شعر كثير عزة في الغزل مميز وجميل 2024 إهداء إلى الحبيبة

شعر كثير عزة في الغزل مميز وجميل 2024 إهداء إلى الحبيبة
شعر كثير عزة في الغزل مميز

شعر كثير عزة في الغزل مميز وجميل إهداء إلى الحبيبة من العناوين التي كثيرًا ما يتم البحث عنها في الآونة الأخيرة من قبل محبي الشعر العربي بالأخص شعر الغزل العفيف والذي تميز فيه كثير عزة الشاعر البارع المتمكن من الألفاظ والأسلوب المبهر، ولاحقًا من خلال موقعنا منصتك سنتطرق لذكر بعض من أشعاره.

شعر كثير عزة في الغزل مميز وجميل إهداء إلى الحبيبة

شعر كثير عزة في الغزل مميزهناك الكثير من الأشعار التي وردت عن الشاعر كثير عزة الذي هو واحد من أهم وأشهر الشعراء العرب، وقد كتب في الغزل الكثير من الشعر وفي التالي نعرض جزء من قصيدة له:

وَما أَنصَفَت أَما النِساءُ فَبَغَّضَت

إِلينا وَأَمَّا بِالنَوالِ فَضَنَّتِ

فَقَد حَلَفَت جَهدًا بِما نَحَرَت لَهُ ق

ُرَيشٌ غَداةَ المَأزَمينِ وَصَلّتِ

أُناديكَ ما حَجَّ الحَجِيجُ وَكَبَّرَت

بِفَيفاء آل رُفقَةٌ وَأَهَلَّتِ

وَما كَبَّرَت مِن فَوقِ رُكبةَ رُفقةٌ

َمِن ذي غَزال أَشعَرَت وَاِستَهَلَّتِ

 وَكانَت لِقَطعِ الحَبلِ بَيني وَبَينَها

 كَناذِرَةٍ نَذرًا وَفَت فَأَحَلَّتِ

 فَقُلتُ لَها يا عَزَّ كُلُّ مُصيبَةٍ

 إِذا وُطِّنَت يَومًا لَها النَفسُ ذلَّتِ

وَلَم يَلقَ إِنسانٌ مِنَ الحُبَّ مَيعَةً

تَعُمُّ وَلا عَمياءَ إِلّا تَجَلَّتِ

 فَإِنَ سَأَلَ الواشُونَ فِيمَ صَرَمتُها

 فَقُل نَفس حُر ّسُلِّيَت فَتَسَلَّتِ

 كَأَنّي أُنادِي صَخرَةً حِينَ أَعرَضَت

 مِن الصُمِّ لو تَمشي بِها العُصمُ زَلَّتِ

صَفوحٌ فَما تَلقاكَ إِلَّا بخيلَةً

فَمَن مَلَّ مِنها ذَلِكِ الوَصلَ مَلَّتِ

أَباحَت حِمًى لَم يَرعَهُ الناسُ قَبلَها

وَحَلَّت تِلاعًا لَم تَكُن قَبلُ حُلَّتِ

 فَلَيتَ قَلوصي عِندَ عَزَّةَ قُيِّدَت

 بِحَبلٍ ضَعيفٍ غُرَّ مِنها فَضَلَّتِ

 وَغودِرَ في الحَيِّ المُقيمينَ رَحلُها

 وَكانَ لَها باغٍ سِوايَ فَبَلَّتِ

تلك القصيدة كان الشاعر يتحدث فيها عن محبوبتة وعن الحب بشكل عام، وأن الإنسان في سبيله يعاني من الكثير من الألم والتعب ولأجل عزته ورفضه الهوان قد ابتعد عنها، كما أنه صُدم لكونها كانت قاسية عليه في حكمها وتركته ورحلت دون أن تعطيه أي استجابة لندائه أو لحبه، فكان الهجر قرار لا بد منه.

أقرأ أيضًا: مجموعة عبارات جميلة عن عزة النفس : القوة الخاصة بك هي القوة التي توجد بداخلك.

من شعر كثير عزة

بموهبته القوية الفذة في الشعر يبهرنا كثير عزة بأشعاره الجميلة التي لا يعرف قيمتها سوى من يعرف الشعر حق معرفة ويحب حق الحب، وفي التالي نذكر بعضًا من أشعاره مرة أخرى:

لِعَزَّةَ هاجَ الشَوقَ فالدَمعُ سافِحُ

 مَغانٍ وَرَسمٌ قد تَقادَمَ ماصِحُ

 بِذي المَرخِ وَالمَسروحِ

 غَيّرَ رَسمَها ضَروبُ النَدى قَد أَعتَقَتها البَوارِحُ

 لِعَينيكَ مِنها يومَ حَزمِ مَبَرَّةٍ

شَريجانِ مِن دَمعٍ نَزيعٌ وَسافِحُ

يبكي الشاعر هنا محبوبته التي عرف معها معنى الهجر وصعوبة الفراق، وينوح ويبكي على أنها لم تعد موجودة ويراها، حتى أن المطر وقطرات الندى لم يعد لها معنى أو قيمة ولم تعد أمر يحبه كما كان.

أقرأ أيضًا: شعر للاذاعة المدرسية قصير جميل ووطني أشعار للإذاعة المدرسية عن الوطن جميلة

معلومات عن كثير عزة

في السابق تعرفنا على الكثير من شعر الشاعر العبقري كثير عزة ولكن بالرغم من مهارته إلا أن الكثيرين لا يعرفونه، ولذلك سنتطرق لذكر أهم المعلومات عنه:

  • اسمه عبد الرحمن بن الأسود بن عامر بن عويمر بن مخلد بن سعيد بن سبيع بن جعثمة بن سعد بن مليح بن عمرو.
  • كان من أهم شعراء العصر الأموي وكان ذو مكانة مقربة من خلفاء الدولة.
  • وُلد في مدينة بيسان التي كانت تقع بين المدينة وخيبر. من جهة شمال الحجاز وكان ذلك في عام خمسة وأربعون هجريًا.
  • عُرف عنه خصوبة خياله وأسلوبه السلس الممتع في كتابة الشعر.
  • كتب الكثير من ألوان الشعر فكان منها الغزل والرثاء والمدح وغيرها.

أقرأ أيضًا: شعر بدوي عن الخوي شعر عن الخوي الكفو الوفي

شعر كثير عزة في الغزل مميز وجميل إهداء إلى الحبيبة من العناوين التي فيها تعرفنا على الكثير من أشعار ذلك الشاعر العبقري وهو ما يحبه الكثير من محبي الشعر، فإن كنت تعرف محبًا للشعر شارك معه ذلك.