تجربتي مع الصدقة يوميًا.. عجائب الصدقة اليومية

تجربتي مع الصدقة يوميًا.. عجائب الصدقة اليومية
تجربتي مع الصدقة يوميًا

تجربتي مع الصدقة يوميًا عظيمة وعجائب الصدقة اليومية إذا علم بها الجميع ما انقطع إخراج الزكاة والصدقات عن أمة محمد أبدًا، فهي كنز من كنوز الدنيا التي بها تتحقق الآمال والطموحات، وبها ينال صاحبها المستحيل، ومن خلال موقع منصتك يتم عرض فضل إخراج الصدقة يوميًا بتقديم تجربة حياتية من بين التجارب المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

هل يجوز اعطاء الصدقة بنية تفريج الهم؟ نعم
هل تجوز الصدقة بنية الرزق؟ نعم تجوز

تجربتي مع الصدقة يوميًا

أعلم جيدًا أن ضيق الحال يأتي من البُعد عن الله، ومن خلال تجربتي مع الصدقة يوميًا علمت أيضًا أن ضيق الرزق وقلة المال تأتي من عدم إخراج الصدقة.

ساعدتني تجربتي في تحقيق أمنيتي والوصول إلى أحلامي بشكل سريع بعد أن كنت أظن أنني لن أصل أبدًا إلى ما أريد، ولكن ما شهدته خلال تجربتي محى كلمة مستحيل من عقلي.

بعد أن أنهيت مرحلة الدراسة من عُمري بحثت كثيرًا عن العمل الذي أحقق من خلاله ذاتي، وأشعر من خلاله أنني شخصية مسؤولة قادرة على الوصول إلى أمنياتها دون مساعدة أحد.

ولكن بحثت كثيرًا ولم أجد العمل الذي يساعدني في الوصول إلى أحلامي، ومرَّ عليَّ شدة لم يشهدها أحد “أنا على يقين بذلك ـ أو قد يكون من وجهة نظري مقارنةً بالشدائد التي مررت بها سابقًا” وهي عدم وفرة المال، فكنت أكسب المال القليل ولقلته لا أخرج الصدقة منه اعتمادً على القول الذي نعرفه جميعًا “اللي يعوزه البيت يحرم على الجامع”.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع علاج الغرز المفتوحة بعد الولادة

عجائب الصدقة اليومية

ولكن بعد أن أخرجت هذا القول من ذهني، وقررت أن أخرج صدقة ولو قليلة جدًا من مالي بشكل يومي لطفل محتاج أو شخص مُسن بحاجة إلى مال رزقني الله بعمل ذو منصب مرموق جنيت من خلاله أموال كثيرة جدًا.

حينها وسوس لي الشيطان بالطمع: “أنتِ دلوقتي معاكي فلوس كتير أوي، فيها ايه لما تستفيدي بيها كلها لنفسك ولا صدقة ولا مصاريف وحققي اللي نفسك فيه، غيري تليفونك، اخرجي، اتفسحي، أنتِ هتفضلي طول حياتك مخصصة جزء من تعبك وشقاكي للفقراء ومتعرفيش تحققي اللي نفسك فيه عشان فلوسك مش ليكي!!”.

وبكل أسف خضعت لهذه الوسوسة، وقطعت إخراج الصدقة التي كنت أخرجها يوميًا، والصدمة كانت في أنني لا أجد هذه البركة التي كنت استمتع بها في مالي رغم قلته سابقًا، بدأت أشعر وكأنني أكسب الأقل مما كنت أكسبه من عملي السابق! نعم إنه الطمع بكل أسف.

هذا الموقف جعلني أستغفر الله كثيرًا وأعود لإخراج الصدقة مرة أخرى، بل وزدت مبلغ الصدقة، عما كان عليه وعاهدت نفسي أمام الله ألا أقطعها أبدًا مهما كان المبلغ الذي أكسبه، وكلما زاد في رزقي سأزيد من مبلغ الصدقة.

دعوني أقص لكم أعجوبتي في الوصول إلى المستقبل الذي كنت أخطط له بالوصول إليه على مدار سنوات خلال شهور قصيرة! حصلت على منصب “مدير المؤسسة” خلال فترة قصيرة جدًا، لا أعرف كيف وصلت إلى ذلك، وكيف حققت جميع إنجازاتي هذه خلال فترة قصيرة جدًا بهذا الشكل! “إنها الصدقة”.

الصدقة بنية تحقيق أمنية

تجربتي مع الصدقة يوميًا لا تتوقف على الرزق والمال! بل قد ربطت هذه العبادة العظيمة بأمنياتي التي أرى فيها المستحيل أو حاجتها إلى معجزات لتتحقق.

انشغالي بمستقبلي وحياتي العملية ورغبتي في تحقيق ذاتي جعلني أهمل نفسي، وأرفض أي شخص يتقدم لخطبتي، حيث الرغبة في تحقيق المزيد من النجاح وعدم الانشغال عن المستقبل بأي سبب من الأسباب.

فجأة وكانت صدمتي الكبرى في الوصول إلى سن الـ 29 دون زواج أو خطوبة! رفضت الجميع وعلى مشارف الثلاثين “سن العنوسة حسب ما يتحدث به الجاهلين” اقتربت من سماع الكلمات التي لا تليق بامرأة ناجحة مثلي لا يعيبها أي شيء.

سألت الله أن يتقبل مني صدقتي بنية الزواج، وخلال 7 أسابيع فقط صارحني أحد أصحاب الشركات من مجالي ذاته برغبته في الزواج مني “ربنا مش بس رزقني باللي كنت أتمناه وهو الزوج الصالح لا.. دا رزقني بأحسن مما كنت أتمنى منصب وخلق وإيمان”.

نصيحتي لكل من قرأ تجربتي مع الصدقة يوميًا الالتزام بإخراج الصدقة مهما كان المال قليلًا، فهي تبث فيه البركة وتبث في النفس الراحة والرضا، وتسكب على الحياة نجاح وسعادة لا يمكن توقعهما.

 شاهد أيضًا

من خلال عرض تجربتي مع الصدقة يوميًا وعجائب الصدقة اليومية أود القول إن الصدقة هي أجمل أنواع العبادات التي يمكن أن يجني من خلالها المسلم ما يريد من أمنيات خلال فترة قصيرة جدًا، فارحموا أنفسكم من الشقاء وأكرموها بحُسن العبادة وتسهيل الوصول إلى الأمنيات.