حكم التكبير في أيام العيدين وأيام عشر ذي الحجة
حكم التكبير في أيام العيدين وأيام عشر ذي الحجة هو حكم يستوقف الكثير من الناس، فيرى الكثير من الناس فتاوى عن عدم جواز هذا الفعل أو حرمانيته، ولكن من المؤكد والمعروف أن هذا الموضوع ذكر في كتاب الله الكريم، ولذا وعبر موقع منصتك سنحاول توضيح حكم التكبير في أيام العيدين وأيام عشر ذي الحجة.
فضل التكبير في عشر ذي الحجة | تهيئة للنفس واستعداد لعبادة الله عز وجل |
متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى | بداية من رؤية هلال ذي الحجة وحتى آخر أيام التشريق |
حديث عن التكبير في عشر ذي الحجة | “ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ“ [عبد الله بن عمر – تخريج] |
حكم التكبير في أيام العيدين وأيام عشر ذي الحجة
بالتأكيد كثرت الأقاويل حول الأحكام من التكبير في العيد والعشرة أيام الأولى من ذي الحجة، وبالطبع أن هذا الموضوع يشغل بال الكثير من الناس، ولا شك في أن هذا الموضوع تحدث فيه الكثير من علماء وفقهاء الدين، ولكن لازال يتساءل العديد من الناس عن الرد القاطع في هذا الأمر.
ووضحت العديد من دور الإفتاء المسلمة أن التكبير ما هو إلا لغة للتعظيم لله وإثبات وحدانيته، وقد ذكر الله تعالى التكبير في كتابه العزيز حينما قال {وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ} [البقرة: 185]، وهذه الآية ترمز بشكل كبير إلى التكبير بعد الصيام، وترى أن قد أقر العديد من الفقهاء بجواز التكبير، ولكن مع الاختلاف على مواعيد البدء والانتهاء.
اقرأ أيضًا: التكبير المقيد في عيد الأضحى والفرق بين التكبير المطلق والمقيد في أيام ذي الحجة
حكم التكبير في أيام العيدين وأيام عشر ذي الحجة في المذهب المالكي
المذهب المالكي الذي نُسب إلى مالك بن أنس رضي الله عنه، يرى أن التكبير في أيام العيدين مندوب وليست سنة، كما أن وضحوا أن الوقت المناسب للتكبير بعد كل صلاة يبدأ من يوم رؤية هلال ذي الحجة وحتى يوم التشريق، وأتفق معهم العديد من الناس.
حكم التكبير في أيام العيدين وأيام عشر ذي الحجة في المذهب الحنفي
بالتأكيد المنسب الفقهي المنسوب لأبي حنيفة النعمان، المذهب الذي سُمى بمذهب أهل الرأي، وهو أكثر المذاهب استمرارًا وانتشارًا في العالم، وقد وضح علماء هذا المذهب أن التكبير واجب بلا أدنى شك، بل وأن هذا التكبير له ثلاثة شروط مهمة، والشروط هي ما يلي:
- تأدية الصلاة التي يكون بعدها التكبير في جماعة في المسجد.
- أن تكون الجماعة للرجال، أي ألا يحق للنساء التكبير بعد صلاتهم للجماعة.
- وأن يكون مقيم بالبلد الذي سيكبر فيها ولا يكون مسافر أو زائر.
حكم التكبير في أيام العيدين وأيام عشر ذي الحجة في المذهب الشافعي
أما عن مذهب الإمام الشافعي، فقد أتفق علماؤه بشكل كبير على أن التكبير مجرد مندوب وليس سنة، فقد أتفق المذهب الشافعي بنسبة كبيرة مع المذهب المالكي، ووضح فقهاء المذهب الشافعي أن يكون التكبير من رؤية الهلال وحتى يوم التشريق.
حكم التكبير في أيام العيدين وأيام عشر ذي الحجة في المذهب الحنبلي
أما عن أتباع مذهب أحمد بن حنبل فقد اختلفوا كثيرًا، ولكن الجانب الأكبر اجتمع على أن التكبير سنة مؤكدة، ولكن لم يضعوا العلماء أي شروط في هذا الموضوع، ولكنهم لم يفرقوا بين الذكر والأنثى أو المقيم والمسافر، ولكن يبدأ التكبير من صباح يوم عرفة وحتى عصر آخر أيام التشريق.
اقرأ أيضًا: تكبيرات العشر من ذي الحجة تكبيرات الحج لبيك اللهم لبيك
ما هو الفرق بين التكبير المطلق والمقيد
في الحقيقة أنهم تكبيرات يختلفوا في موعدهم فقط، فترى أن التكبير المطلق موضح من لقبه فهو تكبير يبدأ من بداية العشر من ذي الحجة ويستحب رفع الصوت به ويقال في أي الأوقات على مدار اليوم، والتكبير المقيد فهو يبدأ في فجر يوم عرفة ويقال عقب فروض الصلاة المعروفة فقط.
بعدما وضحنا حكم التكبير في أيام العيدين وأيام عشر ذي الحجة وهو الأمر الذي أثار العديد من الجدل حوله، وبلا شك أن التكبير في معظم البلدان العربية يحدث كسنة مؤكدة، وبالطبع الغرض الأول من هذا التكبير هو تعظيم كلمة الله عز وجل.