حكم الاستمناء باليد للمرأة العزباء
ما حكم الاستمناء باليد للمرأة العزباء؟ وما هي الأدلة على تحريم الاستمناء؟ في الكثير من الأوقات قد تغلب العديد من الفتيات الشهوة الجنسية، الأمر الذي يدفعهم إلى الاستمتاع باليد أو كما يطلق عليه الاستمناء، وذلك الأمر يكون بدافع الحصول على النشوة، ذلك سوف نعرض عبر موقع منصتك حكم الاستمناء باليد للفتاة العزباء.
هل يجوز إشباع الزوجة باليد؟ | يباح لكل من الزوجين الاستمتاع بالآخر |
هل يجوز تفريغ الشهوة للعزباء؟ | لا يجوز وحرام شرعًا |
هل ضم الفخذين والضغط على الفرج حرام؟ | لا يجوز في حالة الشعور بالنشوة |
حكم الاستمناء باليد للمرأة العزباء
إن الاستمناء باليد للمرأة العازبة محرم شرعًا بإجماع جمهور العلماء، وذلك بدليل قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ}.
ما هي العادة السرية
أن العادة أو الاستمناء هي أمر لتنشيط النشوة الجنسية من خلال التلذذ والتمتع عند خروج المني بعدة طرق منها استخدام اليد أو بعض الآلات الأخرى، والاستمناء عن طريق اليد من الأمور المحرمة بإجماع الفقهاء والعلماء للرجال والنساء.
ومن أكثر الأوقات التي يمكن أن يلجأ إليها لممارسة العادة السرية وهي الخوف من الوقوع في الزنا، ولكن قد حرم العلماء حتى ذلك الأمر، ولكن إذا خرج المني من الرجل ليس بإرادته أو باختيار أو كان هو العامل المساعد فلا يوجد إثم عليه.
من الجدير بالذكر كما ذكرنا في السابق أن خروج المني بإرادة الشخص وكان دافئ ومتدفق بصورة متلذذة أو بشهوة فيجب عليه الغسل والتوبة من الأمر، لذلك يعتبر الاستمناء بغرض الشهوة من الأمور المحرمة للفتاة.
اقرأ أيضًا: الدعاء لفك الكرب.. ما هو الدعاء الذي يفك الكرب؟
الأدلة على تحريم الاستمناء
توجد العديد من الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية على تحريم فعل الاستمناء، والتي تتضح في الآتي:
- قوله عزَّ وجلَّ: {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ} [تفسير سورة النور – الآية 33].
- قوله تبارك وتعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [تفسير سورة النور – الآية 30].
- حديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حين قال: “كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فإنَّه أغَضُّ لِلْبَصَرِ، وأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ، فإنَّه له وِجَاءٌ”[صحيح البخاري].
الآثار النفسية التي قد تترتب على ممارسة العادة السرية
في صدد الحديث عن حكم الاستمناء باليد للمرأة العزباء، يجب الحديث عن أن هناك العديد من الآثار السلبية التي تترتب على الاستمناء للفتاة، والتي تتمثل في الآتي:
- تجعل الفتاة مخالفة لأمر الله، إثم عظيم وعليها التوبة والاستغفار من ذلك الذنب العظيم.
- الإحساس بالخوف والقلق والتوتر.
- شحوب الوجه بسبب الإرهاق الدائم.
- الشعور بالتعب.
- عدم القدرة على التحكم في النفس.
- سرعة الارتباك وضعف التحمل.
- تشويش الذاكرة بسبب انشغال العقل والذهن.
- عدم الثقة في النفس.
- ضعف القوة البدنية والنفسية.
- الشعور بالخجل وعدم القدرة على مواجهة الآخرين.
- قد تصاب بعجز عن ممارسة العلاقة الشرعية الصحيحة.
الفوائد الطبية للعادة السرية
عند الإشارة إلى حكم الاستمناء باليد للمرأة العزباء، تجدر الإشارة إلى أن بعض الناس يروا فوائد مؤقتة للعادة السرية للجسم، والتي تتضح في الآتي:
- التخفيف من الاكتئاب وتهدئة الأعصاب.
- التخفيف من ألم الدورة الشهرية للمرأة.
- التقليل من التوتر العصبي.
- تحسين جودة النوم والتخلص من الأرق.
- تخفيف الشعور بالألم الجسماني.
- زيادة القدرة على التركيز.
اقرأ أيضًا: ماذا يقال للحاج عند عودته من الحج مستجاب حكم قول حج مبرور وسعي مشكور
نصائح التخلص من العادة السرية
في ختام الحديث عن حكم الاستمناء باليد للمرأة العزباء، يجب الحديث عن أن هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها لكي يتم التخلص من العادة، والتي تتضح في الآتي:
- التذكر أن الأمر حرام شرعًا.
- الإقلاع عن التفكير في ممارسة العادة.
- شغل النفس والتفكير في الله.
- قراءة القرآن الكريم.
- البعد عن مشاهدة الأفلام الإباحية.
- ممارسة الرياضة.
- فعل الأعمال الصالحة التي تقربك من الله.
- طرد الأفكار التي تدفعك إلى شغل الذهن.
- التفكير في عذاب الآخرة.
- عدم ترك النفس لوقت الفراغ فترات كبيرة.
- غض البصر عن الأفعال المحرمة.
- البعد عند تناول الأطعمة التي تهيج النفس في المساء.
- قضاء الوقت مع الأصدقاء والأهل.
الاستمناء من الأمور المحرمة شرعا في الدين، لكن على الجانب الآخر قد يكون وسيلة إلى عدم الوقوع في الزنا وارتكاب الفاحشة كما أجمع العديد من علماء الدين، لذلك يجب التخلص من هذه العادة السيئة التي تضر الفتاة.