قصيدة عن المعلم بالفصحى جميلة جداً و سهله الفهم
نتعرف اليوم على قصيدة عن المعلم بالفصحى جميلة كون ذلك النوع من الشعر والقصائد يهتم به الكثير من الأشخاص من مختلف الأعمار والفئات، حيث إن المعلم هو أهم شخص في حياة أي فرد بالأخص في سنوات عمره الأولى كونه المرشد والقائد وغيرها من تلك المعاني والقيم السامية، وفي السطور التالية من خلال موقعنا منصتك نعرض الكثير من الأشعار المختلفة عن ذلك.
قصيدة عن المعلم بالفصحى جميلة
هناك الكثير من القصائد التي تحدثت عن المعلم باللغة العربية الفصحى وعرضت قيمته ودوره في حياة الإنسان منا، ولعل من أهم تلك القصائد هي التي كتبها أمير الشعراء أحمد شوقي حين قال:
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا
كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي
يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ
علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماته
ِوهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ، تـارةً
صديء الحديدِ، وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد
وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا
وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد
فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا
علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا
عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا
واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ
في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا
من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ
ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا
يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ نفسَه
بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا
ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم
واستعذبوا فيها العذاب وبيلا
في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً
بالفردِ، مخزوماً بـه، مغلولا
صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ
من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا
إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ
ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا
إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقماً
لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا
ولربّما قتلَ الغـرامُ رجالَـه
ا قُتِلَ الغرامُ، كم استباحَ قتيلا
أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ اقتنى
عندَ السَّـوادِ ضغائناً وذخولا
لو كنتُ أعتقدُ الصليـبَ وخطبَهُ
لأقمتُ من صَلْبِ المسيحِ دليلا
أمعلّمي الوادي وساسـة نشئـهِ
والطابعين شبابَـه المأمـولا
والحامليـنَ إذا دُعـوا ليعلِّمـوا
عبءَ الأمانـةِ فادحـاً مسؤولا
وَنِيَتْ خُطـَى التعليمِ بعـد محمّدٍ
ومشى الهوينا بعد إسماعيـلا
اقرأ أيضًا: تحليل قصيدة صفي الدين الحلي في وصف الربيع مختصرة
اقرأ أيضًا: شرح قصيدة قلبي يحدثني بأنك متلفي كاملة
قصيدة الإمام الشافعي عن المعلم
أيضًا كتب الإمام الشافعي عليه رحمة الله الكثير من أبيات الشعر المتنوعة والتي كان منها ما هو عن المعلم، وفي السطور التالية سنوضح معًا أهم ما ذكره من أبيات:
اِصبِر عَلى مُرِّ الجَفا مِن مُعَلِّمٍ
فَإِنَّ رُسوبَ العِلمِ في نَفَراتِهِ
وَمَن لَم يَذُق مُرَّ التَعَلُّمِ ساعَةً
تَذَرَّعَ ذُلَّ الجَهلِ طولَ حَياتِهِ
وَمَن فاتَهُ التَعليمُ وَقتَ شَبابِهِ
فَكَبِّر عَلَيهِ أَربَعاً لِوَفاتِهِ
وَذاتُ الفَتى وَاللَهِ بِالعِلمِ وَالتُقى
إِذا لَم يَكونا لا اِعتِبارَ لِذاتِهِ
اقرأ أيضًا: شرح قصيدة طواه الردى مبسط وجميل
شعر بن خفاجة عن المعلم
كتب أيضًا الشاعر ابن خفاجة بعضًا من الشعر المهم عن المعلم والذي وصفه فيه بأجمل الصفات والمعاني وأفضلها، وفي السطور القادمة نتعرف إلى أبرز ما وصف به ذلك الشاعر:
يُّها الطَودُ المَنيعُ الأَيهَمُ
يا أَيُّها البَطَلُ الكَمِيُّ المُعلَمُ
ها أَنَّ لي عِندَ اللَيالي حاجَةً
بَعُدَت مَنالاً وَاللَيالي تَكؤُمُ
وَالفَضلُ يَأبى أَن تَفوتَ لُبانَةٌ
وَأَبو مُدافِعٍ الشَفيعُ الأَكرَمُ
فَاِمنُن بِها يَدَ نِعمَةٍ يُزهى بِها
مِن غِرَّةٍ هَذا الزَمانُ الأَدهَمُ
وَاِسلَم بِمُعتَرِكِ الفَوارِسِ وَالظُبى
تَحني قِراعاً وَالعَوالي تُحطَمُ
قصيدة عن المعلم بالفصحى جميلة من الموضوعات التي من المهم أن نتعرف عليها ونعرضها في مقالنا اليوم لما تتضمن عليه من قيمة كبيرة، حيث إن المعلم هو الفرد الأهم في المجتمع والذي بدونه تنهار البلاد ولا تتقدم مهما مر عليها من وقت.