تجربتي مع زوجي الثاني

تجربتي مع زوجي الثاني

إليكم تجربتي مع زوجي الثاني، وتوضيحي لأمر متى يخاف الرجل من فقدان زوجته، فهناك الكثير من السيدات اللاتي مررن بالزواج الثاني، يشعر رجالهن بفقدانهن التام وأنهم قد خسروهن بالفعل ولا عودة، لذا سأقوم من خلال موقع منصتك بعرض هل يندم الرجل بعد الزواج الثاني.

متى يشعر الرجل بقيمة زوجته؟ عند فراقها وابتعادها عنه تمامًا وقطع كافة طرق التواصل بينهما، كذلك عندما يراها قد بدأت حياة جديدة مستمتعة بوقتها وثقة بحالها كثيرًا
هل الزواج الثاني افضل؟ في أغلب القصص، حيث تكون المرأة المتزوجة ثانيةً لديها من الخبرة ما يكفي لدخول علاقة أخرى وكيف تتعامل معها

تجربتي مع زوجي الثاني

أنا سيدة أبلغ من العمر 35 عام، كنت متزوجة من رجل ناجح، لديه من المكانة والتأثير الاجتماعي الكثير والكثير، ولكن أقولها بكل أسف، فعلى المستوى الأسري والعائلي وما يتطلبه من مسؤوليات العيش والحياة واستمرار الحياة الزوجية فلم يكن “يفقه” أي شيء، فكل ما كان يشغله عمله ومدى النجاح الذي يتركه أمام منافسيه.

بدأت الحياة تفتر بيننا يومًا بعد يوم، وصارت حياتنا أشبه بساحة العراك والخلافات، ذات يوم كنا نتعارك كعادة كل يوم للأسف! إلى أن وجدته قد يمد يده بالضرب عليّ، شعرت العالم وكأنه قد توقف بي، فهل هذا هو زوجي الذي طالما أحبني في بدء علاقتنا وكثيرًا ما كان يعدني بأفضل حياة معه، ولكن ماذا حدث الآن! إلى أن قررت الانفصال وبكل سهولة “قام بتطليقي”، ما عدت أطيق حياتي معه، أشكر الله على هذا البعد، فليس كل شخص يستحقنا ويستحق حبنا ووفائنا له.

إلا أنه ذات يوم قررت أن أبحث عمل حيث لم يكن لديّ وأنا متزوجة، بعد فترة ليس بكثيرة حصلت على عمل مناسب داخل نطاق مدينتي كما يرتبط بمجال دراستي، وهناك تقابلت مع رجل أعزب كان لطيفًا معي للغاية، وكان يلاحظ على ملامحي علامات الدهشة والحزن، بدأ حديثنا يكثر وليس داخل نطاق الشركة فقط، ولكن على هواتفنا كذلك.

بدأ يتودد إليّ ويحكي لي عن ماضيه وكم شعر بهذا الضعف عند وفاة حبيبته وأنه يشعر نحوي براحة عند تحدثه لأمر ما، وبدأت علاقتنا تتوطد وتقوى يومًا بعد يوم، إلى أن صارحني وطلب مني الزواج، لم أتردد على تقديمي الموافقة، فهو من ساندني ودعمني، وإلى اليوم لم أرى منه إلا كل ضمير صالح ومخافة الله في قلبه نحوي، حقًا ليس دائمًا الزواج الثاني يفشل، فبحسن الاختيار أم لا أقرر إن كان هناك انفصال أم لا.

اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج الشرخ بالفازلين

متى يخاف الرجل من فقدان زوجته

والآن يحدث شيء بالطبع تعلموه جيدًا، هو عند علم زوجي بزواجي الثاني شعر بالندم الشديد والغيرة وبدأت أتلقى اتصالات من أرقام معروفة وغير معروفة، وكأنه يقول داخله “يا ليتني لم أخسرها، كانت خير الزوجة والمعينة لي، فليس هناك أحد أحبني واحتملني كما فعلت هي”.

لذا أقول لكل رجل عليه أن يراعي الله في زوجته وبيتهما، فكلما راعى الزوج زوجته وقدم لها الاحترام والطاعة في مواقف عدة، لا تتمكن المرأة من الابتعاد عنه.

ولكن إن كان الرجل يُسيئ لزوجته ولا يرى ما كلفه الله من مسؤوليات لم يصبح زوجًا جيدًا وعلى الأنثى أن تفكر بإنهاء هذه العلاقة فورًا.

فمن الأمور التي يخافها الرجل وبها يفقد زوجته، تتمثل فيما يلي:

  • عند عدم تقديمه لمشاعر الحب والاحترام سواء عند المناقشة بينكما أو أمام الآخرين.
  • التقليل من قيمتها وأن ما تقوم به داخل المنزل من أعمال شيء ثانوي وصغير على الإطلاق.
  • البخل عليها في أمور عدة ماديًا وعاطفيًا.
  • الضرب باليد والتعنيف الأسري.
  • إثارة غيرتها بطرق مُحرمة.

 هل يندم الرجل بعد الزواج الثاني

أكمل لكم تجربتي مع زوجي الثاني، كثيرات يسألن حول ندم الرجل بعد زواج امرأته السابقة، فبعد ما يجد الزوج أن زوجته السابقة قد ارتبطت بالفعل وتزوجت، يشعر وكأنه كفل صغير يريد أن يعود إلى حضن والدته، ففيها رأى الأمان والوفاء والإخلاص.

كما أنه من الأمور المعروفة أن الإنسان لا يدرك قيمة ما يمتلكه إلا حينما يفقده، حينها يُدرك قيمتها الحقيقية وأنه كان يجب كالطرف الآخر الذي حل محله أن يقدم لها كافة صور الدعم والحب والاحترام.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع اكل الجرجير للبشرة

تأثير الزواج الثاني على الأطفال

استكمل معكن حديثي عن تجربتي مع زوجي الثاني، فعند تطليقي من زوجي السابق كان لديّ ابنة رضيعة، ولكن بمرور الوقت والسنوات كبرت ونضجت وأصبح من الصعب مرور هذا الزواج مرور الكرام.

جلست مع ابنتي وكانت في عمر 13 من عمرها، ناضجة وواعية لما يُقال لها، وبالفعل تقبلت مني هذا الاعتراف حيث إنها رأت زوجي الثاني وهو يحاول إسعادها بكل الطرق وكأنها ابنته بالحقيقة، لم أكن أعلم أن حياتي ستستقر بهذه الصورة من قبل، أحببت حياتي الجديدة، حياة أشعر فيها بقيمتي وأساند ابنتي لتصير ما تحلم يومًا ما بجانب رجل آمن بنا ودائم التحفيز والتشجيع لنا.

 في ختام مقالنا، وبعد عرض تجربتي مع زوجي الثاني ومعرفة متى يخاف الرجل من فقدان زوجته، نوضح أنه يجب حسن اختيار الشريك، فبسوء الاختيار يوضع الشخص تحت ضغط نفسي كبير وشكوك هل يحبني الطرف الآخر، هل يخاف من فقداني، وعدة تساؤلات لا تؤثر في شيء إلا فتور الحياة الزوجية.