تجربتي مع يا ذا الجلال والإكرام اكرمني.. فضل قول يا ذا الجلال والاكرام

لا زالت تجربتي مع يا ذا الجلال والإكرام اكرمني الأول هي ما أرجع إليها متذكرة كافة التفاصيل بداية من عدم معرفتي بفضل هذا الدعاء، مرورًا بمعرفته والمواظبة عليه ونهايةً بجني ثماره الطيبة، ولأنني أرغب في أن أكون سببًا في أن يعرفه آخرون غيري قررت عبر موقع منصتك مشاركة تجربتي في فضل قول يا ذا الجلال والاكرام.

تجربتي مع يا ذا الجلال والإكرام اكرمني

أسرد تجربتي مع يا ذا الجلال والإكرام اكرمني وأنا في حالة من الامتنان لفضل الله عليّ أنا عبده الفقير الذي لا حول له ولا قوة؛ بأن علمني سبحانه ما فيه خيرٌ لي في ديني، دنياي وآخرتي.

أعود بالزمن إلى 5 أعوام مضت حينما انقلبت حياتي رأسًا على عقب في طرفة عين، سلسلة من الابتلاءات لا أعلم من أين تأتي ولا أعلم لها سميًا ولا مخرجًا، سلكت كل الطرق وطرقت كل الأبواب ولا فائدة تُرجى.

حتى قابلت صديقًا عزيزًا لاحظ غيابي وتبدّل أحوالي، وعندما سردت عليه ما أمرّ به من بلاءٍ في الرزق والصحة نصحني –جزاه الله عني خير الجزاء- أن أواظب على دعاء يا ذا الجلال والإكرام أكرمني.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع دعاء تحقيق المعجزات.. اقسم بالله دعاء معجزة وعن تجربة

فضل قول يا ذا الجلال والاكرام

عندما سمعت من صديقي هذا الدعاء تعجبت في البداية؛ إذ لم أكن أعرف هذا الدعاء من قبل لكنه أردف قائلًا إن من أعظم الأدعية التي قد يدعو بها مؤمن، بل إن فئة من العلماء ذهبوا إلى اعتبار “ذا الجلال والإكرام” اسم الله الأعظم.

لم أصدق ما أسمعه ولا أقصد تكذيبه الحديث –حاشا لله- فلم أصدق أنني كنت غافلًا عن أيسر طرق الفرج على الرغم من أنها واضحة وضوح الشمس أمامي، ولم أصدق أيضًا أن الله قد أراد بي الخير ولم يرضّ لي طول الضلال وهداني إليه من خلال صديقي.

أنا بدوري بمجرد أن وعيت وفطنت لتلك الحكم استجبت لرسالة ربي، وبالفعل بدأت أردد الدعاء، وحينها خطوت أولى خطواتي المثمرة مع تجربتي مع يا ذا الجلال والإكرام اكرمني.

ياذا الجلال والاكرام اكرمني للشفاء

أول الابتلاءات التي كنت أتعرّض إليها في تلك الفترة هو ابتلاء المرض، دون أن يكون لي تاريخ مع أي مرض أُفاجئ ذات يوم أن صحتي تدهور جراء خلل ما في وظائف الجسم، بل وأنني في حاجة ضرورية إلى إجراء عملية جراحية في حال لم يستجب جسدي للعلاج الدوائي.

على الرغم من أن اليأس كان قد غرس بذوره في ثنايا قلبي إلا أن دعاء يا ذا الجلال والإكرام أكرمني بالشفاء، وجاء مقتلعًا فسيلة هذا اليأس من جذورها، فلقد انتبهت إلى تناول الدواء وقبل أن يدخل إلى فمي أسبقه بهذا الدعاء.

إلى أن جاء اليوم الموعود الذي من المفترض أن يخبرني الطبيب بنتيجة الخطة العلاجية، لأسمع وقتها بشرى الدعاء وأرى بعين اليقين كيف استجاب الله لي وشفاني من هذا السقم دون حول مني ولا قوة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع دعاء وأفوض أمري إلى الله.. أسرار وأفوض أمري إلى الله لقضاء الحوائج

ياذا الجلال والإكرام اكرمني للرزق

أما البلاء الثاني الذي كان بمثابة السيف المُوجه نحو رقبتي وفي أي لحظة قد ينفلت فكان الدين؛ حيث كنت أعاني من ضيق الرزق وقلة المال مما أدى إلى تكاتف الديون على كاهلي.

إلا أن دعاء يا ذا الجلال والإكرام أكرمني بالرزق لم أغفل عنه، بل كنت أردده أكثر مما أكل وأشرب، راجيًا الله من أعماق قلبي أن يجعل الاستجابة عاجلة وألا يكسرني أمام عباده.

ثم جاءت البشرى التالية عندما هاتفني أحد أصدقائي يخبرني أنه يريدني معه في عملٍ ما لا يرى فيه أحدًا غيري؛ ذلك لأنني الأمهر من بين الأسماء المطروحة أمامه في تلك الوظيفة.

يا إلهي! ما فعلت أنا ليكون كرمك عليّ بهذا القدر، فبعدما ظننت أن أبواب الفرج قد أُوصدت في وجهي، تدهشني بعطائك العظيم وتفتح باب الرزق هذا لي وحدي ولا يشاركني فيه أحد، لك الحمد والشكر يا وهاب.

شاهد أيضًا

ذا الجلال والإكرام هي من أسماء الله الحسنى الذي يغفل الكثير من الناس عن الدعاء به، على الرغم من جزيل أفضاله التي لا تحصى، فكمّ من مغاليق فُتحت وكم من عسر يُسر بأمر الله ورحمته ثم الدعاء بهذه الأسماء.