ماذا يقال في سجدة التلاوة

ماذا يقال في سجدة التلاوة
ماذا يقال في سجدة التلاوة

ماذا يقال في سجدة التلاوة؟ ما حكم سجود التلاوة؟ المواضع التي ورد فيها سجود التلاوة؟ تعد سجود التلاوة هو السجود الذي يكون مسببًا عن تلاوة آية من آيات السجود، حيث إنه إذا كان القارئ مصليًا يقوم بالسجود ثم يرجع إلى حالة القيام، وعليه يوضح موقع منصتك معرفة حكم سجدة التلاوة.

من مواضع سجود التلاوة كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ [سورة العلق: 19]
هل السجدة في القران فرض ام سنة سنة مؤكدة

ماذا يقال في سجدة التلاوة

ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صيغتين من صيغ دعاء سجود التلاوة، وكانا يتمثلان في الآتي:[1]

  • كان يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في سجود القرآن بالليل مرارًا “سجدَ وجهي للَّذي خلقَهُ، وشقَّ سمعَهُ وبصرَهُ، بحولِهِ وقوَّتِهِ فتبارَكَ اللَّهُ أحسنُ الخالقينَ” [الراوي: عائشة أم المؤمنين].
  • كان يقول أيضًا “اللهم اكتُبْ لِي بها عندَك أَجْرًا، وضَعْ عني بها وِزْرًا، واجعلْها لي عندك ذُخْرًا، وتَقَبَّلْها مِنِّي كما تَقَبَّلْتَها من عبدِكَ دَاوُدَ” [الراوي: عبد الله بن عباس].

كيفية سجود التلاوة

في صدد التعرف على ماذا يقال في سجدة التلاوة يمكن القول إن سجود التلاوة عبارة عن سجدة واحدة يقوم المسلم بالتكبير والسجود مرة واحدة ولا يسلم بعدها، كما أنه هناك بعض الأحكام المتعلقة بسجود التلاوة تتمثل في الآتي:

  • الطهارة من الحدثين الأكبر والأصغر.
  • التكبير قبل سجود التلاوة.
  • ستر العورة.
  • طهارة الثياب والجسد والمكان.
  • استقبال القبلة.
  • لا يُشترط التسليم بعد سجود التلاوة.

فضل سجدة التلاوة

عقب الاطلاع على ماذا يقال في سجدة التلاوة يمكن القول إن فضل سجدة التلاوة متمثلًا في هذا الحديث، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا قَرَأَ ابنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطانُ يَبْكِي، يقولُ: يا ويْلَهُ، وفي رِوايَةِ أبِي كُرَيْبٍ: يا ويْلِي، أُمِرَ ابنُ آدَمَ بالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الجَنَّةُ، وأُمِرْتُ بالسُّجُودِ فأبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ. وفي رواية: فَعَصَيْتُ فَلِيَ النَّارُ” [الراوي: أبو هريرة].

المواضع التي ورد فيها سجود التلاوة

من خلال الوصول إلى معرفة ماذا يقال في سجدة التلاوة يمكن القول إنه هناك الكثير من مواضع سجود التلاوة التي وردت في القرآن الكريم والتي يبلغ عددها خمسة عشر موضعًا ويتمثل بعضها في الآتي:

  • {إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ} [سورة الأعراف:206].
  • {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} [سورة الرعد:15].
  • {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [سورة النحل 49:50]
  • {قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} [سورة الإسراء 109:107].
  • {أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا} [سورة مريم:58].
  • {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} [سورة الحج:18]
  • {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [سورة الحج:77].
  • {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا} [سورة الفرقان:60]
  • {أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [سورة النمل:35 – 36].
  • {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} [سورة السجدة:15].

إن حكم سجود التلاوة سنة سواء كان في الصلاة أو خارجها، كما أن يُسن في كافة الأوقات عند وجود موضع من مواضع سجود التلاوة سواء كنت قارئًا أو مستمعًا، إذ لا يسجد المستمع إن لم يسجد القارئ.