تجربتي مع استئصال الورم الليفي.. تجارب السيدات مع الورم الليفي

تجربتي مع استئصال الورم الليفي من التجارب المذهلة التي أدهشتني في نتائجها وكان لها تأثير إيجابي على حالتي الصحية، حيث كنت أعاني من تدهور كبير في حالتي الصحية بسبب هذا الورم الليفي، لذلك سأعرض عليكم تجربتي مع استئصال الورم الليفي كاملة على موقع منصتك للاستفادة منها وننقل تجارب السيدات الأخرى.

تجربتي مع استئصال الورم الليفي

تجربتي مع استئصال الورم الليفي بدأت عندما كنت أعاني من اضطراب وقت الحيض ونزف الدم بكميات كبيرة، فذهبت إلى طبيبتي التي نصحتني بعمل أشعة سينية للكشف عن سبب حدوث ذلك، وبعد الكشف اتضح أني أعاني من أورام ليفية بالرحم، شعرت بالفزع بعد سماعي ذلك واعتقدت أن هذا سيؤثر على موضوع الخلفة والحمل.

لكن طبيبتي هدأت من روعي وأوضحت لي كافة التفاصيل عن الورم الليفي وكيفية استئصاله، فقالت لي أنه من الأورام الحميدة التي يمكن استئصالها بسهولة من خلال القيام بعملية المنظار، وحددت لي الطبيبة موعد إجراء العملية وذهبت بالفعل وتم إجراء عملية استئصال الورم الليفي من الرحم بكل سهولة وتحسنت حالتي الصحية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع زراعة الشعر في الرياض

تجارب السيدات مع الورم الليفي

تقول إحدى السيدات في تجربتها أنها كانت تعاني من أورام ليفية كانت تسبب لها إجهاض مستمر، وعند ذهابها لمقابلة الطبيب حدد مكان الورم بالضبط وحجمه، وقام بتحديد موعد لإجراء العملية عن طريق القسطرة، وتمكنت بعد فترة من التعافي.

بينما تشرح سيدة أخرى تجربتها وتقول إن بعد ذهابها لطبيبتها للفحص الدوري اكتشفت أنها تعاني من ورم ليفي بالرحم، كانت تعتقد السيدة أنه سرطان، لكن الطبيبة أوضحت لها أنه مجرد كتلة عضلية يمكن التخلص منها عن طريق المنظار أو القسطرة التي لا تستغرق أكثر من 30 دقيقة.

ما هي الأورام الليفية الرحمية

هي عبارة عن أورام حميدة غير سرطانية تظهر عند المرأة خلال سنوات الإنجاب وتعرف باسم الأورام العضلية، ولا يوجد قلق حيالها فهي لا تتحول إلى أورام سرطانية، والعديد من النساء تصاب بتلك الأورام الليفية الرحمية، وفي أغلب الأحيان يتم اكتشاف أعراضها بالصدفة، ويتراوح حجم تلك الأورام ما بين حجم البذرة الضئيلة التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة إلى حجم كتلة كبيرة ضخمة يمكنها أن توسع الرحم وتشوهه.

هل يمكنني الحمل مع الأورام الليفية الرحمية؟

من خلال تجارب إحدى صديقاتي في هذا الموضوع سأجاوب على ذلك السؤال، حيث كانت تعاني صديقتي من أورام ليفية تم اكتشافها بعد الحمل، حيث كانت تعاني من نزيف خلال أشهر الحمل الأولى، وكانت تعاني من الألم الشديد وبعد زيارة الطبيب أخبرها بأن تلك الأورام الليفية يمكن أن تكون سبب في إجهاضها، وكتب لها بعض الأدوية والعلاجات لتقليل فرصة حدوث ذلك.

وتمكنت صديقتي من تخطي تلك المرحلة الصعبة، وأنجبت طفلتها من خلال عملية قيصرية بسبب تأثير الورم الليفي وتغير موضع الجنين في الرحم، وبعد الولادة تم استئصال الورم الليفي، لذلك إذا كنت تعلمين إنك مصابة بورم ليفي في الرحم فقومي بعمل قسطرة أو منظار لاستئصاله قبل الحمل حتى لا تتعرضي للإجهاض والمخاطر أثناء الحمل.

اقرأ أيضًا: تجربتي في تنظيف الرحم بعد الاجهاض

نصائح بعد عملية استئصال ورم ليفي

استكمالًا لحديثي عن تجربتي مع استئصال الورم الليفي وقيامي بعملية التنظير المهبلي، سوف أعرض عليكم النصائح والإرشادات التي أعلمتني بها الطبيبة لكي يتم استكمال شفائي، ونظرًا لسهولة تلك العملية ففترة الشفاء منها هي فترة قصيرة جدًا تتراوح من يومين إلى ثلاثة أيام وفي تلك الفترة كنت اتبع الإرشادات الآتية:

• تجنب القيام بأي أعمال شاقة أو تمارين رياضية مجهدة.
• الحصول على قسط كافي من الراحة والنوم لساعات كافية.
• عدم استخدام أي غسول مهبلي أو سدادات قطنية.
• المشي يوميًا لمسافات قصيرة لمدة لا تتجاوز نصف ساعة وزيادة المدة تدريجيًا.

شاهد أيضًا

تعتبر الأورام الليفية من الأورام الغير ضارة الحميدة، وذلك في حالة اكتشافها واستئصالها مبكرًا، فمن خلال تجربتي مع استئصال الورم الليفي وتجارب الآخرين، اتضح عدم وجود الخطورة الكبيرة في إجراء ذلك العملية.