قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة مع معرفة أهميتها
قراءة قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة قصيرة قبل النوم لها العديد من الفوائد، سواء كان للطفل أو الوالدين ويعتقد الكثيرين أن القراءة تكون بناءة للأطفال فقط، ولكن الوالدين يزيد تواصلهم مع أبنائهم، ويزيد الوقت الذين يجلسون فيه سويًا، والقصص القصيرة يوجد منها أنواع متعددة، ومن خلال موقع منصتك نتعرف على العديد من قصص الأطفال.
أهمية قصص قبل النوم للأطفال
يوجد الكثير من الفوائد وأهمية لقراءة قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة، ومن خلال السطور التالية نتعرف على هذه الفوائد:
- فرصة للتواصل وقضاء الوقت مع الطفل: عندما يمسك الأب أو الأم كتابًا لقراءة القصص لأطفالهم، فيدرك الأبناء أنهم يمضون وقت ممتع معهم، وقد تكون التجربة ممتعة وتساعد في توطيد العلاقات وقضاء الوقت سويًا.
- نقل المعرفة والتعلم: في كل قصة من القصص معلومة جديدة يتعلمها الأطفال، ويكون تعليمها بشكل جديد وغير تقليدي، فعند قفز الضفدعة لتلتهم الذبابة يعلم الأطفال أن لسانها الطويل، والأمور تنغرس في عقل الطفل وتبقى معه حتى الكبر.
- تنشيط خيال الأطفال: من أكبر الفوائد لقراءة قصص اطفال مكتوفة هادفة قصيرة، هو تنشيط الخيال، حيث أن الأطفال خيالهم جامح ولا ينقصه شيء سوى دفعة صغيرة حتى يذهب في العديد من المغامرات.
- تعلم اللغة والمفردات: كل قصة من القصص تحتوي على العديد من المفردات، والتي تكون إضافة إلى المعجم اللغوي للطفل، ولذلك فإن كل قصة هي فرصة للتعلم وتقوية لغة الطفل.
اقرأ أيضًا: قصص اطفال دينية هادفة.. قصص دينية للأطفال عن الصدق
اقرأ أيضًا: قصص قصيرة جدا جديدة ومسلية
قصص أطفال قصيرة قبل النوم
قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة كثيرة ولا حصر لها، وتعد من الأمور المؤثرة للأطفال وتبقى راسخة معهم حتى الكبر، ولها تأثير على مخيلة الطفل ومن خلالها يمكن إيصال الدروس الأخلاقية، ومن أمثلة قصص الاطفال القصيرة:
1 – قصة الولد الكسول
كان يوجد طفل كسول للغاية ويأخذ وقت طويل للاستيقاط والنهوض من على السرير، وتظل والدته فوق رأسه حتى يتحرك، وعندما يستيقظ يقوم بالفعل ويستلقي من مكان لآخر، وكان كسول في كل أمور حياته ولا يهتم بتغيير ملابسه ولا بمظهره من شدة الكسل.
في يوم من الأيام خرجت عائلته ولم يبقى معه أحد في المنزل، وظل وحيد في المنزل لأنه تأخر في النوم ولم يستطيعون انتظاره أكثر من ذلك، وقررت والدته أن تعاقبه وأثناء جلوسة في غرفة المعيشة بمفرده، فنظر من خلال النافذة إلى حديقة المنزل ورأى شجرة التفاح وكانت مليئة بالثمار الحمراء والصفراء.
تشجع وخرج إلى الحديقة وأراد أن يأكل حبة التفاح لأنها تبدو شهية للغاية، ولكن بسبب شدة كسله لم يستطيع تسلق الأشجار، وقرر الاستلقاء أسفل الشجرة والانتظار حتى تسقط التفاحة لوحدها، ولم تسقط أي حبة وبقى جائع.
نتعلم من القصة أن الكسل لن يجلب إلا الاكسل، ولا بد من النهوض والسعي في الحياة حتى تحصل على ما تريد.
اقرأ أيضًا: قصص قصيرة للأطفال مسلية وتنمي عقل الطفل
2 – قصة الماعزان
من قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة، حيث كان يوجد ماعزان الماعز الأبيض والماعز الأسود، وكان جيران يسكنان في منزلين متقاربين في القرية، وكانت مليئة بالأشجار والأعشاب الخضراء، ودائمًا كانا يتشاجران ولم يكونون أبدًا أصدقاء.
يريد كل منهما سباق الآخر ومنافسته، وفي يوم من الأيام خرج كل واحد منهم في نزهة إلى القرية المجاورة، وكانا يتبعان بعضهم البعض في كل مكان ويقلدون بعضهم في الكثير من الأفعال.
عندما يذهب الماعز الأبيض تحت شجرة ما فيتبعه الماعز الأسود ويسبقه نحوها، وأثناء السير في القرية رأول نهر جميل عليه جسر ضيق جدًا، وأرادوا أن يصعدوا عليه، والعبور لكنه لا يتسع إلا لماعز واحد، فركض كل منهم محاولًا الوصول إلى الجسر اولًا، وظلا يتشاجرا ولم يتحمل الجسر الخشبي الضيق هذه الاهتزازات فسقط بهما وانتهي بهما الأمر غارقين في النهر.
وبذلك نكون تعرفنا على قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة، وتعد من الأمور المهمة لكثير من الأطفال، وذلك لأنها تساعد في تحسين حاسة الإنصات، وتقوية المفردات واللغويات بشكل كبير، وعند الاستمرار عليها تظل ذكرى متأصلة عند الأطفال.