تجربتي مع لا إله إلا الله وحده لا شريك له.. فضل لا إله إلا الله وحده لا شريك له 1000 مرة
تجربتي مع لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعد من أجمل التجارب التي كلما غيّرت حياتي بأكملها؛ حياتي التي كنت أظن أنني اعيشها بطريقة صحيحة ولكن ظني كان خاطئًا بشكلٍ كبير، مهما أصف فضل الذكر وكيف هو أثره في قلبي إلى الآن لن أستطيع إعطاءه حقه، لذلك قررت عبر موقع منصتك مشاركة فضل لا إله إلا الله وحده لا شريك له 1000 مرة.
من قرأ لا اله الا الله وحده عشر مرات؟ | نال رضا الله ومغفرته وتحقق دعاء بإذن الله |
ما هو الذكر الذي يعتق عشر رقاب؟ | لا إله إلا الله وحده لا شريك له |
تجربتي مع لا إله إلا الله وحده لا شريك له
كانت الخطوة الأولى من تجربتي مع لا إله إلا الله وحده لا شريك له عندما منّ الله عليّ، هداني، أصلح شأني وبدأت أواظب على أذكار الصباح والمساء، التي كانت تتضمن الكثير من الآيات القرآنية والأدعية التي الوقت صرت أتمعن في سبب اختيارها.
لكن أكثر دعاء وقفت أمامه طويلًا كان “مَنْ قالَ لا إلهَ إلاَّ اللَّه وحْدهُ لاَ شَرِيكَ لهُ، لَهُ المُلْكُ، ولَهُ الحمْدُ، وَهُو عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ“، الذي عرفت أن النبي صلى الله عليه وسلم وصّانا بقوله، وهنا أدركت أن الفضل من ورائه عظيم.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع يا ذا الجلال والإكرام اكرمني.. فضل قول يا ذا الجلال والاكرام
فضل لا إله إلا الله وحده لا شريك له 1000 مرة
كان من أحد الأحاديث التي قرأتها عن فضل ذكر لا إله إلا الله وحده لا شريك له أن قوله 10 مثل عتق 4 أنفس من ولد إسماعيل، أي أن الذكر ثوابه يعادل ثواب العتق في زمننا هذا.
ليس هذا فقط بل مما قرأته عن أحد الشيوخ أن هذا الذكر يشتمل على أذكار عدة مثل التهليل والتحميد وهذا ما يُكسبه فضل مضاعف، كان هذا وأكثر ما جعلني اهتم به أكثر من غيره.
كما أنني لم اكتفِ بترديده 10 مرات فقط بل كنت أزيد حتى أنني وصلت إلى الـ 1000 مرة في اليوم اليوم؛ حيث كنت أقسّم الورد على الصباح، المساء وفي وقت السحر.
معجزات لا إله إلا الله وحده لا شريك له
كانت رحلتي مع ذكر لا إله إلا الله وحده لا شريك له بهدف التقرب إلى الله ونيل مرضاته وهذا بالفعل ما وجدته؛ أأخبركم أن قلبي صار أكثر هدوءًا وتسليمًا بقضاء الله وقدره، فسابقًا كلما حدث شيء انقلب حالي ودخلت في دوامة من التوتر والقلق بأكثر من اللازم.
إلا أنني منذ أن عرفت الأذكار أشعر وكأنها هذبتني وقوّمت من تصرفاتي وجعلت إيماني صحيحًا، عرفت مع الذكر معنى أن أكون في حالة من السكينة، واليقين في الله وأن أقداره هي الخير مهما بدا لي عكس ذلك.
جميع ما سبق هي التفاصيل الخارجية لقصتي وتجربتي مع لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلا أنني أرغب في تسليط الضوء على إحدى محطات تلك الرحلة وأوريكم كيف كانت نجاتي بفضل الله عن طريق هذا الذكر.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سلام قولا من رب رحيم.. سلام قولا من رب رحيم 1000 مرة
قصتي مع تكرار لا إله إلا الله وحده لا شريك له
بعد فترة ليس بالقصيرة من مداومتي على الذكر تعرّضت لابتلاءٍ ما، تحديدًا كنت في صدد أن يطولني بطش ظالم أراد بي سوءًا، وعلى الرغم من الخوف الذي امتلكني في البداية إلا أنني تذكرت أن معي الأسلحة التي يمكنني أن أحارب بها هذا الخوف وهذا البطش.
هرعت إلى باب الله أناجيه بالدعاء المُلّح وأردد الأذكار خاصةً لا إله إلا الله وحده لا شريك له، كنت أقول كل كلمة بقلبٍ مرتعد يتمسك بالحبال التي أوجدها له الله لعل فيها يجد الخلاص.
أخيرًا وبعد وقتٍ قصير جاءتني إجابة دعائي وجنيت ثمار أذكاري، فهذا الظالم الذي كان يكيد لي المكائد لم يتمكن مني، بل أراد الله أن يهلكه بظلمه وردّ كيده في نحره وخرجت أنا سالمة.
تلك قطرة من غيث الخيرات التي غمرني الله به بسبب الأذكار، لذلك أود لو يعلم كل الناس بها حتى ينالوا من هذا الفضل العظيم.
شاهد أيضًا
تجربتي مع ذكر لا إله إلا الله وحده لا شريك له التي ما زالت مستمرة معي حتى الآن لا يمكنني أن أعبر مدى امتناني وشكري لله أن وفقني إليه، وأرجو أن تكون نالتكم أي استفادة لتبدأوا تجاربكم الخاصة.