قصة إلقاء سيدنا إبراهيم في النار قصيرة

قصة إلقاء سيدنا إبراهيم في النار قصيرة
قصة إلقاء سيدنا إبراهيم في النار

العديد من محبي قصص الأنبياء يبحثون قصة إلقاء سيدنا إبراهيم في النار، حيث إن أبا الأنبياء إبراهيم عليه السلام من الأنبياء التي لها قصة شهيرة مع الحاكم الظالم حين ألقاه في النار، وسوف نعرض من خلال موقع منصتك تفاصيل قصة سيدنا إبراهيم والنار للأطفال.

قصة إلقاء سيدنا إبراهيم في النار قصيرة

قصة إلقاء سيدنا إبراهيم في النار تعتبر قصص الأنبياء من أكثر القصص التي يفضلها الكبار والصغار والتي تروي الكثير من الأحداث التي حدثت مع الأنبياء والرسل في حياتهم والتي تظهر قدرة الله على حماية الأنبياء من الضرر الذي كانوا يتعرضون له.

حيث تأتي في مقدمة هذه القصص هي قصة نبي الله أبا الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام، حيث كان إبراهم من أكثر الأنبياء الذين جاهدوا في نشر دعوة التوحيد وعبادة الله الواحد الأحد وترك عبادةالأصنام، حيث ظل إبراهيم يدعو قومه ليل ونهار لكي يؤمنوا بالله ويتركون الآله.

الأمر الذي كان ينفر منه قومه الذين يعبدون الأصنام، ولمن لم ييأس نبي الله إبراهيم في دعوة قومه حتى أنه كان يأتي الفأس ليلا ويقوم بتحطيم الأصنام، ويجعلهم في حيرة من أمرهم لكي يعودوا إلى أنفسهم في ترك عبادة الأصنام ويعبدوا الله عز وجل.

حيث إن الكثير من الكفار اندهشوا مما حدث للأصنام التي يعبدوها، وتذكروا إبراهيم الذي كان يذكرهم بالسوء وينهيهم عن عبادتهم، وحين أتوا به وسألوه هل هو الفاعل، كان الرد عليهم أن يسألوا كبير الأصنام وكان الرد منهم أنهم لا ينطقون ولا يتحركون، ووقتها اتبع الكثير من الأشخاص دعوة إبراهيم.

ولكن بعد هذه الحادثة قرر النمرود  معاقبة سيدنا إبراهيم من خلال الأمر بقتل إبراهيم عليه السلام بطريقة بشعة، وهي الحرق بالنار حتى الموت، حرق الحبل قصد الكفار رجلاً يسمى «هيزن» وطلبوا منه صنع منجنيق لكي يتم وضع سيدنا إبراهيم عليه السلام فيه ويلقوه في النار.

هنا بدأ الكثير من الكفار في جمع الحطب لكي يشعلوا النار، فالتهبت وعلا منها شرار لم يشاهده أحد من  قبل، وقاموا بتقييد إبراهيم عليه السلام وربطه بالحبال، ثم حملوه ووضعوه في كفة المنجنيق وأطلقوه إلى النار.

أقرأ أيضًا: قصة قصيرة جدا ومميزة

نجاة إبراهيم -عليه السلام- من النار

من الجدير بالذكر أن الله سبحانه وتعالى حفظ نبيه الكريم، ففي هذه اللحظة جاء ملك الوحي سيدنا جبريل إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام وسأله إن كان له حاجة قبل الحرق، فأجابه إبراهيم أن لا حاجة له عند جبريل.

هنا جاء أمر الله للنار بأن تكون برداً وسلاماً على إبراهيم عليه السلام، حيث ذكر إن إبراهيم حين تم توثيقه ليلقى في النار، قال: لا إله إلا أنت سبحانك رب العالمين، لك الحمد ولك الملك لا شريك لك، والكثير قالوا أن سيدنا إبراهيم لم يصبه إلا العرق على وجهه، وهنا كان دور ملك الوحي جبريل عليه السلام هو أنه كان يقوم بتجفيف العرض الذي نبت على وجه سيدنا إبراهيم، وظل في النار 40 أو 50 يوماً، ولم تحرق سوى الحبل الذي ربطوه به، وهذه معجزة من معجزاته عليه السلام.

أقرأ أيضًا: قصة قبل النوم للأطفال

آيات ذكرت بها قصة سيدنا إبراهيم مع النار

من الجدير بالذكر عن الحديث عن قصة إلقاء سيدنا إبراهيم في النار قصيرة، لا بد من التعرف على أن قصة سيدنا إبراهيم ذكرت في القرآن الكريم في العديد من السور والآيات والتي منها الآتي:

  • قال تعالى: (قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ * قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى? إِبْرَاهِيمَ * وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ)، «سورة الأنبياء: الآيات 68 – 70».
  • إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ [سورة آل عمران:173].
  • ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ۖ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾[ البقرة: 258].

أقرأ أيضًا: قصة موسى عليه السلام كاملة

تعتبر قصة سيدنا إبراهيم واحدة من القصص التي تدل على المعجزات التي حدثت مع الأنبياء وأن الله قادر على حماية الأنبياء والرسل من الضرر والأذى، بالإضافة إلى تنفيذ الرسل والأنبياء أوامر الله وتسليم الأمر كله لله.