شرح قصيدة عيد بأي حال عدت يا عيد كاملة .. أشهر الأبيات من قصيدة عيد بأي حال عدت للمتنبي

شرح قصيدة عيد بأي حال عدت يا عيد كاملة .. أشهر الأبيات من قصيدة عيد بأي حال عدت للمتنبي
قصيدة عيد بأي حال عدت يا عيد

ما هو شرح قصيدة عيد بأي حال عدت يا عيد كاملة؟ وما هي الأفكار الرئيسة في القصيدة؟ تعتبر قصيدة يا عيد بأي عيد عدت أحد أشهر القصائد التي ترجع إلى الشاعر المتنبي الذي اشتهر بشهرة المميز، وسوف نعرض من خلال موقع منصتك الشرح الكامل الوافي لقصيدة يا عيد بأي حال عدت.

شرح قصيدة عيد بأي حال عدت يا عيد كاملة

قصيدة عيد بأي حال عدت يا عيد

تعتبر قصيدة عيد بأي حال عدت واحدة من أشهر القصائد التي سطرها المتنبي والتي سوف نتعرف على شرحها فيما يلي:

  • عِــيــدٌ بِــأَيَّــةِ حَــالٍ عُــدْتَ يَـا عِـيـدُ :::بِـمَـا مَـضَـى أَمْ بِـأَمْـرٍ فِـيـكَ تَـجْـدِيـدُ أَمَّــا الْأَحِــبَّــةُ فَــالْــبَــيْــدَاءُ دُونَــهُـمُ :::فَــلَــيْــتَ دُونَــكَ بِــيـدًا دُونَـهَـا بِـيـدُ

يتحدث الشاعر في هذه الأبيات مع العيد حين أقدم عليه ويسأله عن الحال الجديد الذي جاء به، كما أنه حزين على بعد اللذين يحبهم وهو يعبر عن عدم السرور لأن هناك مسافات تفصل بينهم.

  • لَولا العُلى لَم تَجُب بي ما أَجوبُ بِها:::وَجناءُ حَرفٌ وَلا جَرداءُ قَيدودُ:::وَكانَ أَطيَبَ مِن سَيفي مُضاجَعَةً:::أَشباهُ رَونَقِهِ الغيدُ الأَماليدُ

في هذه الأبيات يشرح المتنبي سبب بعده والسفر الذي قرره ويقول إنه لو لم يكن طالبًا للعلى والمكانة وعزة النفس لما ترك ناقة ضامرة ولا فرسًا تمشي به في الصحراء والوصول به إلى هذا المكان وما ترك وطنه.

  • لَم يَترُكِ الدَهرُ مِن قَلبي وَلا كَبِدي:::شَيْئاً تُتَيِّمُهُ عَينٌ وَلا جيدُ:::يا ساقِيَيَّ أَخَمرٌ في كُؤوسِكُما:::أَم في كُؤوسِكُما هَمٌّ وَتَسهيدُ

في هذه الأبيات يوضح الشاعر أنه ترك حياة الصغار التي تمتلئ باللهو والعلب والغزل بسبب مصائب الزمن التي حلت به، واتجه إلى حياة الجد والعمل وطلب العلا والعمل والوصول إلى أعلى المكانات.

  • أَصَخرَةٌ أَنا مالي لا تُحَرِّكُني:::هَذي المُدامُ وَلا هَذي الأَغاريدُ:::إِذا أَرَدتُ كُمَيتَ اللَونِ صافِيَةً:::وَجَدتُها وَحَبيبُ النَفسِ مَفقودُ

هنا يحسد الشاعر نفسه ويندهش من الحال الذي وصل له حيث أصبحت الخمرة التي يتناولها لا تؤثر فيه بصورة غريبة، حتى وصف نفسه بأنه أصبح مثل الصخور التي لا يؤثر بها أي أمر، كما أنه أصبح لا يهتم بأمر الخمرة التي يفضلها والتي كان يطلب أفضلها الذي يتنوع بين اللون الأحمر والأسود.

  • أَكُلَّما اِغتالَ عَبدُ السوءِ سَيِّدَهُ:::أَو خانَهُ فَلَهُ في مِصرَ تَمهيدُ:::صارَ الخَصِيُّ إِمامَ الآبِقينَ بِها:::فَالحُرُّ مُستَعبَدٌ وَالعَبدُ مَعبودُ

هنا يتعجب المتنبي من حال الأشخاص في مصر حيث يقول أن الشخص الذي يرغب في الوصول إلى الحكم والسلطة يكون عن طريق أن يقوم بقتل الحاكم وسيده، ووصل هذا الأسود الذي يعدُّ أكبر الهاربين المتمردين ليصبح إمامهم جميعًا، حتى  أن الأشخاص الأحرار أصبحوا عبيد لديه والعبد هو الذي أصبح ملك وحاكم صاحب سلطة.

