تجربتي مع استئصال المثانة
تجربتي مع استئصال المثانة تعتبر من أصعب التجارب التي مريت بها، حيث أثرت على حياتي بشكل كبير، لكن كانت عملية استئصال المثانة هي الحل الوحيد للتخلص من ورم المثانة الخبيث قبل انتشاره في باقي أجزاء الجسم، لذلك سوف أنقل لكم من خلال موقع منصتك تجربتي مع استئصال المثانة وما هي المضاعفات التي نتجت عن تلك العملية.
هل يمكن العيش بدون المثانة؟ | يمكن للمريض العيش حياة طبيعية بدون المثانة |
ما هو بديل المثانه؟ | يتم استئصال المثانة وصنع كيسًا داخليًا باستخدام جزء من أمعاء المريض |
تجربتي مع استئصال المثانة
بدأت تجربتي مع استئصال المثانة عندما لاحظت بعض الأعراض الغربية المتمثلة في وجود دم عند التبول، الشعور بألم شديد عند التبول، كثرة التبول ووجود ألم في منطقة أسفل الظهر، نصحني صديقي بالتوجه إلى الطبيب لمعرفة سبب حدوث ذلك.
بعد إجراء الفحوصات اتضح أني أعاني من ورم في المثانة، كان ذلك صدمة بالنسبة لي، خاصة بعدما أوضح لي الطبيب أن العلاج لحالتي يتمثل في استئصال المثانة، وطلبت من الطبيب مزيد من المعلومات فقال لي الطبيب إنه سوف يقوم بعمل استئصال كلي للمثانة، ويتم صنع مثانة بديلة لكي يتم تحويل مجرى البول وتخزين البول بها والتخلص منه.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دعاء اللهم اني أعوذ بك من الهم والحزن.. كيفية التخلص من الحزن والهم والضيق
نسبة نجاح عملية استئصال المثانة
من واقع تجربتي التي مريت بها وبعد سؤال طبيبي عن نسبة نجاح العملية، أوضح لي أنه في حالة عملية الاستئصال الجزئي تتراوح نسبة نجاح العملية والبقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات ما بين 35-70%، أما في حالة الاستئصال الكلي تتراوح نسبة البقاء على قيد الحياة ما بين 50-88% ومن العوامل التي تؤثر على نسبة نجاح العملية التالي:
- عمر المريض وجنسه.
- مرحلة تطور الورم.
- التاريخ المرضي والوراثي للمصاب.
- درجة الإصابة.
استئصال ورم المثانة بالمنظار
من خلال تجربتي وبحثي على مواقع الإنترنت عرفت أنه يمكن استئصال ورم المثانة الجزئي من خلال القيام بعملية التنظير، وأيضًا يمكن استخدام المنظار في التشخيص ومعرفة حجم الورم، فالمنظار هو من الفحوصات الهامة والمفيدة في جراحة المسالك البولية، وتتم عملية التنظير عن طريق إدخال المنظار من مجرى البول ثم ضخ محلول ملحي داخل المثانة حتى تمتلئ، وبالتالي يستطيع الطبيب الرؤية بشكل أفضل، ويتمكن من تحريك المنظار والسيطرة على الورم السرطاني واستئصال تلك الجزء.
أضرار استئصال المثانة
استكمالًا للحديث عن تجربتي مع استئصال المثانة، يجدر بي الإشارة إن عملية استئصال المثانة من العمليات المعقدة فهي تتحكم بعدد من الأعضاء الداخلية بالبطن، لذلك يجب التنويه على المخاطر والأضرار التي يمكن أن تسببها عملية استئصال المثانة وتحويل مجرى البول والتي تتمثل في التالي:
- زيادة احتمالية الإصابة بالعدوى البكتيرية.
- احتمالية حدوث نزيف.
- احتمالية حدوث تلف في بعض الأعضاء نتيجة تفاعل الجسم المفرط مع العدوى.
- ضعف التئام الجروح.
- زيادة خطر الإصابة بجلطات دموية وانتقالها إلى القلب أو الرئتين.
- زيادة احتمالية حدوث تلف للأنسجة والأعضاء المجاورة.
- حدوث سلس البول.
- تدهور في وظائف الكلى.
- وجود خلل في تواز المعادن الموجودة بجسم الإنسان.
- نقص معدل فيتامين B12 في الجسم.
- الإصابة بحصوات الكلى.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم
كم تكلفة زراعة المثانة في مصر
في إطار الحديث عن استئصال المثانة وزراعة مثانة جديدة ينبغي العلم بأن تلك العملية من العمليات المكلفة جدًا في مصر، حيث تتعدى تكلفتها 200 ألف جنيه مصري، لأنها عملية كبيرة ومعقدة تعمل على تحويل مجرى البول والسيطرة على سلس البول، لذلك يجب إجرائها على يد جراح خبير في المسالك البولية وذو مهارة عالية، وتتم تلك العملية في أفضل المستشفيات التي يتوافر بها جميع الأدوات والأجهزة الحديثة.
بعد التقدم في كافة المجالات ومنها مجال الطب ارتفعت نسبة نجاح عملية استئصال المثانة، فاتباع تعليمات وإرشادات الطبيب تقل احتمالية حدوث مضاعفات، لذلك عرضت عليكم تجربتي مع استئصال المثانة لكي يستفيد منها الجميع.