كيفية إدارة الأزمات المالية.. كيف تتخلص من المشاكل المالية؟
كيفية إدارة الأزمات المالية تعتبر من أهم الاستراتيجيات التي يجب أن تُتبع من قِبل الكيانات التجارية الكبرى وحتى الصغرى، بل إنها من الأساسيات التي يجب أن يكون ملمًا كل شخص له مشروع يجني من ورائه المال؛ وذلك من أجل معرفة الطرق الأسهل التي يمكن من خلالها تجاوز تلك الأزمات، ومن خلال موقع منصتك سوف نوضح كيف تتخلص من المشاكل المالية.
كيفية إدارة الأزمات المالية
إن مصطلح الأزمة المالية يعد من أبرز المصطلحات الدارجة في السوق بشتى المجالات؛ إذ إنها العقبة التي يواجهها أي مشروع أو شركة سواءً كان في بدايته أو كان لديه فترة طويلة في هذا السوق، وعليه سوف نشير إلى خطوات أو بمعنى أكثر دقة استراتيجيات فعالة يمكن بها حلّ تلك الأزمة على النحو التالي:
1- تحديد نقاط الضعف في الشركة
من أولى الخطوات التي يجب أن تُتبع من قِبل أصحاب الشركة أو المشروع الذي يواجه مشكلة وأزمة مالية هي تحديد نقاط الضعف التي تتعرض لها وأدت إلى حدوثها والتي قد تكون؛ وجود أزمة متعلقة بالشريك، مشكلة مرتبطة بالعمال مثل عدم وجود العدد الكافي الذي يغطي حجم الإنتاج، سوء الإدارة.. إلخ.
اقرأ أيضًا:تعريف الإدارة وأنواعها لغة واصطلاحا في بحث كامل العناصر
2- التخلص من الديون
من الجدير بالذكر أن أي أزمة مالية تمر بمجموعة من المراحل؛ وهنا نشير في حال كانت لا تزال في بدايتها فمن أهم الخطوات التي يجب القيام بها هي التخلص من أكبر قدر من الديون في أسرع وقت.
3- تعيين مختصين في إدارة الأزمات المالية
بكل تأكيد لا يوجد أدنى شك في أن أي مشروع مهما كان صغير أو كبير منذ خطوته الأولى في السوق لا بد أن يكون لديه موظف مختص في إدارة الأزمات المالية؛ هذا فضلًا عن أهمية وجوده لمنع حدوث الأزمة أو الحدّ منها بأكبر قدرٍ ممكن إلا أنه أيضًا يكون الشخص المنوط به وضع الاستراتيجية الأمثل لتجاوزها حال حدوثها حسب إمكانيات الشركة.
4- تقليل النفقات
لا يوجد خلاف على أن مواجهة الأزمات المالية لا بد أن نتبعه بتقليل النفقات وبالأخص التي يتم توجيهها على الرفيهات والثانويات وليست الأمور الأساسية؛ وذلك من أجل الحفاظ على أكبر قدر من الميزانية في خزينة الشركة.
اقرأ أيضًا:من هو مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية
طرق تجنب الأزمات المالية
في الفقرة السابقة أشرنا إلى بعض الآليات التي يمكن أن تفيّ بالغرض من أجل تجاوز الأزمات المالية؛ إلا أننا في تلك الفقرة سوف نخص بالذكر الإجراءات المتبعة التي قد تُجنب الشركة أو المشروع من الوقوع فيها من الأساس وذلك كما يلي:
- تعيين مجموعة من الموظفين الماهرين باختلاف مسمياتهم الوظيفية؛ وذلك لأن خلل بسيط من أي قسم قد يؤول إلى إشعال فتيل تلك الأزمة.
- ضرورة وجود قسم إدارة أزمات مالية؛ والذي أشرنا إلى أهميته في الفقرة السابقة بالتفصيل.
- تحديد ميزانية الشركة ووضع خطة أساسية؛ إذ إنها تساعد على تحديد أوجه الصرف التي تقوم بها الشركة، متابعة المدخرات والأرباح وغيرها.
- تخصيص صندوق الطوارئ؛ وهي عبارة عن صندوق يتم فيه ادخال مبلغ من المال سواءً يوميًا، أو شهريًا أو سنويًا والذي يساعد الشركة في وجود سندًا ماليًا حال يمكنها اللجوء إليه حال وقوعها في أي أزمة.
اقرأ أيضًا:كم تكلف دراسة الماجستير في جامعة الملك عبدالعزيز؟ وما هي شروط الماجستير في جامعة الملك عبدالعزيز؟
إن الازمات المالية التي يواجهها الكثير من الأشخاص أو الكيانات التجارية كفيلة بهدم المشروعات المُقامة هدمًا كاملًا ونسفها من السوق؛ سواءً كانت تخطو أولى خطواتها أو حتى رسّخت خطواتها فيه، ومن أجل ذلك كان لزامًا على أصحاب تلك المشروعات أن يكون على علمٍ تام بمعرفة الطرق الفعالة والاستراتيجيات التي يمكنهم بها تجاوز تلك الأزمات بكل سهولة.