قصص واقعية من الحياة مؤثرة 10
يكثر البحث عن قصص واقعية من الحياة مؤثرة، فالحياة مليئة بالقصص التي تحتاج إلى القراءة، والتعرف على خبرات الحياة من خلالها، ولا بد من اختيار القصص التي تتناسب مع الذوق العام لنا، وذلك حتى لا نشعر بالملل بالأخص إن كنا قراء جدد، ومن خلال موقع منصتك نتعرف على مجموعة من القصص القصيرة الواقعية والمؤثرة.
أجمل القصص الحياتية المؤثرة
عند البدء في القراءة لا بد من اختيار القصص الخفيفة التي لا نشعر بالملل عند قراءتها، والتي تجذبنا لها دون أن نشعر ومن الأفضل أن نأخذ اقتراحات من قراء قدامى، ومن أمثلة قصص واقعية من الحياة مؤثرة:
أقرأ أيضًا: مجموعة من أجمل القصص القصيرة
1 – القرش والطعام
قام أحد العلماء بتجربة على الأحياء البحرية، حيث تم وضع سمكة قرش كبيرة في حوض مائي، وتم إضافة مجموعة من الأسماك الصغيرة كطعم للقرش، وكما هو متوقع هجم القرش على الأسماك الصغيرة، وبعد ذلك وضع العالم فاصلًا زجاجيًا وقام بتقسيم الحوض إلى قسمين متساويين، وجعل الأسماك الصغير في جانب وسمكة القرش في الجانب الآخر.
هجم القرش في الحال ولكنه اصطدم بالفاصل الزجاجي، واستمر في المحاولات دون كلل أو ملل، وكانت الأسماك الصغيرة تسبح بكل هدوء وأمان، وبعد مرور الكثير من الساعات توقف القرش عن المحاولة.
تم تكرار التجربة الكثير من المرات خلال الأسابيع القليلة اللاحقة، وكانت عدوانية القرش تقل فيؤكل مرة، حتى استسلم تمامًا وتوقف عن مهاجمة الأسماك الصغيرة من الأصل، وعندما أزال العالم اللوح الزجاجي الذي كان يضعه، فلم يبادر القرش بالهجوم على الأسماك الصغيرة، وأصبح معتاد على اللوح الزجاجي الموضوع.
الدرس المستفاد من القصة أن الكثير من الناس يفقدون الأمل في المحاولات الكثيرة بعد تلقيهم الصدمات وفشلهم، ويشبهون سمكة القرش في ذلك الموقف، ونظل بعدها مثقلين بهزائم الماضي، وأننا لم ننجح أبدًا، ونبني في عقولنا حواجز الوهم ، على الرغم من عدم وجود الحاجز من الأساس.
أقرأ أيضًا: أشهر القصص القصيرة.. قصص اجتماعية قصيرة
2 – التوقف بسبب الحجر
ذات يوم كان مدير تنفيذي يقود سيارته الجديدة في إحدى شوارع الأحياء الضيقة، وفجأة رأى ولد صغيرًا يظهر من بين السيارات الواقفة عند الرصيف، ولكن بمجرد أن ابتعد عنه مجموعة من الأمتار صدم بالسيارة حجر كبير.
خرج المدير من السيارة حتى يرى مكان الارتطام، وكان واضحًا وضوح الشمس، وغضب المدير كثيرًا وأسرع إلى الولد الذي يقف في سكون، وقال له: لماذا فعلت هذا؟ ما الذي جاء في عقلك حتى تضرب سيارتي الجديدة هكذا.
صاح المدير غاضبًا ورد الصبي في خوف قائلًا: أنا أعتذر يا سيدي لم يكن هناك حل غير ذلك حتى تتوقف سيارة وتقوم بمساعدتي، وبدأت الدموع تنهمر من عيني الولد، وواصل الحديث وهو يشاور إلى جانب السيارات المتوقفة عند الرصيف.
قال الصبي: لقد وقع أخي على كرسيه المتحرك، وتسب ذلك في أذيته كثيرًا، ولم أستطع رفعه فهل يمكنك أن تساعدني حتى أعيده إلى الكرسي المتحرك؟ إنه يتألم بشدة، وهو ثقيل الوزن، ولا أقدر على القيام بذلك بمفردي.
تأثر الرجل بحكاية الصبي، وقام بمساعدته على الفور وحمل أخيه الواقع على الأرض، ورفعه إلى كرسيه المتحرك، وذلك قبل معالجة جراحه، وعندما تأكد أن كل شيء على ما يرام، فقد عاد إلى سيارته وقام بالمغادرة.
قرر المدير أنه لن يصلح الأذى الذي أصاب السيارة، وفضل إبقائها حتى تكون ذكرى، وتقوم بتذكيره برسالة مهمة “لا تسير في الحياة على عجل، لدرجة تجعل حجر هو الذي يقوم بإيقافك”.
الدرس المستفاد أن الحياة تخبرنا في كثير من الأوقات بالرسائل والإشارات، وذلك حتى تذكرنا وتعيدنا إلى الطريق الصواب مرة أخرى، ولكن عند تجاهل تلك النداءات فقد تضطر على رمينا بالحجر الثقيلة المؤلمة، والتي تكون على شكل مصائب كبيرة، ويكون الخيار أمامك إما أن تنصت للرسائل التحذيرية أو أن تتلقى الحجر المؤلم، وعليك الاختيار.
أقرأ أيضًا: مجموعة قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية pdf
تعرفنا خلال هذا المقال على مجموعة من قصص واقعية من الحياة مؤثرة، وكل قصة من هذه القصص تملك الدرس والعبرة التي يجب أن نستفيد منها، وهي قصص ممتعة للغاية ومن يكون مبتدأ بالقراءة لن يشعر بالملل.