تجربتي مع قول ياحي ياقيوم.. السر العجيب في تكرار ياحي ياقيوم

تجربتي مع قول ياحي ياقيوم سعيدة جدًا لكوني أشاركها اليوم مع كثيرٍ من الناس حتى لو لم أكن أعرفهم، فيكفيني أن أكون سببًا ولو لشخصٍ واحدٍ فقط ليعرف الفضل العظيم والمعجزات التي لا يتخيلها عقل من ذكر يا حي يا قيوم، وهذا ما سأعرضه لكم بالتفصيل قدر المستطاع على موقع منصتك وذلك مع السر العجيب في تكرار ياحي ياقيوم.

تجربتي مع قول ياحي ياقيوم

كائن ضعيف لا حول له ولا قوة، أواجه صعوبة في عمل كل شيء؛ صعوبة معنوية قبل أن تكون مادية، دومًا احتاج إلى أن يساعدني أحدهم حتى لو لم يتطلب الأمر ذلك والخوف هو رفيقي الأول.

تلك الكلمات السابقة هي المُعبّرة عن حالي قبل تجربتي مع قول ياحي ياقيوم، لا يمكنكم أن تتخيلوا كم كنت أعاني من هذا الأمر؛ أن تكون كافة أمورك مُعلقة على من حولك برغم من أنني كنت بكامل صحتي ولله الحمد.

إلا أنني وبعد أن فاض بي الكيل من نفسي، وبعد أن بدأت أرى في أعين الآخرين تأففًا وغضبًا مني وأفعالي، قررت أن اتخذ خطوة إيجابية في طريق الاعتماد على نفسي بشكلٍ تام.

هذا لا يعني أنني سوف أستغنى عمن حولي أو اتركهم لا، بل سنظل معًا وأتلقى المساعدة لكن في حدود المعقول وليس بالشكل المبالغ الذي أفعله.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سيد الاستغفار للزواج.. الاستغفار 10000 مرة في اليوم للزواج

السر العجيب في تكرار ياحي ياقيوم

بدأت أبحث بجهود مضنية عن أشياء فعلية وحقيقة أقوم بها وليست مجرد كلمات مشجعة لن تنفعني بشيء في الوقت الراهن، وخلال رحلة بحثي تلك وقع في يدي فيديو لأحد الأشخاص الذي كان يتحدث عن أسرار ذكر يا حي يا قيوم.

ما جعلني أُكمل المقطع هي العبارة التي وقعت على مسامعي ونطقها لسانه حيث قال “كيف تركن إلى مخلوق مثلك وربك هو الحي القيوم”، لا أعلم لماذا أحسست أن الكلمات موجهة لي دون غيري، بل إنها واصفة لمشكلتي بالفعل.

تابعت حديثه لأجده يوّضح أسرار ذكر يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وقال تمعّن في تلك الكلمات، واستشعر معنى ألا يتركك الله حتى لنفسك وهي الأقرب إليك، وهذا يعني أنه لن يتركك لغيرك ولا يحوجك إليهم.

ظل هذا الشخص يتحدث عن عظيم فضل هذا الذكر وأن المعجزات الحادثة من المداومة عليه لا يمكن وصفها، حينها أدركت أن تجربتي مع قول ياحي ياقيوم هي الخطوة الأولى في رحلتي الطويلة.

قصتي مع دعاء ياحي ياقيوم بِرَحْمَتِكَ أستغيث

تعرّفت على ذكر يا حي يا قيوم بصورة أكبر وشرعت في تخصيص وردًا يوميًا ثابتًا له في الصباح والمساء والذي كان يصل إلى مئات المرات في اليوم الواحد، فضلًا عن كونه الذكر الذي كان يلهج به لساني وقت أن أجد أمرًا صعبًا يواجهني.

لا أدري كيف تغيّر حالي من بعد ذلك بل بمعنى أكثر دقة لا أعلم كيف كنت أعيش قبل أن أعرفه، كل كلمة فيه تجعل قلبي يقشعر خاصةً حينما استشعر أن الله يسمعني وأنا أناجيه وأتوسل إليه بأسمائه الحسنى وأستغيث به لكيلا أضيع.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الدعاء بالجمال.. أصبحت جميلة بالدعاء

فضل المداومة على يا حي يا قيوم بِرَحْمَتِكَ أستغيث

أأخبركم أمرًا لا أصدقه أنا نفسي حتى الآن، لقد حُلّت مشكلتي بفضل الله الذي يسر لي هذا الذكر وأعانني على المواظبة عليه، بالطبع لا يمكنني أن أغفل عن قول إنني أخذت بالأسباب وتابعت مجموعة من المختصين لكي أعرف كيف أقلل اعتمادي على الآخرين وطبقّت نصائحهم.

إلا أنني أدركت القيمة الأكبر من وراء تلك التجربة وهي أن الله جلّ وعلا لا يرضى لنا الضعف، الذل والهوان، هو يعلم أننا كبشر سرعان ما نتأفف ونمل حينما يسألنا أحد باستمرار، لكنه –وليس كمثله شيء- يحب منا ذلك، فهو ربنا وخالقنا ومدبر أمورنا، لا يملّ من سماع شكوانا ولا طلب الغوث.

شاهد أيضًا

هكذا تكون قصتي مع يا حي يا قيوم انتهى سردها لكن تفاصيلها لا زالت قائمة، وما زلت أنا أعيش في بركة هذا الذكر العظيم، وأتمنى من وتين قلبي أن أُكون رُزقت التوفيق في توصيل الرسالة بالقدر الذي يليق بها.