عرفت في القرآن الكريم وبين المسلمين بسورة المواريث فما هو اسم السورة الكريمة وأهم المعلومات عنها
عرفت في القرآن الكريم وبين المسلمين بسورة المواريث؛ فما هو اسم السورة الكريمة؟ ولماذا اتفق على تسميتها بهذا الاسم؟ تهدف الأسئلة الدينية المتعلقة بالقرآن الكريم أو السنة النبوية إلى إكساب معلومة دينية قيمة جديدة، وهذا هو ما نتعرف عليه خلال السطور القادمة من خلال موقع منصتك.
عرفت في القرآن الكريم وبين المسلمين بسورة المواريث فما هو اسم السورة الكريمة
من المعلوم أن القرآن الكريم قد ضم 114 سورة كريمة، تتميز كل منها باسم محدد، وبعضها قد اُختص بحمل أكثر من اسم، تم التعرف إليهم وجمعهم عن طريق السنة النبوية الصحيحة، كما وصلت إلينا على أيدي العلماء الثقة.
أثرى الله سبحانه وتعالى كتابه العزيز القرآن الكريم بالأحكام والقوانين التي يحتاج إليها العباد في تسيير كافة الجوانب الحياتية، وكما هو معروف فإن القرآن الكريم هو أول المصادر التشريعية التي يُرجع إليها في استنباط الأحكام الشرعية، وعلى رأسها أحكام علم “الفرائض” أو ما اشتهر باسم علم المواريث.
على رأس السور التي اختصها الله تعالى ببيان أحكام المواريث سورة “النساء” فقد اشتملت على جل الأحكام المتعلقة بتقسيم تركة المتوفى، وقد بُني على آياتها الخاصة بأحكام المواريث مراجع وأمهات الكتب الفقهية التي يتم الرجوع إليها حتى يومنا هذا، لسن القوانين التي تحكم عملية تقسيم التركة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة النصر.. فضل قراءة سورة النصر 100 مرة
معلومات عن سورة النساء
بعد التعرف على إجابة سؤال ” عرفت في القرآن الكريم وبين المسلمين بسورة المواريث نشير إلى أن سورة النساء هي الرابعة في المصحف الشريف، وهي إحدى السور المدنية باتفاق العلماء، وتم تسميتها بهذا الاسم لكثرة ما اشتملت عليه من أحكام تخص النساء.
كما أن بعض المراجع تشير إلى تسميتها باسم سورة النساء الكبرى؛ وذلك لتمييزها عما اتفق على تسميتها بسورة النساء الصغرى؛ وهي سورة الطلاق.
تتألف السورة من 176 آية على النظام الكوفي، وقد أُنزلت بعد سورة الممتحنة، وقد تناولت بين طياتها عدة موضوعات منها؛ صلة الرحم، وبعض أحكام المعاملات الزوجية، وبيان المحرمات من النساء على الرجل باختلاف أحوالهن، وأبرز موضوعاتها هو أغلب أحكام المواريث المعمول بها في شريعة الإسلام.
اقرأ أيضًا: دعاء سورة يس.. دعاء سورة يس لتسخير القلوب
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة الأنعام.. سورة الأنعام لقضاء الحاجة خلال أسبوع
آيات المواريث في سورة النساء
جاء توزيع أحكام المواريث في سورة النساء على النحو التالي:
- الآيتين 7، 8: “لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا * وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا”.
- الآية 11: ” يُوصِيكُمُ اللَهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ ۚ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ…”.
- الآية 12: “ وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم ۚ مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ…”.
- الآية 176: “ يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ…”.
بالتعرف على إجابة سؤال “عرفت في القرآن الكريم وبين المسلمين بسورة المواريث نلاحظ اتسام أسماء السور في القرآن الكريم بالتنوع وحمل الدلالات، والتعبير عن الطابع الغالب على آياتها.