تجربتي مع الاستغفار لانجاب الولد.. فضل الاستغفار لانجاب ولد

تجربتي مع الاستغفار لانجاب الولد.. فضل الاستغفار لانجاب ولد
تجربتي مع الاستغفار لانجاب الولد

تجربتي مع الاستغفار لانجاب الولد كانت من أفضل التجارب التي مررت بها في حياتي فعليًا، وأرى أنها كانت سببًا في تحقيق واحد من أكبر أحلامي في هذه الحياة بأمر وفضل الله، ولما كان لهذه التجربة من أثر طيب وعميق لديّ، قررت أن أسردها بالكامل عبر موقع منصتك، لكي يخرج القارئ منها بأقصى استفادة ممكنة.

هل عدم الإنجاب عقاب من الله؟ لا يشترط ذلك ولا يلام المرء العقيم عليه
كيف تستطيع المراة ان تحمل بولد؟ الأمر كله بأمر الله
هل سورة يس تغير نوع الجنين؟ لا وهذا الأمر غير جائز إدعاؤه

تجربتي مع الاستغفار لانجاب الولد

تجربتي مع الاستغفار لانجاب الولد قد بدأت منذ سنتين تقريبًا، فأنا كنت دايمًا ما أحمل وألد إناثًا وبالطبع كنت سعيدة وراضية بذلك، ولكن حاجة ما في نفسي تصبو إلى أن يكون لدي طفل ذكر ليكون لي سندًا أنا وأبيه عندما نصل إلى أرذل العمل.

أنا على دراية تامة بأن مسألة الحمل ونوع الجنين كاملة مكملة بيد الله وحده ولا يمكن لأحد التدخل إلا للحد الذي سمح الله له به، وقررت أن أقوم بإجراء عملية حقن مجهري لكي أحدد جنس الجنين بنفسي وعزمت على الأمر.

اقرأ أيضًا تجربتي مع سورة الملك للتخلص من السحر والحسد.. فضل قراءة سورة الملك سبع مرات

نتائج تجربتي مع الاستغفار للحمل في صبي

جهزت كل شيء لإجراء عملية الحقن المجهري لكن نصحتني إحدى الصديقات بعدم الإقدام على ذلك، لأن فيه اعتراض على قضاء الله ورزقه الذي وهبني إياه وبعد محاولات اقتنعت بذلك فعلًا، كان لي العذر إن لم أكن قد أنجبت من قبل ويتوجب عليَّ أن أطرق أبواب الطب.

لكني لست بعقيمة ورزقني الله بطفلتين من قبل، كما نصحتني صديقتي بأن أكثر من الصدقات والاستغفار بنية أن يرزقني الله بمولود ذكر في الحمل القادم، ولقد قمت بذلك بالفعل وشاء الله أن أحمل في ذكر ويولد وهو في أحسن حال، وحقيقة أيقنت أن ذكر الله الدائم يخلق المعجزات.

الصدقة بنية انجاب الولد

خلال تجربتي مع الاستغفار لانجاب الولد سألت أحد المشايخ عن حكم إخراج الصدقات والإكثار من الذكر والاستغفار بنية إنجاب مولود ذكر، ولقد أجابني بجواز التصدق والاستغفار والدعاء بنية تحقيق غرض دنيوي طالما كان غير بهتان أو لعدوان، وذكر لي هذه الآية الكريمة (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا) [سورة نوح، الآيات رقم 10 ،11].

فضل الاستغفار

بعيدًا عما يخص مسألة الإنجاب فإن الاستغفار له العديد من الفضائل أهمها:

  • القرب من الله.
  • فتح باب للهداية.
  • تفريج الكرم.
  • زوال الهم.
  • صفاء القلب.
  • محو الذنوب.
  • نيل الغفران.
  • تحقيق أماني القلب.
  • سببًا في دخول الجنة والعتق من النيران.
  • سببًا في دفع الشر والبلاء.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة الطارق.. سورة الطارق لحل الأمور المستعصية

سورة البقرة للحمل بولد

مرت العديد من النساء الأخريات بتجارب مريرة في الرغبة بالحمل بطفل ذكر، ومن الأقاويل التي ترددت في هذا الصدد هو أن سورة البقرة تؤدي قراءتها بشكل مستمر بنية الحمل بولد إلى تحقيق هذا الغرض.

لكن هذا الأمر لا يمكن الجزم بصحته ولم يرد أي حديث شريف في السنة النبوية أو شيء في الشريعة الإسلامية يدل على ذلك بالمرة، ولكن لا يمنع أن الذكر وتلاوة القرآن وحفظه فيه من خير الدنيا والآخرة الكثير (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) [سورة الإسراء، الآية رقم 82].

مما يعني أنه يمكننا القيام بالكثير من العبادات والأعمال الصالحة كالصدقة والزكاة والدعاء والذكر والاستغفار بنية أن يحقق الله لنا غرضَا محددًا، ولكن إذا شاءت قدرته بألا يتحقق هذا الغرض فلا بأس ولا يجب أن نحزن على ذلك، فالله قد اختار لنا الخير الخفي الذي لا نعلمه ويعلمه هو وحده.

شاهد أيضًا

يتوجب على كل إنسان أن يمتثل لأمر الله وأن يرضى به مهما رآه صعبًا وشاقًا عليه، فالله هو وحده الذي لا يريد بعباده إلا الخير والأمان وإن عصفت بهم أهواء أنفسهم إلى كل ما هو مهلك.