تجربتي مع سورة الطارق.. سورة الطارق لحل الأمور المستعصية

تجربتي مع سورة الطارق لحل الأمور المستعصية قد تكون سلاح للعديد من الأشخاص في التخلص من المشكلات التي يعانون منها، حيث أنزل الله القرآن الكريم وجعله دواء لكل داء، وسنعرض عبر موقع منصتك قصتي مع تلاوة سورة الطارق والموضوعات التي جاءت في السورة.

تجربتي مع سورة الطارق

سورة الطارق من السور التي نزلت على الرسول في مكة المكرمة وهي إحدى سور الجزء الأخير من القرآن الكريم، كما أن سورة الطارق لها فضل كبير على الأشخاص وكان لها تجربة شخصية، فأنا أسمي نورهان دائما كنت أشعر بالضيق والاختناق من أي أمر حولي.

فقد أزاد الأمر معي بصورة كبيرة، حيث قال لي أحد الأشخاص أن أقرأ سورة الطارق 7 مرات كل يوم، وحين بدأت في المداومة على الأمر شعرت بتحسن كبير، حيث بدأت أري الأمور بصورة أحسن، كما شعرت بتحسن في حالتي النفسية والكثير من الراحة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع مدح الله.. مدح الله بأسمائه الحسنى

فضل المداومة على قراءة سورة الطارق

عرضت في السابق تجربتي مع سورة الطارق، حيث تجدر الإشارة إلى أن فضل سورة الطارق نفس فضل قراءة الكريم وشأنها شأن باقي السور، حيث إنها تمنح الآتي:

• كان الرسول الكريم يقرأها عند صلاة الظهر والعصر.
• تعلم الشخص التأمل في خلق السماء والنجوم.
• تثبيت الإيمان في قلب المؤمن.
• تعلم المؤمن الله وحده هو القادر على كل شيء.
• تجلب الراحة النفسية للمسلم حين يداوم على قراءتها.

الأفعال المستحبة بعد قراءة سورة الطارق

أشرت في السابق إلى تجربتي مع سورة الطارق، حيث تجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الأعمال والأفعال التي يمكن القيام بها بعد قراءة سورة الطارق والتي تجعل استجابة الدعاء سريعة ومنها الآتي:

• القيام بعمل صالح مثل زيارة شخص مريض، أو توزيع الطعام على الفقراء والمساكين.
• ينصح بالاستغفار فهو باب للمغفرة وتحقيق الأمور المستعصية.
• يمكن الإكثار من الذكر، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
• الاستماع إلى التلاوة لأنها التلاوة تجلب الراحة والطمأنينة للقلب.
• استشعار السكينة والطمأنينة، حيث أن هذه السورة تحمل الكثير من الطاقة الإيجابية.
• الاستمرار في العبادة والقيام بالأعمال الصالحة التي تقرب إلى لله سبحانه وتعالى.
• مساعدة الأشخاص في القيام بالأمور التي تصعب عليهم.

موضوعات سورة الطارق

في إطار الحديث عن تجربتي مع سورة الطارق، سوف أعرض لكم بعض موضوعات سورة الطارق والتي منها الآتي:

• يقسم فيها الله أن كل نفس خلقها تحفظها الملائكة.
• وضع العديد من الأدلة التي تثبت أن الله وحده هو القادر على البعث.
• الاعتراف بقيمة القرآن الكريم وإثبات فكرة البعث مرة أخرى.
• تثبيت قلب الرسول الكريم وتهديد ووعيد المشركين.

فضل موضوعات سورة الطارق

كافة السور التي نزلت في القرآن الكريم تتحدث عن أمر معين، حيث إن سورة الطارق تقسم إلى جزئيين، كل جزء منها يبدأ بقسم الله تعالى، والجزء الأول بقوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ) والجزء الثاني: (والسماء ذات الرجع)، والتي يتمثل شرحها في الآتي:

1- الجزء الأول من سورة الطارق (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ)

يقسم الله عز وجل في القرآن بالسماء التي تتسع بصورة كبيرة وعظمتها وإن الله رفعها بدون عمد، كما أنه زينها بالنجوم التي تضيئها في الليل، كما أن الله خلق الملائكة وجعل سكنهم السماء السبع وأوصاهم برعاية الإنسان وحفظه.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع دعاء الحمد لله غيرت حياتي من التعاسة للرضا.. تجربتي مع قول الحمد لله

2- الجزء الثاني من سورة الطارق و(السماء ذات الرجع)

يذكر الله عز وجل في كتابه العزيز في سورة الطارق النعم التي خلقها ومنها السماء التي ترجع بالمطر الذي يغيث الأرض والإنسان بالخير، كما قال والأرض ذات الصدع أي التي تمتلئ بالشقوق.

شاهد أيضًا

القرآن الكريم بالكامل له فضل عظيم على الإنسان فلم ينزل الله على نبيه أمر لا أهمية له، حيث تعتبر سورة الطارق شأنها شأن كل سور الكريم لها تأثير إيجابي في حياة الشخص وطرد وإنهاء الأمر السلبية والمشكلات التي يعاني منها.