قصص واقعية حقيقية مؤثرة جدا للكبار جديدة
الكبار يحتاجون إلى القصص مثل الصغار، ويوجد الكثير من قصص واقعية حقيقية مؤثرة جدا للكبار، ويحبون قراءتها بأنفسهم أو الاستماع إليها، وتعد من الأمور المسلية وأحيانًا يوجد بها دروس مستفادة، ويوجد أنواع كثيرة من القصص مثل الرعب والدراما وغيرها من القصص، ومن خلال موقع منصتك نتعرف على مجموع من القصص التي يحبها الكبار.
قصص قصيرة واقعية
يوجد العديد من القصص القصيرة والواقعية والتي يحبها الكبار كثيرًا، والتي تمثل رواية صغيرة لهم، وخلال السطور التالية نذكر مجموعة من القصص التي يحبها الكبار وتكون كالتالي:
1 – حذاء غاندي
في إحدى المحطات كان غاندي يجري مسرعًا تجاه القطار حتى يستطيع أن يلحق به، ثم بدأ القطار أن يتحرك رويدًا رويدًا، وذلك جعل غاندي يركض مسرعًا حتى كاد أن يصل إليه، وقفز قفزة تمكنه أن يصعد إلى المقطورة الأخيرة، وابتسم غاندي لأن الرحلة لن تفوته، ولم يكن يعرف أن هذه القفزة كلفته أنه فقد فردة حذائه خلف القطار دون أن يشعر.
لم يفكر غاندي وقام برمي فردة حذائه الأخرى حتى تكون بجانب الأولى، وتعجب أصدقائه لهذا الفعل، وقال غاندي” لن أستفيد من فردة الحذاء الأخرى إذا ما بقيت معي، فرميتها علّ فقير يجدهما فينتفع بهما معاً”.
نتعلم من القصة العطاء والإيثار وتفضيل الغير على أنفسنا.
اقرأ أيضًا:قصص واقعية مكتوبة قصيرة 5
2 – كما تدين تدان
قرر رجل أن يتخلص ص من ألبه العجوز المسن عن طريق وضعه في بيت لرعاية المسلمين، وذلك بعد ضيقه بسبب استياء زوجته منه، والتذمر من تلبية حاجاته، وحرجها من المواقف التي يتسبب بها أمام صديقاتها بسبب ما يعانيه من نسيان.
بدأ الرجل يأخذ حاجات والده وهو يبكي لما سيواجه، ناسيًا ما قدمه له أبيه من حب وتضحية عندما كان في صحته وقوته، وإلحاح الزوجة هو الذي أجبره على القيام بهذا الأمر.
تناول الراجل الطعام، وقام بوضع الملابس في الشنطة، و حمل معه قطعة من الإسفنج حتى بنام عليها والده هناك، وأخذ بيد ألبه متوجهًا إلى دار الرعاية، وأصر ابنه الصغير على ترك جزء من قطعة الفرش، وسأله والده متعجبًا ماذا تريد بهذا الجزء من الفراش أنت، فقال له الطفل بكل براءة: أريد أن أبقيه حتى تجد ما تنام عليه عندما اصطحبك إلى دار الرعاية في كبرك يا أبي.
وكانت هذه من قصص واقعية حقيقية مؤثرة جدا للكبار.
اقرأ أيضًا:أجمل قصص قبل النوم واقعية
3– الصبي والمسامير
كان يوجد صبي في القرية معروف بشدة غضبه وانعدام الصبر عنده، وتلك الصفتان تسبب به في الكثير من المشاكل وقرر والده أن يعلمه التأني والتحكم في نفسه ومشاعره.
فقام بإحضار كيس مملوء من المسامير ووضعه أمامه، وقال له يا بني أريد منك أن تدق مسمارًا في سياج حديقتنا عندما تشعر بالغضب من شخص أو من موقف ما، أو عندما تفقد أعصابك بوجه عام.
اقرأ أيضًا:قصص رومانسية قصيرة.. قصة حب واقعية
وشعر الصبي بالاستنكار من طلب والده، ولم يفهم ما هي الغاية منه، ولكنه وافق على هذا الأمر مضطرًا، ووعد أباه أن ينفذ هذا.
قام الولد بدق 37 مسمار في اليوم الأول في السياج، ولاحظ أن إدخال المسمار بعد كل مرة يغضب فيها ليس بالأمر السهل، وذلك دفعه أن يحاول أن يتمالك نفسه عند الغضب في المرات المقبلة، وذلك تجنبًا لتعب دق المسمار.
مرت الأيام والصبي مستمر على ما عاهد والده عليه، ولكن عدد المسامير التي كان يدقها في السياج كان يقل يوم بعد يوم، وجاء اليوم الذي لم يدق به أي مسمار، وأعجب بهذا كثيرًا.
فرح الأب كثيرًا بابنه وقال له عليك إخراج هذه المسامير في أي يوم لا نغضب فيه، وتعجب الولد لهذا الطلب، ولكنه بدأ في تنفيذ المهمة الجديدة، وواظب على إخراج مسمار من السياج عن كل يوم كان هادئ فيه.
وبعد ذلك طلب الوالد من الصبي أن يتحسس الثقوب التي كانت مكان المسامير، وقال له تظن أن هذه الثقوب سوف تزول، فقال له الصبي لا يا أبي فقد تركت الأثر العميق في الخشب، فقال له والده وهذا ما تسببه كلماتنا في قلوب الآخرين.
القصص من الأمور الجميلة التي يسعد بها الكبير والصغير، ولا بد من اختيار القصص التي تتناسب مع أذواقنا، ويوجد الكثير من القصص الملهمة ويوجد منها الكثير من العبر والدروس المستفادة، وهي طريقة لزيادة المعرفة والثقافة.