تجربتي مع نزول المشيمة.. تجاربكم مع نزول المشيمة في الشهر الخامس

تجربتي مع نزول المشيمة من أكثر التجارب التي لا أنساها مهما مرّ الدهر، خاصةً وأنني تعرضت لها في أول حمل لي فلم يكن لدي خبرة مسبقة ولم أعرف كيفية التعامل الصحيح مع هذا الوضع، مما أصابني بالذعر والخوف على جنيني، لذلك تشجعت على عرض تجربتي على موقع منصتك بعد رؤية تجاربكم مع نزول المشيمة في الشهر الخامس.

تجربتي مع نزول المشيمة

تعد تجربتي مع نزول المشيمة من الأمور الغريبة والمخيفة وقت تعرّضت لها؛ فأنا أم لـ 3 أطفال والحمد لله، عندما كنت حاملًا في طفلي الأول كان حملي مرهق جدًا بالنسبة لي؛ حيث كنت دومًا أشعر بالإعياء، فقدان القدرة على الاتزان والكثير من أعراض الحمل المعروفة.

إلا أنه خلال الشهور الأولى وتحديدًا مع اقتراب الشهر الخامس بدأ الألم يتضاعف بطريقة لا تحتمل، خاصةً في الظهر والبطن وكأني أتعرض لضربات فيهما، في البداية لم أعرّ الأمر اهتمامًا وأخبرت نفسي أنها آلام حمل عادية، لكن عندما وجدتها تشتد قررت الذهاب إلى طبيبتي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع تقليل أيام الدورة الشهرية

تجاربكم مع نزول المشيمة في الشهر الخامس

قبل أن أُعرفكم بما قالته لي طبيبتي أود توضيح أمرٍ ما؛ وهو أنني أداوم على زيارات متقاربة لهذه الطبيبة وذلك لكي أطمئن على نفسي وأتابع حملي؛ أي أن تلك الزيارة لم تكن الأولى من نوعها.

أعود معكم إلى تفاصيل تجربتي مع نزول المشيمة وذلك عندما هرعت إلى الطبيبة أشكوها الآلام التي أشعر بها باستمرار التي تزداد شدتها مع الوقت، لتقوم هي بدورها بالكشف عليّ سريريًا ومن بعدها أخبرتني بالسبب.

إذ قالت لي أن ما يحدث لي يُسمى نزول المشيمة؛ وهي عبارة عن مجموعة من الأنسجة متصلة بالرحم ويرتبط بها الحبل السري الذي يصل عن طريقه الغذاء والأكسجين للجنين.

أردفت الطبيبة نتيجة تشخيصها لتخبرني بأن وضعية نزول المشيمة عندي أنها تتقدم على وضع الجنين بينما لا تقترب ولا تغطي عنق الرحم، وعليه ننتظر حتى بداية الشهر الثامن لترى ما إذا ارتفعت المشيمة لأعلى أم لا، وحتى ذلك الوقت لا بد من إجراء متابعة دورية معها.

نزول المشيمة في الشهر الخامس بدون نزيف

بعدما أخبرتني الطبيبة بتلك التفاصيل السابقة اهتممت بأن أعرف ما السبب الذي أدى إلى نزول المشيمة عندي وأجابتني هي أنه لا يوجد سبب محدد بل هو أمر متعلق بطبيعة المشيمة نفسها، إلا أنه يمكن القول بأن هناك مجموعة من العوامل قد تؤدي إلى زيادة فرص نزولها.

من تلك العوامل على سبيل المثال؛ مجهود بدني كبير، الحمل في توأم، وجود جرح في الرحم نتيجة عملية سابقة، الرحم نفسه مقلوب، إجراء ولادة قيصرية من قبل وغيرها من الأسباب.

لكن بما أن جميع تلك الأسباب السابقة لا تنطبق على حالتي فمن المرجح أن نزول مشيمتي يرجع إلى أنني بذلت مجهود شديد، وعلى كلٍ نصحتني الطبيبة بالتزام الراحة حتى لا يزداد الأمر سوءًا.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل الغزلاني

تجارب الاخوات مع نزول المشيمة

بعد مرور الـ 3 أشهر وأنا على أعتاب الدخول في الشهر الثامن ذهبت إلى الطبيبة لمتابعة وضع المشيمة ومعرفة إذا كانت ارتفعت كما أخبرتني أنها لا زالت كما هي؛ وبعد الكشف وجدت أنها بالفعل صعدت للأعلى مرة أخرى.

هنا كانت لي حرية الاختيار في الولادة الطبيعية أو القيصرية إلا أن الطبيبة قدمت لي نصيحة بأن اختار القيصرية؛ وذلك لضمان عدم حدوث أي مضاعفات وقت الولادة، وهذا ما وافقت عليه وأنجبت طفلي بسلامٍ وسلامة بفضل الله.

شاهد أيضًا:

إلى هنا أكون قد وضحت أهم الجوانب الخاصة بتجربتي الطويلة مع نزول المشيمة وأتمنى أن تكونوا استفدتن من تلك التجربة، وأهم استفادة أرغب في أن تحصلن عليها هي ضرورة اللجوء إلى الطبيب وقت حدوث أي أمر غير طبيعي مثل نزول المشيمة.