تحليل قصة القميص المسروق مُبسط وجميل للأطفال
قصة القميص المسروق تعتبر واحدة من أفضل القصص التي قام الراوي غسان كنفاني بكتابتها، وهذا الكاتب يعتبر من أشهر الشخصيات الروائية التي تتواجد في الوطن العربي، ولذلك قررنا من خلال موقع منصتك أن نقوم بعرض التحليل الكامل الخاص بقصة القميص المسروق بطريقة مبسطة وجميلة.
تعريف بقصة القميص المسروق
في النقاط التالية سنقوم بعرض التعريف الخاص بقصة القميص المسروق للكاتب غسان الكنفاني:
- تعتبر قصة القميص المسروق واحدة من أبرز القصص القصيرة التي قام بكتابتها الكاتب غسان الكنف اني، وأستطاع هذا الكاتب أن يفوز بجائزة القصص القصيرة في دولة الكويت.
- هذه القصة القصيرة تقوم بعرض المعاناة التي تخص الأمة الفلسطينية، كما أنه يصور المعاناة من الألم والجروح الذي تطعن به الأمة في ظهرها، وهذا بسبب الأحداث التي حدثت لها.
- القصة التي قام بكتابتها الكاتب غسان تدور أحداثها في مخيم من المخيمات التي تخص الشعب الفلسطيني التي تتواجد في المنفى.
- هذه القصة من القصص المؤثرة للغاية والتي تعرض أحداث تلك القصة للشعب الفلسطيني للتهجير القسري، وأيضا فقدان أبسط المقومات التي تخص هذه الحياة.
اقرأ أيضًا:قصة قصيرة مضحكة للاطفال.. قصص مضحكة جدا جدا قصيرة
أحدث قصة القميص المسروق
في النقاط التالية سنقوم بعرض الأحداث التي تدور في قصة القميص المسروق الذي يخص الكاتب غسان كنفاني:
في يوم من الأيام قام رجل من الرجال يدعى أبو عبد الرحمن بحفر حفرة تحت الخيمة الخاصة به، وكان هذا في وقت متأخر من الليل، وكان تحت ظروف صعبة من مطر وبردن وقام بحفر حفرة تحت الخيمة الخاصة به لكي يتم تثبيت أوتاد الخيمة.
وإذا بأبي عبد الرحمن بحفر الحفرة التي مر عليه ويدعى أبو سمير، وهو عبارة عن موظف في منظمة غوث اللاجئين التي تعطى الطحين للأفراد الذين يكونون لاجئين لمساعدتهم على البقاء في هذه الحياة، وكان أبو سمير حاله أفضل بقليل من حال أبي عبد الرحمن.
وكان أبو سمير يسرق الطحين الذي يكون خاص باللاجئين بالاتفاق مع موظف أمريكي ذي عيون زرقاء، ولما رأي أيضا أبو سمير أبا العبد خارج من الخيمة أن يفضح سره فعرض عليه أن يقوم بشراكته في ذلك الأمر، وكان جراء ذلك التأمر يتأخر الطحين على الأشخاص الذين يكونون لاجئين عشرة أيام حيث كان أبو سمير وأيضا الموظف الأمريكي يبيعونه ويجنون ورائه مالا كثيرا للغاية ويقسمونه عليهم.
اقرأ أيضًا:قصة قبل النوم للأطفال
ولكن أبو عبد الرحمن رفض هذه الفكرة بالرغم من أنه كان في حالة شديدة إلى المال لكي يشترى به قميصا جديدا لأبه، وأخذ يضرب أبو سمير وما أنجده من يده إلا زوجته.
ونري أن غسان الكنفاني يشير في هذه القصة إلى حجم المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني، وماذا جنت الشام والعراق من وراء الاحتلال الذي يكون غاشم، كما أنه في نهاية هذه القصة ينتصر الخير اذلي يكون متجسد في شخصية أبي عبد الرحمن الذي رفض خيانته أقرائه من اللاجئين وزيادة تأخر الطحين أيضا عليهم.
يوجد في هذه القصة الشخصية التي تسعى للخير وتتمثل في المعاناة والخير وهي شخصية أبي عبد الرحمن، وأيضا شخصية تمثل الخيانة والخباثة والغدر والطريقة التي يقومون بها بالتأمر والخيانة على أبناء جلده.
اقرأ أيضًا:قصة قصيرة جدا ومميزة
هكذا نكون قد انتهينا من المقال الخاص بنا لهذ اليوم والذي عرضنا عليكم فيه ملخص لقصة قصيرة تعتبر من أفضل القصص التي يمكنك أن تستمع إليها، وهي قصة القميص المسروق للكاتب المشهور غسان كنفاني، والذي استطاع أن يحصل على العديد من الجوائز بفضل هذه القصة.