قصص قصيرة قبل النوم للكبار بالعاميه جميلة جداً
يوجد الكثير من الأشخاص يبحثون عن قصص قصيرة قبل النوم للكبار حيث يوجد الكثير من الكبار لا يعرفون النوم بدون حكي قصة لهم وتعتبر تلك هي عادة منذ الصغر لذلك من خلال موقع منصتك سوف نطرح لكم الكثير من القصص الرائعة للكبار قبل ذهابهم للنوم.
قصة علي بابا والأربعين حرامي
كان أخو على هو التاجر الأغنى في القرية وكان يوجد له أبنه وكان على متزوج من سيدة فقيرة وكان يعمل بمهنة الحطابة وفي يوم من الأيام كان على بابا في الغابة يعمل كعادته لكن أثناء عمله رأى الكثير من اللصوص وكان عددهم أربعين يدخلون إلى مغارةٍ بكلمات سحرية، ويخرجون بكلمات أخرى.
فأنتظر علي بابا اللصوص حتى يرحلون وعندها جاء إلى المغارة وقال افتح يا سمسم وعند إذن فتح الباب ورأى علي بابا الكثير من الذهب والأموال فركض مسرعًا إلى البيت ليروي إلى زوجته ما رأى.
فاقترحت زوجته التي تدعى مرجانة أن يستعير الميزان من شقيقه الأكبر حتى يزنوا ثروتهم، ولكن زوجة أخيه أصابها الفضول إذ ما هو الشيء الذي يحتاج ميزانًا عند علي
وقامت بدهن الميزان بصمغ الشمع قبل أن تعطيه إلى علي بابا لتعرف ما الذي سوف يقوم بوزنه ثم أعطته إياه، وعندما أعاده وجدت قطعة ذهبية عالقة لم ينتبه لها علي بابا، فأخبرت زوجها بأن يلح على أخيه كي يحكي له السر.
فذهب له أخيه ليعرف السر فحكى له علي بابا وحذره من الذهاب هناك بسبب وحشية اللصوص لكن أخوة لم يسمع له وذهب للمغارة لكنه نسي كلمة السر، وغدا يقول “أفتح يا لبلب، أفتح يا تمتم، أفتح يا..”، وفجأة فتح الباب، واكتشف أمره الأربعين لصًا الذي قطعوه إربًا صغيرة.
اقرأ أيضًا: أشهر القصص القصيرة.. قصص اجتماعية قصيرة
اقرأ أيضًا: قصة قصيرة خيالية للكبار.. قصص خيالية قصيرة 10 اسطر للكبار
قصة جحا والحمار
ذهب جحا في يوم من الأيام إلى السوق كعادته وقام يومها بشراء الكثير من الحمير الذي يصل عددهم إلى عشرة، وقام بركوب واحد منهم وقام بعد الحمير وهو يمتطي واحد فوجد عددهم تسعة حيث إنه نسى أن يعدما هو راكبه.
فشعر بالذعر ونزل من على الحمار وقام بالعد مرة أخرى وجدهم 10 فتفاجئ وقرر أن يذهب للبيت على أقدامه وقال “أن أمشي من هنا للمنزل على قدمي وأربح حمارًا، خير لي من الركوب وخسارة الحمار”.
اقرأ أيضًا: قصص رومانسية قصيرة.. قصة حب واقعية
قصة حب جميلة وبثينة
جميل بن معمر شاعر معروف من شعراء العرب كان يوجد في العصر الأموي وكان يحب فتاة من أبناء قومه تدعى بثينة، وكان يهيم بها عشقًا يسطر القصائد لها، ويتقابلان في الخلاء، ويتصافيان الحب والغرام، حتى انتشر صدى حبهما في أنحاء القبيلة، وكان من العادات السائدة قديمًا، إذ انتشر خبر عشق فتاة وشاب امتنع أبو الفتاة عن تزويجها له، لما فيها من عيب قديم.
وعند ذلك قام أهل الفتاة بالاستنجاد بالوالي ويشتكون له من الشاعر جميل ويريدونه أن يتوقف عن العبث مع بنتهم وقالوا إذا قام بالاقتراب منه سوف يحل دمه وعند سماعه بالخبر فرّ هاربّا، ولا زال قلبه معلقاً ببثينة.
وتم إجبار بثينة على الزواج من فتى أخر لكنها قامت بحفظ العهد مع جميل ولم تنسى حبه لها أبدًا وبقى جميل يرسل لها القصائد والجوابات وهو هاربًا في مصر.
وفي نهاية مقالنا نكون قد عرضنا لكم الكثير من القصص الرائعة التي لا حصر لها ويمكنكم قصها على الكبار قبل ذهابهم إلى النوم حيث إن تلك العادة تم تشخيصها من قبل خبراء النفس أنها عادة صحية تمنع حدوث إزعاج من الأحلام عند النوم.