دور المرأة واهميتها في المجتمع وأهمية المشاركة السياسية للمرأة
المرأة منذ الأزل هي الأساس لكل شيء، فهي أساس ظهور الانسان وتقدمه في حياته، فتطور المرأة المثير في المجتمع ورؤيتها في العديد من الأعمال والمسؤوليات جعلنا مستعدين لكشف دور المرأة المتميز وما أهميتها في المجتمع، فهيا لنستعرض لكم من خلال موقع منصتك أثر المرأة في التاريخ القديم والمعاصر ودورها في المجتمع.
دور المرأة في الحياة
المرأة هي هبة من الله للإنسان، فهي الأساس الدنيوي للإنسان ولكنها كانت أولًا مسئولة فقط عن المنزل لا تشارك في العمل السياسي أو الاقتصادي.
ولكن مع التطور اكتسبت المرأة دور مهمًا في الحياة السياسية فانتقلت من كونها تعمل فقط في طهي الطعام وغسيل الملابس إلى دور قيادي تعتلي المناصب وتقود الثورات.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع القسط الهندي للحمل.. متى يؤخذ القسط الهندي للحمل بعد الدورة
نساء الهمت المصريين
نستعرض لكم الآن مجموعة من القادة النسوية التي ساعدت المجتمع المصري:
1ـ صفية زغلول
هي بداية الكفاح المصرية النسائية ضد الاحتلال البريطاني حيث الهمت المصريات للخروج إلى مظاهرات خلال عام 1919 وحملت لواء الثورة بعد نفي زوجها سعد زغلول وقادت المظاهرات في وجه الاحتلال حتى قامت مع الاخرون بطرد الاحتلال إلى خارج البلاد.
2ـ هدى شعراوي
أسست هدى شعراوي الاتحاد النسوي المصري ولعبت دورًا مهمًا جدًا في ثورة 1919 كما قدمت خدمات جليلة للمصريين، حيث أسست جمعية خيرية للمصريين وقدمت لهم في ظل الاحتلال البريطاني المعاونات المجانية وأنشاء أول مدرسة لتعليم البنات الخياطة.
اقرأ أيضًا: كيفية اثارة الزوج.. حركات تجنن الزوج وتدوخه
أهمية المشاركة السياسية للمرأة
كما نخرج بعدد من النقاط التي توضح أهمية المشاركة السياسية للمرأة التي طالما توضح كيف أصبح للمرأة شأنًا عظيمًا وأصبحت تنافس الرجال في العديد من الأدوار العليا والمناصب الإدارية في بعض من الدول:
- اندماج المرأة سريعًا في العمل السياسي وعملية التنمية
- تواجد المرأة في مناصب عالية في المستقبل جعل مشاركة هدى شعراوي وصفية زغلول في ثورة 1919 فدور المرأة يزيد في المجتمع المصري والشارع العربي أيضًا.
- المساواة والعدالة في الوجود في الحياة السياسية بعد ما كنت المرأة منبوذة من الجانب السياسي
المرأة هي المعلم الأول
فكما نرى دائمًا أن لا أحد تعلم شيء أكثر من والدته في المدرسة، فهي المعلم الأول في الحياة، مُعطية لنا كل الدروس المستفادة التي خرجنا منها من الحياة، فهي ترشدنا لمعرفة الصحيح من الخاطئ.
فالأم في البيت دورها أكبر من كونها مجرد أداة للطهي ولكن هي المسئولة الأولى عن العلاقات داخل الاسرة ومسئولة عن تخرج شخصيات سوية نفسيا تستطيع الخروج ومواجهة أعباء الحياة.
في النهاية أظهرت التجارب الدور الفعال للمرأة في المجتمع عمومًا سواء كان في السياسة أو المنزل، فالأم هي بداية الدرج بالنسبة لنا جميعًا أما في المجتمع السياسي تبين أن دورها فعال بشكل كبير لأصبحت تظهر في المناصب العالية والعمل السياسي بقوة كذلك.