التأشيرة السياحية الموحدة لدول الخليج.. تعرف على موعد بدء العمل بها بعد اعتمادها رسميًا
جاءت توجيهات المجلس الأعلى بالشروع في تنفيذ مشروع بطاقة الهوية الموحدة لدول المجلس (البطاقة الذكية)، والتي يتم الاستعانة بها حاليًا في التنقل بين هذه الدول بسهولة شديدة، وعن مزايا تلك البطاقة وموعد العمل بها لجميع الفئات العمرية من مواطني دول المجلس؛ فيمكن الاطلاع على السطور التالية من موقع منصتك.
مزايا التأشيرة السياحية الموحدة لدول الخليج
تستخدم بطاقة الهوية الموحدة في هذه الأثناء لإتمام إجراءات التنقل بين دول التعاون الخليجي بشكل أكثر سهولة، وتتمتع البطاقة بالعديد من الخصائص المميزة، ولعل أبرزها يتمثل في:
- تسهيل خطوات السفر والتنقل بين دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال التغلب على الإجراءات الروتينية المحيطة بتلك التنقلات.
- تعزيز السياحة في كل دول الخليج، بفضل السماح بحدوث التنقلات بين تلك الدول بمرونة أكثر.
- زيادة احتمالية تبادل الخبرات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول.
- تعميق روابط العلاقات بين تلك الدول.
- زيادة مستوى التعاون الاقتصادي بين دول الخليج، بهدف توفير عوامل نجاح السياحة في كلٍ منها.
- إتاحة الفرصة للمواطنين بدول مجلس التعاون الخليجي لاستخراج تأشيرة أخرى أو تصريح إقامة.
اقرأ أيضًا: نوضح لك حقيقة اعتماد التأشيرة الخليجية الموحدة قريبًا 1446
موعد بدء العمل بتأشيرة السياحة الموحدة بين دول الخليج
حسب ما تم تداوله؛ فمن المتوقع أن تدخل التأشيرة السياحية في حيز التنفيذ والعمل بها خلال العامين الجاري والقادم (2025، 2025)، وقد جاء هذا بعد صدور تفويض من مجلس التعاون الخليجي بتوجيه مدراء الجوازات بتوفير المناخ العام الذي يساعد تعجيل تنفيذ العمل بتلك التأشيرة.
اقرأ أيضًا: شروط السفر إلى البحرين من السعودية 2025 والأوراق المطلوبة للسفر
اقرأ أيضًا: من السعودية | هل مسموح السفر الى دول الخليج ببطاقة الاحوال بالسيارة؟!
آليات تيسير تنقل مواطني دول التعاون الخليجي
أصدر المجلس توجيهاته باتباع بعض الآليات التي تسهل من تنقل فئات المواطنين المختلفة بين الدول الأعضاء، وقد جاءت هذه الآليات كالآتي:
- فيما يخص أصحاب الشركات والمؤسسات والمدراء والممثلين لها؛ يمنحون تأشيرات الدخول إلى أيٍ من الدول الأعضاء، شريطة أن يكونوا من المقيمين إقامة نظامية في أيٍ من تلك الدول.
- يُمنح سائقو الشاحنات ومساعديهم تأشيرات الدخول إلى الدول الأعضاء، وذلك من خلال المنافذ الحدودية المعتمدة، لتحقيق أكبر نسبة تبادل تجاري ممكن بينها.
- بالنسبة للمستثمرين الأجانب في الدول الأعضاء، والذين لا يتمتعون بإقامة في أيٍ منها؛ تتم معاملتهم كما هو مقرر لحاملي التأشيرات السياحية.
قرار اعتماد بطاقة هوية موحدة لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي نتج عنه الكثير من الفوائد على تلك الدول، بين المنافع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، والتي تتمتع ببعد سياسي كبير.