قصص الأنبياء في القرآن مختصرة
يبحث العديد من الأهالي عن قصص الأنبياء في القرآن لقصها على أولادهم وتعليمهم المواعظ التي يحملها الأنبياء في رحلتهم ورسالتهم لذلك من خلال موقع منصتك سوف نطرح لكم أجمل قصص الأنبياء في القرآن بشكل مختصر حيث يجب علينا جميعًا معرفة مدى المشقة التي عاشها الأنبياء.
قصّة نبي الله إدريس عليه السلام
نبي الله إدريس عليه السلام يعد سيدنا إدريس أحد الأنبياء الذي ذكرهم الله تعالى في كتابه العظيم وجاء سيدنا إدريس بعد مجيء نبي الله نوح عليه السلام ولكن يوجد بعض الفقهاء يقولون إن إدريس هو من جاء أولًا وكتب بالقلم.
وأتسم سيدنا إدريس بالأخلاق الكريمة مثل الصبر والصلاح؛ ولذلك نال منزلةً عظيمةً عند الله -سبحانه-، قال الله -تعالى- فيه: (وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ*وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُم مِّنَ الصَّالِحِينَ).
كما أن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم قام بأخذ رأي سيدنا إدريس عليه السلام في السماء الرابعة؛ ممّا يدلّ على مكانته ومنزلته الرفيعة عند ربّه.
اقرأ أيضًا: اسئلة دينية عن الانبياء سؤال وجواب عن القرآن والسنة والأنبياء والصحابة
قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام
كان سيدنا إبراهيم عليه السلام يعيش مع قوم يعبدون الأصنام من دون الله تعالى وكان والده أكبر التجار في صناعة الأصنام وبيعها ولكن نبي الله إبراهيم لم يتبع ديانتهم وأراد أن يثبت لهم بطلان دينهم.
ففي يوم من الأيام ذهب سيدنا إبراهيم في الخفاء وحطم جميع الأصنام ماعدا أكبرهم ووضع الفأس على ذراعيه ليثبت لهم أنّ أصنامهم لا تضرّ ولا تنفع لكنهم لم يتراجعوا عن دينهم وأوقدوا النار؛ لإحراق إبراهيم -عليه السلام- حين علموا بما فعله بأصنامهم،
لكن الله تعالى نجاة من بين أيديهم وكان تلك معجزة فكيف بعدما رموه في النار نجاة منها وبعد ذلك أمن الكثير منهم والبعض الأخر لم يقتنع وجزءًا منهم كان يخاف كثيرًا على تجارته.
اقرأ أيضًا: اسئلة ذكاء في القرآن الكريم اسئلة ذكاء في سورة البقرة وعن الأنبياء
قصة سليمان عليه السلام
أعطى الله تعالى نبيه سليمان ملكًا لن يعطيه لأحد من بعده حيث أعطاه القدرة على فهم منطق الطير والحيوان وسخر له الريح ليأتي ويذهب بأمره وسخر له الجن كله ولكن نبي الله سليمان لم يتفاخر بقدراته بل كان اهتمامه كله بالدعوة إلى دين الله تعالى.
قال الله تعالى عن سيدنا سليمان: ( وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ*يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ*فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ)
اقرأ أيضًا: تفسير رؤية الأنبياء عليهم السلام في المنام
قصة يوشع بن نون عليه السلام
نبي الله يوشع بن نون عليه السلام هو واحدًا من قبيلة بني إسرائيل، وقام الله بذكره في كتابه المبين دون ذكر اسمه في سورة الكهف إذ كان فتى موسى الذي رافقه في رحلته للقاء الخضر، قال -تعالى-: (وَإِذ قالَ موسى لِفَتاهُ لا أَبرَحُ حَتّى أَبلُغَ مَجمَعَ البَحرَينِ أَو أَمضِيَ حُقُبًا)، [٣٤] وقد خصّ الله نبيّه يُوشع بعدّة فضائل، منها: حَبْس الشمس له، وفَتْح بيت المقدس على يدَيه.
وفي نهاية مقالنا نكون قد ذكرنا لكم الكثير من القصص عن الأنبياء التي بعثهم اله لنا بالمواعظ الحسنة والدعوة لعبادة الله الواحد الأحد فما أجمل أن يكون هؤلاء الأنبياء هم القدوة التي نتخذها في تلك الحياة.