ما أسباب عدم القدرة على الصيام وهل يجوز الفطر فيها
إن شهر رمضان من افضل الشهور حيث نزل فيه القرآن وهو من أسهل فرص التوبه والتقرب الى الله ، فشهر رمضان من افضل الشهور عند المسلمين، وبما أن الاسلام دين يسر فقد حلل الله الافطار فى بعض الحالات ومن خلال موقع منصتك سنعرض عليكم بعض الحالات التى يستحل فيها الله الافطار لعباده.
اسباب عدم القدره على الصيام
الاسلام ييتسم باليسر والعدل فى تشريعاته واحكامه ، ويظهر هذا فى رخص الافطار للحالات الاتيه:
1- المرض
إن الامراض التى تبيح الافطار هي نفسها التى تبيح التيمم ومن عدل الله ورحمته أن الامراض التى يترتب عليها مضاعفات او تحتاج الى دواء فى وقت منظم قد تزداد سوءاً بسبب الصيام، قد احل فيها الافطار للمريض وتلك هى الامراض المزمنه، أما المرض الذى لا تترتب عليه اى مضاعفات او مشقه ويستطيع المسلم تحمله مثل الصداع والحمى ومرض السكرى المسيطر عليه فلا يحل له الافطاروتلك هى الامراض اليسيره.
اقرأ أيضًا: هل يغفر الله له؟! حكم من يشاهد الافلام الاباحية
2- السفر
قد اتفق الكثير من اهل العلم على ان السفر من الاشياء التى تبيح الافطار ولكن بشروط اهمها ما يلي:
- ألا تقل مسافه السفر عن واحد وثمانين كيلو متراً.
- يكون السفر فى امر مباح ليس فيه معصيه
- لا يكون الشخص دائم السفر كالسائقين فلا يرخص له الافطار الا اذا شعر ب التعب
3- الحمل والرضاع
تمت إباحه الإفطار للحامل والمرضع وللعلماء تفسيرهم الواضح لانه قد يسبب لهم الصيام الكثير من المشاكل الصحيه التي قد تسبب لهم العديد من الاضطرابات الصحيه
اقرأ أيضًا: من شعراء الحكمة في العصر العباسي وما مميزات شعر الحكمة
4- كبار السن
ذكر العلماء ان رخصه الافطار مباحه لكبار السن الذين يعانون من المشقه فى الصيام او يؤثر عدم الاكل والشرب سلباً علي حالتهم الصحيه
5- الحيض والنفاس
لا يجوز الصيام للحائض او النفساء الا فقد حلل لهم الافطار لما يصيبهم من ضعف فمثلهم مثل من حلل له الافطار بحجه المرض ويجوز الصيام بعد التحقق من الطهر الكامل فأن تحقق لها الطهر قبل الفجر فواجب عليها الصيام.
أما اذا طهرت بعد الفجر فلا يجوز لها الصيام انما تفطر وتقضى اليوم الذى افطرته ،اذا كانت طاهره وادركها الحيض قبل غروب الشمس يجب عليها ترك الامساك وقضاء ذلك اليوم
اقرأ أيضًا: أقوى 10 حكم جميلة عن العلم للإذاعة المدرسية مفيده جداً
حكم من افطر عمداً فى رمضان بسبب الجماع
يعتبر صيام رمضان من اركان الاسلام فمن خالف امر الله دون عذر قد ارتكب كبيره من الكبائر وعلى من افطر عده احكام منها الاثم لانتهاكه حرمه الشهر وفعله ما لا يحل وهذا فى حاله انه افطر ولكنه غير مستحلاً لفطره، وهناك العديد من الاقاويل التي تخص العلماء:
القول الاول
حيث قال الشفافعيه والحنابله بعدم وجوب الكفاره على من افطر عمداً من غير جماع لعدم ورود اى نص لكفاره فى هذه الحاله وعدم اعتبار هذه الكفاره وتسميتها بكفاره الجماع.
القول الثاني
ومن اقوال الحنفيين ان الكفاره امر واجب منه على من افطر عمداً مثلهم مثل من افطر بسبب الجماع وحجتهم ان ايصال الطعام الى البطن يحقق الشهوه فتصل عن طريق ادخال الطعام والشراب الى البطن واتفق معهم على ذلك المالكيه .
من عدل الله وحكمته أنه قد أعطانا العقل الذى يفرق بين ما يجوز ولا يجوز فحلل لنا الافطار فى بعض الحالات رغم أن الصيام من فرائض العبادات وحرم الافطار على من ليس لديه عذر للافطار فأن الله غفوراً رحيم و شديد العقاب