جاهشًا بالبكاء!! الإعلامي “عدنان صعيدي” يروي حكاية حارة السليمانية في مكة

جاهشًا بالبكاء!! الإعلامي “عدنان صعيدي” يروي حكاية حارة السليمانية في مكة
عدنان صعيدي" يروي حكاية حارة السليمانية في مكة

شرح الإعلامي عدنان صعيدي خلال اللقاء التليفزيوني مع قناة العربية الحكاية الشهيرة الخاصة بحارة السليمانية في مكة المكرمة والتي جهش بالبكاء كثيرًا أثناء روايتها المؤثرة خلال مقطع الفيديو الذي أثار الكثير من التفاعل.

ذكريات عدنان صعيدي في حارة السليمانية

لم يستطع الإعلامي عدنان صعيدي تمالك نفسه أثناء روايته عن حارة السليمانية في مكة المكرمة حيث قال: “هذا موقع من أجمل الذكريات في مكة بحارة السليمانية، وهي ليست أكبر الحارات ولا أميزها في مكة، ولكن كل حارة في مكة لها ما يميزها”.

وأضاف: “ما يميز حارة السليمانية في مكة قربها من مقابر المعلاة، وهي مقابر معروفة بامتدادها التاريخي ومن دفنوا فيها ابتداءً من السيدة خديجة رضي الله عنها وكثير من الصحابة والتابعين”.

حدث حارة السليمانية في مكة

وقد صرح عن وجود حدث هام في هذه المنطقة حيث قال: “هناك حدث مهم وتاريخي ميز حارة السليمانية، الاحتفاء بقدوم الملك سعود -رحمه الله-، عندما عاد من رحلته العلاجية عام 1381هـ، فقامت حارة السليمانية بإنشاء باخرة على سيارة لوري وقدمتها كمعلم احتفاءً بهذه المناسبة”.

وأثناء بكاءه قد أضاف إلى روايته حيث قال: “لم تقتصر على الصلاة ولكن كنا ندرس فيها المواد الدراسية، ولا نعرف لماذا سميت بدكة الصلاة، ولكن منذ أن وعينا ونعرف أن هذا اسمه، وكانت صلاة المغرب والعشاء تقام فيها، في مجموعة لا تزيد عن 8 أشخاص”.