قصة ليلى والذئب كاملة مع شرح بطريقة جميلة ومبسطة
إن عالم القصص مليء بالمغامرات والإثارة والتشويق، ولعل قصة ليلى والذئب من أكثر القصص تشويقًا على الإطلاق، فهي قصة تعلم الأطفال العديد من الدروس المستفادة والتي تجعل منها القصة المفضلة للأطفال والكبار، كما أنها تعد قصة مميزة تحمل العبر العديدة، ومن خلال موقع منصتك نعرض لكم قصة ليلى والذئب مكتوبة مختصرة.
قصة ليلى والذئب
تتميز قصة ليلى والذئب بالعديد من المميزات، لذلك يفضلها الناس لأنها من القصص المميزة السلسة التي يتعلم منها الأطفال الدروس المستفادة، ومن خلال الآتي ننقل لكم القصة باختصار:
وصية الأمر لابنتها
إن القصة تبدأ في زمان بعيد كانت فيه طفلة بريئة صغيرة تُسمى ليلى تعيش في منزل وسط الغابة مع والدتها، وكان الجميع يطلق عليها ذات الرداء الأحمر، وذلك لأن جدتها أهدتها معطف أحمر اللون جميل وكانت تحب أن ترتديه على الدوام.
وفي مرة من المرات قامت الأم بصنع الكعك اللذيذ، وقد رغبت الفتاة في أن تعطي الجدة من هذا الكعك الشهي فهي تحبه لأنه سهل الأكل، لهذا وضعت الأم بعضًا من الكعك في السلة وارتدت الفتاة ردائها الأحمر وأخذت السلة وتوجهت إلى الجدة.
قبل أن تغادر ذات الرداء الأحمر أخبرتها والدتها أن تتوجه إلى البيت مباشرةً وأن تكون مهذبة ولا تزعج الجدة، قامت الفتاة بالتوجه إلى بيت الجدة وقد رآها الذئب واقترب منها وسألها عن اسمها وأخبرته أن اسمها ليلي والجميع يناديها ذات الرداء الأحمر، وبعدها سألها إلى أين تذهبين يا ليلي، فأخبرته أنه متوجهة إلى بيت جدتها المريضة وأنها ذاهبة لتعطيها بعض الكعك الطيب.
اقرأ أيضًا: قصة إلقاء سيدنا إبراهيم في النار قصيرة
اقرأ أيضًا: قصة قصيرة جدا ومميزة
خداع الذئب الخبيث لليلي
فرح الذئب أنه تمكن من أن يخدع ليلي ويجعلها تثق فيه، لأن ذلك سوف يسهل عليه خطته الخبيثة، وسأل الفتاة البريئة أين تعيش جدتها، وبالفعل أخبرته عن مكان بيت جدتها والتي تعيش في الغابة في بيت خشبي صغير، ومن ثم قام ليلي بتوديع هذا الذئب الذي ظنت أنهم سوف يكونوا أصدقاء.
قامت ليلى في طريقها إلى الجدة برؤية بعض الأزهار، فقررت أن تقطف منها باقة وتهديها إلى الجدة حتى تفرح بها، ولكنها نسيت وصية الأم واحتمالية تعرضها للخطر وتوجهت إلى بيت الجدة، وعندما دخلت إلى بيت الجدة وجدت أن هناك شيء غريب في الجدة، حيث لاحظت تغير شكل الجدة التي كانت مستلقية على السرير ومُغطاة بالملاءة والذي كان في الأصل الذئب الخبيث، وعندها سألت الجدة لماذا عينيكِ كبيرتين هكذا، ردت عليها حتى أراكِ جيدً، وأكملت لماذا أذناكِ كبيرتين، فأخبرتها حتى أسمعكِ جيدًا، ولماذا فمك كبير هكذا، فرد الذئب الشرير لكي أتناولكِ وهو يتوجه إليها حتى يلتهمها، لكن لحسن حظ الفتاة كان هناك صياد على مقربة وسمع صراخ ذات الرداء الأحمر، وبعدها أطلق النار على الذئب قبل أن يفترس الفتاة الصغيرة.
اقرأ أيضًا: قصة ليلى والذئب كاملة
ندم ليلى على فعلتها
عندها بدأ الصياد وليلى يبحثون عن الجدة التي كان الذئب يخبئها في غرفة مغلقة في البيت، وعندها فرحت ليلى أن جدتها بخير وحضنتها بقوة، وفي تلك اللحظة ندمت ندمًا شديدًا لأنها لم تستمتع إلى كلام الأم وأخذت الجدة تمسح دموعها التي بدأت تنهمر، وأخبرتها أن كل شيءٍ على ما يرام ولكن يجب أن تسمع الكلام مرة ثانية، وبذلك تعلمت درس لن تنساه في حياتها.
إن قصة ليلى والذئب تعد واحدة من القصص المميزة التي يفضلها الأطفال، لأنها لا تعد مجرد قصة، بل تحمل العديد من العبر والمواعظ التي يتعلمها الأطفال في سن صغير وهي مهمة لهم في هذا العمر، كما أنها يوجد بها قدر كبيرة من الغموض والتشويق والحبكة الرائعة.