حكم شرب الماء واقفا عند الشيعة .. قواعد وآداب شرب الماء في الإسلام
يحرص المسلم على الامتثال بسيرة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وفهم أمور الدين الصحيحة لعدم الوقوع في الكبائر والسلوكيات المحرمة ، وذلك يطرح سؤال هل حمن شرب الماء واقفا عند الشيعة وهل يعتبر من المحرمات أو الكبائر، وإليكم عبر موقع منصتك آداب شرب الماء في الإسلام.
حكم شرب الماء واقفا عند الشيعة
هل شرب الماء واقفاً عند الشيعة من الكبائر أو المحرمات، وإليكم الرد من أهل العلم فيما يلي:
- يجوز شرب الماء واقفاً عند الشيعة ، وقد أجاز فقهاء الدين الإسلامي بأنه يجوز للفرد المسلم شرب الماء أثناء الوقوف، ويبرهن على ذلك أن ورد في السنة النبوية الشريفة أن رسول لله عليه أفضل الصلاة والسلام أنه شرب ماء زمزم وكان واقفاً.
- أما فيما يتعلق بما ورد في السنة النبوية أن رسول الله كان ينهى عن الشرب قائماً أو وقوفاً، فأن بعض العلماء الإسلاميين مثل الإمام النووي قد حملوا تلك الرسالة بهدف الإرشاد والنصح وليس التحريم لما هو الأحسن والأفضل، وذلك يعني أن نهي أهل العلم لشرب الماء واقفاً هو ليس للتحريم ولكن الكراهة التنزيهية.
- يقول الإمام النووي أن في فتاوي شرب الماء وقوفاً أو جلوساً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يشرب الماء واقفاً ، وذلك يعني أن يجوز فعل شرب الماء أثناء الوقوف، ولكن كانت من عادته أن يقوم بشرب الماء أثناء الجلوس.
أقرأ أيضًا: تعرف على كيفية التداوي بماء زمزم والشفاء من السحر
شرب الماء جلوساً عند الشيعة
سوف نوضح حكم شرب الماء جلوساً عند الشيعة فيما يلي:
- لا يقتصر إيجاز شرب الماء واقفاً في الشريعة الإسلامية فإن أيضاً يجوز شرب الماء جلوساً امتثالاً برسول الله، وذلك لأن ثبت أن النبي محمد كان يشرب الماء جالساً.
- يجوز شرب الماء جلوساً عند الشيعة، وذلك هو الأفضل والأكمل والأصح مقارنة بشرب الماء واقفاً ، ولقد ثبت أن من عادة الرسول أن يشرب الماء جلوساً ولكن قليلاً ما يشرب الماء واقفاً.
- على الرغم من إيجاز الأثنين في الإسلام إلا أن كان الغرض الذي يقصده الرسول أن يعلم الأمة الإسلامية جواز الأمرين الشرب واقفاً أو جلوساً مع بيان توضيح الأصح والأكمل.
أقرأ أيضًا: ما هي طريقة الرقية الشرعية على الماء .. أفضل وقت لعمل رقية الماء
معنى الكراهة التنزيهية في شرب الماء واقفاً
سوف نوضح المعنى الصحيح لمعنى الكراهة التنزيهية في شرب الماء واقفاً في الإسلام فيما يلي:
- أن شرب الماء واقفاً في الإسلام هو من الكراهة التنزيهية، والتي يقصد بها حسب الشريعة الإسلامية هو النهي الثابت بالنص مع ثبوت صارف يدل على عدم التحريم، ولتوضيح ذلك النهي عن شرب الماء واقفاً,
- لقد ثبت أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قد نهى عن شرب الماء بالوقوف، كما يثبت أنه شرب ماء زمزم بالوقوف، وذلك يعني أن الحكم هو الكراهة التنزيهية أي يجوز فعل ذلك ولكن الأصح هو بالجلوس، لاسيما أن ثبت أن كان من عادة الرسول أن يشرب جالساً.
أقرأ أيضًا: ما حكم أن تُخرج زكاة الفطر قبل العيد بثلاثة أيام؟
قواعد وآداب شرب الماء في الإسلام
لقد أكد أهل العلم على أداب شرب الماء في الإسلام وهي كالآتي:
- أن لا يشرب الماء من محل كسر الكوز أو محل عروته.
- أن يذكر المسلم الحسين وأهل بيته مع اللعن على قتلته بعد الشرب.
- أن يكون شرب الماء مصاً وليس عباً.
- أن يكون شرب الماء قائماً في النهار.
- يسمي المسلم قبل الشرب ويحمد بعد الشرب.
- أن يشرب الماء بثلاثة أنفاس.
- أن يشرب الماء عن تلذذ ورغبة.
- أن لا يكثر المسلم من شرب الماء.
- أن لا يشرب الماء على الأغذية الدسمة.
- أن لا يشرب المسلم الماء بيساره
في ختام مقال حكم شرب الماء واقفا عند الشيعة يتضح أن رسول الله ثبت أنه كان يشرب الماء بالوقوف ولكن كانت من العادة أن يشرب الماء جالساً، وذلك فيه إيجاز للأمرين معاً مع توضيح أيهما الأصح والأفضل والأكمل لتتبعه الأمة الإسلامية من بعده.