رسالة من تحت الماء جميلة مميزة
الشاعر نزار قباني له العديد من الأشعار والرسائل، ورسالة من تحت الماء، وتلك القصيدة انطلقت من بيت الملحن الموجي التي تغنى بها عبد الحليم حافظ، وارتبط بصداقة عميقة مع محمد الموجي رفيق مشوار الكفاح، ونزار قباني كاتب القصيدة هو ديبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ومن خلال موقع منصتك نتعرف على قصدية رسالة من تحت الماء للشاعر نزار قباني.
حكاية قصيدة رسالة من تحت الماء
كان الفترة التي يحفظ فيها عبد الحليم حافظ ألحان قصيدة رسالة من تحت الماء مريض، وكان يقيم في مستشفى في لندن، وفي المستشفى طلب عبد الحليم حافظ من مجدي العمروسي الاتصال بمحمد الموجي حتى يرسل له القصيدة بصوته مسجلة على العود حتى يحفظها.
اندمج عبد الحليم مع كلمات نزار وطلب عبد الحليم حافظ من محمد الموجي إجراء بعض التعديلات في اللحن، وخاصة في مقطع ” إني أتنفس تحت الماء إني أغرق أغرق”.
الموجي يستخدم الموجي بعض الآلات الموسيقية مع جيتارين مختلفي الأداء، ويعزف عليهما عمر خورشيد الذي نجح في اختيار نغمة من الجيتارين كأنها منبعثة من قاع البحر.
كان عبد الحليم حافظ يطلب نزار قباني بالتليفون ويسدد له آلاف الجنيهات من أجل تغيير بعض الكلمات، وكان يفعل ذلك أيضًا محمد الموجي.
أقرأ أيضًا: أشعار نزار قباني (شكرا لكم)
أقرأ أيضًا: اشعار نزار قباني عن الفراق والجرح
حفلة قصيدة رسالة من تحت الماء جميلة
استكمالًا لحكاية عبد الحليم حافظ مع قصيدة رسالة من تحت الماء جميلة، أن عبد الحليم اشتد المرض عليه وبعد ثلاثة أسابيع كان يشرف عليه طبيبه الخاص الدكتور هشام عيسي، وعاد عبد الحليم إلى البروفات مرة أخرى، استعداد للحفل الذي تقرر أن يقام يوم 5 أغسطس عام 1973 بدلًا من يوم 17 إبريل، وذات مرة وفي وقت متأخر من الليل انتهت البروفة النهائية للقصيدة.
قال له محمد الموجي وأحمد فؤاد المهندس: كفاية كده اليوم يا حليم وخلي البروفة النهائية للقصيدة بكرة، ولكن عبد الحليم حافظ أصر على البقاء، وجلست الفرقة الموسيقية بأكملها مرة أخرى.
في اليوم التالي تلقى عبد الحليم مكالمة من نزار قباني يسأله عن صحته، وإن كان الحفل سيقام في موعده أم هناك تطورات أخرى، فطمأنه عبد الحليم حافظ وأخبره بأن الإذاعة سوف تنقل الحفل على الهواء مباشرة، وأنه سيذهب مع الفرقة لإجراء بروفة نهائية على المسرح قبل الحفل بساعتين.
أقرأ أيضًا: اشعار عيد الحب نزار قباني
قصيدة رسالة تحت الماء
قصيدة رسالة تحت الماء للشاعر نزار قباني، وهو شاعر سوري معاصر ولد في 21 مارس 1923 من أسرة دمشقية عريقة، وجده يكون أو خليل القباني رائد المسرح العربي، ومن أبيات القصيدة:
- وأخيراً .. أخذت منك رساله
- بعد عامٍ لم تكتبي لي خلاله
- عرشت وردةٌ على الهدب .. لما
- رحت أتلو سطورها في عجاله
- أبريد الحبيبة الغض .. هذا ؟
- أم ربيعٌ مجررٌ أذياله
رسالة من تحت الماء جميلة من القصائد الرائع للشاعر نزار قباني، والتي تغنى بها عبد الحليم حافظ، وقام بتلحينها محمد الموجي، وتم غناء القصيدة في ظروف صعبة للغاية، و كان الشاعر نزار قباني يستمع إلى القصيدة وسجلها وهو في منزله بسوريا.