة المنورة خبر قافلة تجارية ضخمة لقريش قادمة من الشام إلى مكة.
وهذا القافلة كانت تحمل بضائع بقيمة نحو 50,000 دينار ذهبي، وقد قرر النبي صلى الله عليه وسلم الخروج لاعتراض هذه القافلة وحمايتها من قريش.
خرج النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان من عام 2 هـ على رأس جيش من 313 مقاتل، واستطاعوا التقاء بقافلة قريش بمنطقة بدر، وهناك دارت المعركة التي انتهت بانتصار المسلمين على جيش قريش الذي كان يضم ما يقرب من ألف مقاتل، وكان هذا الانتصار بمثابة ضربة موجعة لقريش وبداية لهيمنة المسلمين على شبه الجزيرة العربية، والتي كانت من الغزوات التي ذكرت في القرآن الكريم في العديد من المواضع.
اقرأ أيضًا:بحث حول غزوة الخندق كامل العناصر .. نتائج غزوة الخندق
نتائج غزوة بدر
صدر عن هذه الغزوة العديد من النتائج المبشرة للمسلمين سواء، والتي تسعد أي مسلم في القدم حتى الآن، منها ما يلي:
- انتصار المسلمين: انتصر المسلمين في هذه الغزوة وقد قال الله تعالى فيهم: { وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّـهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.
- قتلى المشركين وشهداء المسلمين: استشهد ما يقارب أربعة عشر رجل، ونزلت فيهم آية كريمة بقوله: { وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}.
- إلمام الغنائم: حصل المسلمين في هذه الغزوة على العديد من الغنائم اختلفوا في اقتسامها في البداية فنزلت آية بقوله تعالى: { يَسأَلونَكَ عَنِ الأَنفالِ قُلِ الأَنفالُ لِلَّـهِ وَالرَّسولِ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَأَصلِحوا ذاتَ بَينِكُم وَأَطيعُوا اللَّـهَ وَرَسولَهُ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ}.
- الأسرى من المشركين: نال المسلمين الفوز مع أسر العديد من المشركين وقد كان عددهم سبعين مشرك وتم فدائهم بالمال بدلًا من قتلهم لعلهم ينالون الهداية.
اقرأ أيضًا:في أي يوم من شهر رمضان وقعت غزوة بدر الكبرى وما أحداثها
في الختام نكون قد ذكرنا لكم من هم صغار من استشهدوا في غزوة بدر، والتي كانت بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم التي قادها ليس للمنفعة الشخصية بل لأصحاب القافلة القادمة.