أقرأ أيضًا: شعر عن حب الوطن طويل مع الشرح

أقرأ أيضًا: قصيدة عن العراق كاملة بالشرح

الأفكار الرئيسة في القصيدة

في إطار عرض شرح قصيدة عيد بأي حال عدت يا عيد كاملة، يجب التعرف على أن القصيدة تضم العديد من الأفكار الأساسية والرئيسية التي بنيت عليها والتي تتضح فيما يلي:

  • الشكوى من الزمن والأيّام وما حملته للشاعر من أحزان ومصائب وألم.
  • هجاء كافور الإخشيدي والأشخاص الذين معه حيث كتب أن العديد من الصفات البشعة التي كانت فيهم والتي منها الكذب والجبان والكثير من الصفات السيئة.
  • العمل على وصف الرحلة التي خاضها والناقة الخاصة به التي تلازمه في الرحلة.
  • حديث الشاعر عن لواعج نفسه وما يدور فيه ذهنه.
  • الشاعر أصبح لا يؤثر فيه أي أمر حتى الخمرة لا تحرك فيه ساكن وأصبح شخص عديم المشاعر الأحاسيس.
  • هجاء كافور مع قومه والافتخار بقوم المتنبي.
  • وصْف الموت بأنّه شخص يشعر بالأشمئزاز حين يأتي ويأخذ وهو أرواح جنود كافور فهم ليسوا رجالًا ولا نساء كما يرى هو.
  • وصْف كافور الإخشيدي كأنه عبد أسود اللون تسطير عليه الأهواء والنساء وهو السبب في قتل الحاكم ليحكم مصر.

أقرأ أيضًا: قصيدة عن يوم الكرامة الأردني للإذاعة المدرسية

أشهر الأبيات من قصيدة عيد بأي حال عدت للمتنبي

  • نامَت نَواطيرُ مِصرٍ عَن ثَعالِبِها
  • فَقَد بَشِمنَ وَما تَفنى العَناقيدُ
  • العَبدُ لَيسَ لِحُرٍّ صالِحٍ بِأَخٍ
  • لَو أَنَّهُ في ثِيابِ الحُرِّ مَولودُ
  • لا تَشتَرِ العَبدَ إِلّا وَالعَصا مَعَهُ
  • إِنَّ العَبيدَ لَأَنجاسٌ مَناكيدُ
  • ما كُنتُ أَحسَبُني أَحيا إِلى زَمَنٍ
  • يُسيءُ بي فيهِ كَلبٌ وَهوَ مَحمودُ
  • وَلا تَوَهَّمتُ أَنَّ الناسَ قَد فُقِدوا
  • وَأَنَّ مِثلَ أَبي البَيضاءِ مَوجودُ
  • وَأَنَّ ذا الأَسوَدَ المَثقوبَ مِشفَرُهُ
  • تُطيعُهُ ذي العَضاريطُ الرَعاديدُ
  • جَوعانُ يَأكُلُ مِن زادي وَيُمسِكُني
  • لِكَي يُقالَ عَظيمُ القَدرِ مَقصودُ
  • إِنَّ اِمرَأً أَمَةٌ حُبلى تُدَبِّرُهُ
  • لَمُستَضامٌ سَخينُ العَينِ مَفؤودُ
  • وَيلُمِّها خُطَّةً وَيلُمِّ قابِلِها
  • لِمِثلِها خُلِقَ المَهرِيَّةُ القودُ
  • وَعِندَها لَذَّ طَعمَ المَوتِ شارِبُهُ
  • إِنَّ المَنِيَّةَ عِندَ الذُلِّ قِنديدُ
  • مَن عَلَّمَ الأَسوَدَ المَخصِيَّ مَكرُمَةً
  • أَقَومُهُ البيضُ أَم آبائُهُ الصيدُ.

تعتبر قصيدة عيد بأي حال عدت هي واحدة من القصائد التي تصف حال المتنبي حين غادر مصر، والتي توضح الحال الذي وصل له وهو بيعد عن الأحباب بسبب الظروف المصائب التي حلت به.