حكم من لا يستطيع إخراج زكاة الفطر

حكم من لا يستطيع إخراج زكاة الفطر

إن العلم بحكم من لا يستطيع إخراج زكاة الفطر من الأمور المهمة التي يجب على كل مسلم معرفتها، فالزكاة فرض على كل مسلم ومسلمة، ولقد فرضت في السنة الثانية للهجرة، وتعد السنة التي فرض فيها الصيام، وتختلف تلك الزكاة عن غيرها من الزكوات أنها قد فرضت على الأشخاص لا الأموال، عبر موقع منصتك يمكنك الاطلاع على هل تجوز الزكاة للأقارب.

ما حكم من كانت لديه الاستطاعة في إخراج زكاة الفطر ولم يخرجها عليه التوبة والاستغفار لأنه آثم بمنعها
هل يجوز إخراج زكاة الفطر عن الجنين نعم من المستحب إخراجها عن الجنين

حكم من لا يستطيع إخراج زكاة الفطر

يرغب الكثير من الأشخاص معرفة هل تجوز الزكاة للأقارب، ولقد أجاب الشيخ على فخر أمين الفتوى في دار الإفتاء على ذلك السؤال، ولقد رد على فخر أن الزكاة لا تؤجل وهي واجب على من وجد قوت يومه وليلته.[1]

أما من يجد قوت يومه وليلته ولا يجد الزيادة ليخرجها من أجل زكاة الفطر فلا تجب عليه الزكاة، وهي واجبة على الأب هو من يخرجها على كل من يجب عليه نفقتهم كزوجته وأولاده.

اقرأ أيضًا: هل يجوز وضع العسل على البواسير؟

هل تجوز الزكاة للأقارب

إذا كان الأقارب الفقراء ممن لا تجب نفقتهم فلا مانع من إعطائهم من زكاة الفطر، كما أن اعطائهم يعد أفضل لأن ذلك يشتمل صدقة وصلة رحم، أما إذا كان الفقراء الأباعد اشد حاجة وفقرًا فيفضل تقديمهم في الإعطاء.

هل يجوز تقسيم زكاة المال على أكثر من شخص

في حال كانت الزكاة كثيرة فالأفضل أن يتم توزيعها على عدة أشخاص، وذلك من الأفضل أن تكثر وتتعدد الفائدة المنشودة منها، وفي حال كانت الزكاة قليلة إذا تم توزيعها على عدة أشخاص ولا تسد الحاجة فإن من الأفضل أن يتم إعطائها لفرد واحد حسب حاجته.

هل يجوز إعطاء الزكاة على أنها هدية

في حال الشخص لا يرغب في الحصول على الزكاة نقدًا وذلك تعففًا أو خجلًا وكنت تعلم أنهم بحاجة للزكاة فلا بأس أن تشتري لهم ما يحتاجون إليه من الأعيان كملابس أو طعام وتسلمه إليهم أنت.

حتى وإن ظنوه هدية لأن العبرة بنيتك أنت، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم” إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى، فمَن كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى دُنْيا يُصِيبُها، أوْ إلى امْرَأَةٍ يَنْكِحُها، فَهِجْرَتُهُ إلى ما هاجَرَ إلَيْهِ“. [عمر بن الخطاب – صحيح البخاري]، وهناك شرط عدم القطع بها ما كنت تعطيهم.

ولقد سئل شيخ الإسلام رحمه الله عن التاجر: هل يجوز أن يخرج قيمة ما وجب عليه كم بعض الأصناف عنده، ولقد أجاب: يجوز مطلقًا، لا يجوز مطلقًا، يجوز في بعض الصور للحاجة أو المصلحة الراجحة، وتعد الأخيرة هي أعدل القول.

فإذا كان آخذ الزكاة يرغب في أن يشتري كسوة فقام رب المال له بها وأعطاه فقد أحسن إليه، ولجواز الدفع لهم قيمة الزكاة ثلاث شروط:

  • أن يكونوا من الفقراء في الواقع.
  • ألا يتم قطع ما تم إعطائهم إياه.
  • أن يكون قد تم دفع ما تم دفعه بنية زكاة وليس هدية.
  • عطتأعطاه فقد أحسن

اقرأ أيضًا: هل يجوز صيام عرفه وعلي قضاء

هل يجوز دفع الزكاة للاخت المتزوجة

لا حرج في أن يتم دفع الزكاة للأخت أو الأخ الفقر، والعم والعمة الفقيرة، وسائر الأقارب الفقراء، وذلك لعموم الأدلة بأن الزكاة فيهم صدقة وصلة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “.. الصدقة في المسكين صدقة وفي ذي الرحم صدقة وصلة…“. [أبو هريرة وابن عباس – إتحاف الخيرة المهرة].

ويتثنى من ذلك الوالدين وإن علوا، والأولاد ذكورًا وإناثًا وإن نزلوا، فلا حاجة لدفع الزكاة لهم وإن كانوا فقراء، لأنه يلزمه الإنفاق عليهم من ماله إن استطاع ولا يوجد من يقوم بالإنفاق عليهم سواه.

تعرفنا على حكم من لا يستطيع إخراج زكاة الفطر وأنه لا بأس بذلك، فالزكاة هي فرض على كل مسلم عاقل قادر يملك قوت يومه وليلته وزيادة، ويمكن الزكاة على الأقارب ولكن وفقًا لعدة شروط منها أن يكونوا من الفقراء.