قصة موسى مع الخضر كاملة وماهي نهايتها
نتحدث اليوم في مقالنا عن قصة موسى مع الخضر كاملة القصة الأكثر طلبًا ورغبة من قبل الكثيرين من أنحاء العالم الإسلامي، حيث إنها واحدة من أروع القصص التي يمكن أن نستقي منها الكثير من العبر المختلفة والدروس من نبي من أنبياء الله تعالى الذي اصطفاه وكلمه، وهناك الكثير من الأحداث بتلك القصة وسنسردها معًا في السطور التالية من خلال موقعنا منصتك.
قصة موسى مع الخضر كاملة
قصة سيدنا موسى مع الخضر – عليهما السلام – من أهم القصص التي وردت بالقرآن الكريم بسورة الكهف وبها الكثير من الأحداث وسنوضحها في السطور التالية معًا:
1- ما قبل لقاء موسى والخضر
بدأت القصة بأن سيدنا موسى – عليه السلام – كان يتحدث مع قومه وعندما سُئل عن أعلم أهل الأرض فأخبرهم بأنه هو، فعاتبه الله تعالى على ذلك لأنه لم يرجع الفضل إليه وأراد أن يعلمه درسًا، فأخبره أن يذهب إلى مجمع البحرين وهناك سيرى أحد عباد الله الصالحين الذين هم أعلم منه، وقد دله الله على علامة مكان اللقاء والتي فيها سيضيع الحوت.
ذهب موسى ومعه فتاه يوشع بن نون ومعهم حوت كما أمرهم الله تعالى، واستمر السير حتى وصلا إلى مكان ما، وعندما خلد كلاهما للراحة هرب الحوت ويُقال قد دبت فيه الحياة بعد أن شرب من عين ماء بصخرة يُقال عنها عين الحياة، وعندما استيقظ كلاهما وسارا في الطريق اكتشفا فقدان الحوت فعلم نبي الله أن ذلك هو المكان المطلوب، “قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا” (الكهف – 64).
اقرأ أيضًا:اسئلة دينية صعبة جدا واجوبتها من القران اسئلة دينية صعبة للاذكياء مع الحل
2- لقاء موسى والخضر
بعد أن وصل سيدنا موسى إلى المكان المطلوب قابل عبد الله الخضر، وهنا طلب منه موسى أن يرافقه مقابل أن يتعلم منه، فأجابه الخضر بأنه لن يقدر على ما سيراه ولكن موسى تمسك بموقفه وأصر على البقاء معه، “قال إنك لن تستطيع معي صبرًا، وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا” (الكهف – 67،68)، وافق الخضر على الرحلة مقابل ألا يسأل موسى عن أي شيء غريب يراه حتى يفسره له الخضر
تحرك كلاهما بسفينة في البحر وفي الطريق خرقها الخضر فتعجب موسى مما رآه وسأل عن السبب، فهنا ذكره الخضر بأنه اتفق على ألا يسأل عن سبب، اعتذر منه موسى وأكملا الرحلة حتى أتيا مكان ما فكان هناك غلام فقتله الخضر وهنا يسأل موسى للمرة الثانية ويذكره الخضر بالاتفاق، وهنا رد موسى بأن تلك آخر مرة وفي المرة المقبلة سيغادره.
استكملا الرحلة حتى وصلا قرية وطلبا من أهلها كرم الضيافة إلا أنهم رفضوا ذلك، ووجد الخضر جدار سيسقط فعالجه وثبته فسأله موسى أن يطلب أجرًا من أهل القرية، وهنا كانت نهاية الرحلة بينهما، “قال هذا فراق بيني وبينك” (الكهف – 78).
اقرأ أيضًا:قصص الأنبياء في القرآن مختصرة
نهاية رحلة موسى والخضر
بعد اتخاذ قرار نهاية الرحلة أوضح الخضر – عليه وعلى نبينا موسى أفضل السلام – أسباب ما فعل، فأخبره بأن السفينة التي خرقها كانت لمساكين سيواجهون ملكًا ظالمًا سيأخذها منهم فأراد أن يحدث بها عيبًا ليبعدها عن يده، أما عن الغلام فكان كافرًا وكان له أبوين مسلمين فكان خشية عليهم منه، أما عن الجدار الذي أقامه كان تحته كنز ليتيمين في المدينة أبيهم رجل صالح، فكان ما فعله الخضر حفظ لحقهم في الكنز.
ينهي الخضر حديثه بأن ذلك كله تدبير من الله تعالى وليس ذكاءً ولا علمًا منه وأن ذلك تأويل الأحداث الغريبة التي لم يقو موسى على احتمالها والصبر على فهمها.
اقرأ أيضًا:أسئلة دينية صعبة واجابتها أسئلة دينية إسلامية للمسابقات صعبة
قصة موسى مع الخضر كاملة من القصص التي بها الكثير من العبر والتي من أبرزها أن الإنسان مهما بلغ من علم ومعرفة فهو لا شيء أمام علم الله وتدبيره، وأن في كل مصيبة وكارثة نجاة يدبرها القدير لنا.