كيف تتم عملية الحقن المجهري وما هي أضرارها
نتطرق إلى كيف تتم عملية الحقن المجهري وما هي أضرارها، حيث إن البعض يرغب في التوجه لعمل هذه العملية ولكنهم لا يملكون الشجاعة الكافية أو المعلومات الكافية عنها، حيث تختلف الفئات التي من الممكن أن تخضع لهذه العملية، من موقع منصتك نعرض كيف تتم عملية الحقن المجهري وما هي أضرارها وفوائدها بشكل عام.
كيف تتم عملية الحقن المجهري
في عملية الحقن المجهري، يتم استخراج حيوان منوي واحد صحيح وسليم تحت المجهر، ويتم على العديد من المراحل نذكرها كما يلي:
1- تحفيز عملية الإباضة
يتم إعطاء السيدة هرمون يعمل على تحفيز الإباضة وتطوير عدد البويضات والتي تسمى الغونادوتروبين وهرمون آخر يسمى منبه للجريب، يحدث ذلك على مدار أسبوعين وفيه يتم مراقبة السيدة بشكل دقيق قبل جمع هذه البويضات.
ويتم فحص نسبة هرمون الإستروجين في الأسبوع الأول في الدم، ومراقبة البويضات التي تنضج من خلال الموجات الفوق صوتية، وفي الأسبوع الثاني يتم تغيير جرعة الأدوية ويتم حقن هرمون إلى الغدد التناسلية المشيمية البشرية لتحفيز البويضات على النضج أكثر.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دواء زولبيديم.. هل دواء زولبيديم يسبب ادمان؟
2- استخراج البويضات
بعد 34 – 36 ساعة من نُضجها يتم جمع هذه البويضات باستخدام تنظير البطن او سحبها من خلال المهبل عبر الغبرة الموجهة بالموجات فوق صوتية.
3- جمع الحيوانات المنوية
يتم جمع الحيوانات المنوية من الزوج من خلال عملية الاستمناء، وإن لم تنجح هذه الطريقة لِعذر أو انسداد وما شابه يتم إجراء عملي بسيطة بعمل شق جراحي صغير في الخصية لاستخراجها.
4- جمع الحيوانات المنوية
عن طريق عملية الطرد المركزي يتم جمع هذه الحيوانات المنوية وفصل الخلايا الحية عن الميتة، وهنا يلتقط عالم الأجنة حيوان منوي واحد حي في إبر زجاجة وَيحقنه بشكل سريع ومباشر في البويضة المستخرجة، ويتم الفحص ما إن تم تخصيب البويضة أم لا.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع منظار الرحم.. مين حملت في نفس شهر المنظار الرحمي؟
5- نقل البويضة المخصبة
في الخطوة النهاية يتم نقل هذه البويضة التي مر ثلاث أيام على نموها إلى الرحم عن طيق استخدام أنبوب رفيع وإدخاله إلى عنق الرحم وضخ البويضة به، وبهذا تكون قد تمت عملية الحقن المجهري.
أضراء عملية الحقن المجهري
على الغرم من فوائد هذه العملية الكثيرة إلا أن بها بعض الأضرار، يمكنكم التعرف على بعض منها من خلال السطور التالية:
- خطر الحمل المتعدد: في بعض الحالات، قد ينتج عن عملية الحقن المجهري حمل متعدد سواء توأم أو ثلاثي، مما يزيد من مخاطر الحمل على صحة الأم والجنين.
- خطر الإصابة بمتلازمة التحفيز الزائد للمبيض: في بعض الحالات، قد تستجيب المبايض بشكل مفرط للعقاقير المستخدمة في علاج العقم، مما يؤدي إلى ظهور آثار جانبية خطيرة مثل الألم والتورم في المبايض وزيادة خطر الإصابة بمتلازمة التحفيز الزائد للمبيض.
- خطر الإصابة بعدوى: كما في أي إجراء طبي آخر، هناك خطر محتمل للإصابة بعدوى نتيجة لعملية الحقن المجهري.
- الآثار النفسية والاجتماعية: تجربة العقم والخضوع لعمليات الإخصاب الاصطناعي قد تكون مؤلمة نفسيًا وعاطفيًا للأزواج. كما قد تواجه الأسر تحديات اجتماعية وثقافية نتيجة لذلك.
- ارتفاع التكلفة: عملية الحقن المجهري هي إحدى أكثر طرق علاج العقم تكلفة، مما قد يحد من إمكانية الوصول إليها لدى البعض.
- عدم ضمان النجاح: على الرغم من معدلات النجاح المرتفعة، إلا أنه لا يوجد ضمان بنجاح عملية الحقن المجهري في كل الحالات.
اقرأ أيضًا: تجارب الأمهات للحمل بولد.. مين جربت طريقة الحمل بولد ونجحت
فوائد عملية الحقن المجهري
من المعروف أن هذه العملية يلجأ لها الكثير في حال مواجهة بعض مشاكل الخصوبة والتي تمنع من وجود حمل، من هذه الفوائد ما يلي:
- تجاوز مشاكل الخصوبة لدى الرجال: عملية الحقن المجهري تساعد في التغلب على مشاكل الخصوبة لدى الرجال مثل انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو ضعف حركتها أو شكلها، والتي قد تكون السبب وراء صعوبة الإخصاب الطبيعي.
- زيادة معدلات النجاح: تُظهر بعض الأبحاث أن معدلات النجاح في الحمل باستخدام تقنية الحقن المجهري تصل إلى 50-70% في بعض الحالات، مما يجعلها واحدة من أكثر طرق علاج العقم فعالية.
- إمكانية استخدام عينات صغيرة من الحيوانات المنوية: في بعض الحالات، قد لا يكون لدى الرجل سوى عدد قليل جدًا من الحيوانات المنوية الصحيحة لهذا تعتبر تقنية الحقن المجهري تسمح باستخدام عينات صغيرة من الحيوانات المنوية لإخصاب البويضة بنجاح.
- علاج حالات العقم غير المفسرة: في بعض الحالات، لا يتم التوصل إلى سبب واضح للعقم.
اقرأ أيضًا: علاج الروماتويد مجرب.. تجربتي مع الروماتويد
الأعراض الجانبية في عملية الحقن المجهري
قد تعاني من قامت بعملية الحقن المجهري من بعض المشاكل الناتجة عن الأعراض الجانبية، والتي قد تختلف من سيدة لأخرى، منها ما يلي:
- ألم واحمرار والتورم في موقع الحقن.
- غثيان وقيء.
- صداع.
- تورم في المبايض وآلام في البطن.
- متلازمة التحفيز الزائد للمبيض.
- نزيف واستحالة الحمل.
في الختام، على الرغم من المخاطر والآثار الجانبية المحتملة، إلا أن عملية الحقن المجهري لا تزال إحدى أكثر طرق علاج العقم فعالية وشيوعًا في العالم، ويجب على الأزواج المراجعة المستمرة مع أطبائهم للتأكد من أن هذه التقنية مناسبة لحالتهم واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.