تجربتي مع دعاء الحمد لله غيرت حياتي من التعاسة للرضا.. تجربتي مع قول الحمد لله

تجربتي مع دعاء الحمد لله غيرت حياتي من التعاسة للرضا.. تجربتي مع قول الحمد لله
تجربتي مع دعاء الحمد لله غيرت حياتي من التعاسة للرضا

تجربتي مع دعاء الحمد لله غيرت حياتي من التعاسة للرضا، وإن تجربتي مع قول الحمد لله ساعدتني في تخطي فترة من أصعب الفترات التي مررت بها في حياتي، لذا دائمًا ما أنصح من حولي بترديد الحمد لله في كل وقت وحين، ولنتائج هذا الذكر الفعالة التي وصلت إليها، وأعرض لكم عبر موقع منصتك تجربتي مع الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه عبر المقال التالي.

ماذا يحدث عندما نقول الحمد لله؟ نشعر بالراحة والرضا
ما هي السورة التي تقرأ لشكر الله؟ بعض الآيات من سورة البقرة مثل الآية رقم 152

تجربتي مع دعاء الحمد لله غيرت حياتي من التعاسة للرضا

“من داوم على الحمد رزقه الله هدوء النفس والرضا بما قسمه له” أعرض لكم قصتي مع قول الحمد لله لكي يتعظ منها البعض، ويعلمون أن الله لا يترك من يرفع يده إليه بالدعاء راجيًا الرضا وراحة النفس منه.

“إلى متى سأظل بدون عمل، إلى متى سأحارب في هذه الحياة دون جدوى، متى سأعيش سعيدًا في حياتي!!!! متى سأشعر أنني قريب من أحلامي وأستطيع تحقيقها؟!! متى سيرزقني الله بحب من أحبها قلبي؟!!”.

جميعها تساؤلات كانت تدور في ذهني، ولم أجد لها علاج وسكون وهدوء إلا بعد أن دعوت الله بقول الحمد الله، في الحمد شكر على نِعمه ورضا بالحال الذي عليه الإنسان.

اقرأ أيضًا: قصتي مع سورة البقرة وتحقيق المعجزات والأحلام.. تجربتي مع سورة البقرة لتحقيق المستحيل

فضل الحمد لله

هدفي الأساسي من عرض تجربتي مع دعاء الحمد لله غيرت حياتي من التعاسة للرضا توضيح أن التعاسة هي ما يخلقه الإنسان لنفسه، وهي ما يتسبب فيه الإنسان لنفسه.

مررت بالكثير من اللحظات التي شعرت فيها بالخذلان، تركتني من أحببتها وتعلق بها قلبي، وعملي لا أستطيع أن أحقق منه أمنياتي وآمالي، وعندما شعرت بسواد الدنيا في وجهي لجأت إلى الله، وبت أبكي على سجادة الصلاة لعله يستجيب لي.

لا، بل أن مُتيقن أن الله يشعر بي وسيستجيب لدعائي، وبالفعل أخذت في سجود أحمد الله كثيرًا على نعمه وأكرر “يا رب أنا راضي بما قسمته لي ولكني أطمع في المزيد من كرمك، يا رب أحمدك وأشكر فضلك على جميع نِعمك وأثق في اختياراتك فاختر لي ولا تخيرني”.

أرفع رأسي وبداخلي شعور من الراحة والاطمئنان والسكينة لا مثيل له، تغيرت أحوالي في عملي إلى الأفضل، شعرت بأن من حولي يرغبون في التقرب إليّ على الرغم من الشعور بالوحدة الذي كان يخالط قلبي.

فضل قول الحمد لله 100 مرة

ولكن تكرارها في سجودي وصلاتي ليس كافيًا، بل كنت أعتمد على تكرارها على مدار يومي، وفي كل ليلة قبل النوم أكررها 100 مرة، وبداخلي يقين أن الله سيكرمني من فضله.

خلال شهور قليلة من الاستمرار على الدعاء بالحمد لله لاحظت اختلاف هائل في حياتي إلى الأفضل، لذا عرضت تجربتي مع دعاء الحمد لله غيرت حياتي من التعاسة للرضا.

أصبح شعور الرضا هو الشعور الأكثر تمكنًا من قلبي وعقلي، وأصبح الشعور الذي أنصح به أي شخص يخالطه عكس ذلك، ففي الحمد خير وفير لا يعرفه إلا من يؤمن بقيمة هذا الذِكر.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع صناديق الاستثمار الراجحي

نعمة تكرار الحمد لله

مُنذ ذلك الحين وبعد أن أكرمني الله بما كنت أتمناه وأنا أستمر على تكرار الحمد لله في كل وقت وحين، ولا أذكرها من أجل حاجة لي فقط بل داومت عليها في جميع أوقاتي.

في ترديدها شعور بالراحة والهدوء النفسي عظيم لا مثيل له، في تكرارها شعرت بأنني أكثر ثقة وقلبي أكثر إيمانًا بالله سبحانه وتعالى، لذا أنصح أي شخص لا يشعر بالرضا في حياته ويعيش في تعاسة أن يتقرب إلى الله ويكرر الحمد لله في كل وقت لعل الله يكرمه بما يتمنى ويتقبل منه تقربه إليه.

شاهد أيضًا:

عرضت تجربتي مع دعاء الحمد لله غيرت حياتي من التعاسة للرضا.. تجربتي مع قول الحمد لله لأنصح الجميع من خلالها باللجوء إلى هذا الذِكر حال الشعور بالضيق وزوال البركة من الحياة.