قصص فيها حكمة موعظة للأطفال مسليه وجميله

بواسطةkiro Elbadryآخر تحديث9 أغسطس 2024 - 4:47ص

يحب الأطفال كثيرًا سماع القصص، وينصتون لها بكامل حواسهم، وقصص فيها حكمة وموعظة للأطفال إلى جانب أنها مسلية ومشوقة، فهي ايضًا مفيدة، يستخلص منها الطفل العبرة، ويكتسب منها درسًا يفيده ولا ينساه، لتأثيرها القوي على ذهنه ومخيلته، ومن خلال موقع منصتك سنعرض قصص أطفال قصيرة فيها حكمة للأطفال.

محتويات المقال

قصص فيها حكمة وموعظة للأطفال

القصص لها تأثير قوي على مخيلة الطفل، وتظل راسخة في ذهنه لا ينساها، وفيما يلي قصص فيها حكمة وموعظة للأطفال:

1- قصة الثعلب في حقل العنب

كان يا مكان كان هناك ثعلب جائع يتجول في الحقول بحثًا عن الطعام، فوجد أمامه حقل ملئ بالعنب، وكان شكلها شهي للغاية، ولونها براق، وكان الثعلب يحاول أن يقفز حتى يقطف عناقيد العنب، وكلما قفز لا يمكنه الوصول إليها، فقرر الاستسلام، وقال في نفسه لابد وأنها غير طيبة أنا لا أرغب في الحصول عليها.

ورجع إلى منزله وهو جائع، ثم أخبر والده بما حدث، وحدثه عن جمال عناقيد العنب، ثم أخذ يواسي نفسه، متأكدًا من أنها لم تكون طيبة، قال له والده يا بني ما كان عليك أن تستلم بتلك السهولة، غدًا سوف تذهب للحقل، وتحاول مرة أخرى أن تطفها، وفي اليوم التالي قرر الثعلب أن يسمع كلام والده، وذهب إلى الحقل.

وأخذ يقفز ولكنه لم يتمكن من الوصول ايضًا، وتوقف قليلًا، ثم أخذ يفكر، ونظر من حوله، فوجد منضدة قفز عليها، وتمكن من الوصول إلى عناقيد العنب، وكان مسرورًا للغاية، وعندما تذوقها وجد أن طعمها لذيذ، وقال يا ليتني لم اتسرع أمس، وكررت المحاولة، عاد الثعلب إلى والده وشكره على النصيحة.

الدرس المستفاد من هذه القصة أنه علينا أن نصبر، ونكرر محاولتنا، ولا نحكم على الأشياء قبل أن نجربها.

2- قصة الغراب العطشان

في يوم من الأيام كان يوجد غراب يُحلق في السماء، وأخذ يطير لمسافات طويلة، وفي الأسفل كان يوجد مساحات خضراء كبيرة، وظل يحلق، وهو ينظر إلى جمال المساحات الخضراء، وبعد مرور وقت طويل في التحليق، ومن شدة حرارة الشمس شعر الغراب بالعطش الشديد، وظل يبحث عن الماء حتى يرتوي.

وهبط بين الأشجار يبحث عن الماء، إلى أن رأى شيء يبدو لامعًا، فاقترب منه، وجد أنه وعاء به ماء، وحاول أن يشرب منه، ولكن لأن منقاره قصير لم يتمكن من الوصول إلى الماء، ظل يفكر في الحل، وهو يشعر بالعطش الشديد، ولن يتمكن من التحليق مجددًا، حتى رأي حجر على الأرض، فقام بوضع الحجر في الوعاء الذي به ماء.

حتى ارتفع الماء إلى أعلى الوعاء، وتمكن من الشرب، والتحليق مجددًا بنشاط، الدرس المستفاد من هذه القصة هو الإصرار، وعدم الاستلام، والمثابرة، حتى نصل لما نريد.

3- قصة الكلب الطماع

في إحدى القرى المزهرة بالأزهار الجميلة، كان هناك كلب يتجول في أرجاء القرية بحثًا عن الطعام، إلى أن وجد طعامًا يأكله، وعاد إلى منزله وهو مسرور، وفي اليوم التالي وجد في طريقه عظمة كبيرة مغطاة بقطع اللحم الشهي، لقطها بين أسنانه، وقرر أن يأكلها في المنزل، وهو في طريق العودة، رأى كلبًا آخر ومعه طعامًا.

فقرر الكلب أن يأخذ طعامه منه حتى يحصل على مزيد من الطعام، وما إن فتح فمه ليهجم على الكلب سقطت العظمة منه في النهر، وفر الكلب الآخر مسرعًا، ورجع الكلب الطماع إلى منزله نادمًا على فعلته، وتعلم درسًا هامًا وهو أنه لا يجب أن يكون طماع، ويكون راضيًا بما يملك، ولا ينظر إلى ما بيد الآخرين.

والدرس المستفاد من هذه القصة هو أن نرضى بما قسمه الله لنا، ولا نحاول أن نأخذ شيء ليس من حقنا.

من خلال المقال السابق نكون قد عرضنا قصص فيها حكمة وموعظة للأطفال، يستمتع الأطفال بالقصص التي تُروى لهم، مما يجعلها طريقة مثالية من أجل إكساب الطفل المعارف، واستخلاص الحكم والمواعظ.