قصة أوس بن جبير كاملة قصه مسليه وممتعه

قصة أوس بن جبير كاملة قصه مسليه وممتعه
قصة أوس بن جبير

يبحث الكثير من الأشخاص عن قصة أوس بن جبير، كما انها من اكثر القصص التي تكون مميزة وشيقة، وذلك لأن البطل فيها كان شجاع ويوجد له دور كبير في الإسلام كما أنه شهد على العديد من الغزوات، ومن خلال موقع منصتك سوف نعرض عن قصة أوس بن جبير كاملة.

قصة أوس بن جبير كاملة

قصة أوس بن جبير

أوس بن جبير الأنصاري هو الصحابي الجليل وهو يكون من بني عمرو بن عوف كما انه كان قوي وشجاع وكان له في الإسلام دور كبير، وهو من الاشخاص التي شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة خيبر، ولكن لم تذكر كتب التراجم والسير عنه الكثير من المعلومات.

اقرأ أيضًا:كيف أعرف أقرب مطعم من موقعي فطور

الغزوات التي شارك فيها أوس بن جبير

لقد تم إثبات أن أوس بن جبير رضي الله عنه قد شارك في غزوة خيبر، وكان ذلك في السنة السابعة من الهجرة وكان بعد رجوع النبي صلى الله عليه وسلم من صلح الحديبية وذلك بعد أن انقضت يهود خيبر عهدهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك بسبب تحريض يهود بني قريظة وغيرهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي هذه المعركة بلي أوس بن جبير بلاء حسنا كما انه جاهد في الله حق جهاده، وهو كان من الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

اقرأ أيضًا:العسبلي وش يرجع ..اصل عائلة العسبلي

قصة وفاة أوس بن جبير

لقد استشهد أوس بن جبير رحمه الله في السنة السابعة من الهجرة، وكان ذلك في غزوة خيبر كما أنه أبلي في هذه المعركة بلاء حسنا كما ان جاهد في الله حق جهاد وقد وقع شهيدا على حصن ناعم كما ذكر ابن شاهين، فرحم الله اوسا ورحم الله صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

حيث قدموا لهذا الدين دماءهم وأموالهم وأرواحهم وقد صدق فيهم قول الله سبحانه وتعالى عندما قال: مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّـهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا، كما أن أوس بن جبير رضي الله عنه كان مثال للجهاد المقدم الذي ضحي من اجل نبيه ودينه.

اقرأ أيضًا:الوادعي وش يرجع ومعرفة أصل عائلة الوادعي

دور الصحابة في الاسلام

الصحابة رضي الله عنهم كان لهم دور كبير في حماية الإسلام كما أنهم خير جيل على الإطلاق وقد ثبت النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ، وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ، ولا ريب انهم اصحاب همم شجاعة وعالية باسلة، كما أنهم كانوا من اكثر الناس التي تحرص على الناس من تبليغ دعوة الإسلام.

كما أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا من أسرع الناس استجابة إلى الدعوة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخصوصا عندما دعاهم للخروج للجهاد في سبيل الله ويقول الله سبحانه وتعالى َمحمَّدٌ رَّسُولُ اللَّـهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا، كما كان من ضمن هؤلاء البواسل الصحابي الجليل اوس بن جبير الأنصاري.

ما هي رحلات ابن جبير

لقد ارتحل ابن جبير طوال فترة حياته الى ثلاث رحلات رئيسية وسوف نعرض عنهم فيما يلي:

الرحلة الاولى

لقد بدأ ابن جبير رحلته الأولى عندما توجه بسفينته الى مكه المكرمة الى الحج في عام خمسمائة وثمانية وسبعين للهجرة، وبعد ذلك مر بعدد من البلدان وكانت من أولى الدول التي ذهب لها دولة سبتة ثم سردينيا وبعدها الإسكندرية ثم وصل إلى القاهرة وبعدها انتقل إلى صعيد مصر ثم عبر الصحراء الشرقية نحو البحر الأحمر وبعد ذلك مدينة جدة، ثم ركب قافلة الحج وتوجه إلى مكة المكرمة وبعد ذهب الى المدينة المنورة ثم الكوفة وبعدها بغداد ثم سامراء والموصل وحلب ودمشق، وعاد بعد عامين.

الرحلة الثانية

لقد بدأت رحلة بن جبير الثانية في عام خمسمائة وخمسة وثمانين للهجرة وتوجه نحو بيت المقدس، الذي فتح على يد القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي وقد استمرت رحلته لمدة سنتين.

الرحلة الثالثة

بدأت المرحلة الثالثة عام ستمائة وواحد من الهجرة وقد انطلق فيها من مدينة سبتة كما انه توجه الى بيت المقدس والإسكندرية ومكة المكرمة واستمر يتنقل حتى توفي في مدينة الإسكندرية عام ستمائة وأربعة عشر للهجرة

كتاب رحلة ابن جبير

لقد كتب ابن جبير قبل أن يتوفى كتاب رحلة ابن جبير، وكانت على شكل مذكرات شخصية كما انه تناول عدة فصول وهي:

  • مناقبُ الإسكندريّة.
  • منار الإسكندرية.
  • مشاهد الشريفات -رضي الله عنهنّ-.
  • شهرُ ذي الحجة من السنة المذكورة.
  • ذكرُ مصرَ والقاهرة.
  • ذكرُ مشاهد أهل البيت -رضي الله عنهم.
  • ذكرُ بعض أخبار الإسكندريّة آثارها.
  • تذكرةٌ بالأخبار عَن اتفاقات الأَسفار.
  • البُشرى بالسّلامة.
  • أهوال البحر.

في نهاية المقال لقد عرضنا عن قصة أوس بن جبير كاملة، كما عرضنا أيضا عن الغزوات التي شارك فيها أوس بن جبير، وعرضنا عن قصة وفاة أوس بن جبير.