ما الفرق بين المدح والحمد .. ما هو الفرق بين الحمد والمدح عند الزجاج عالم اللغة العربية

ما الفرق بين المدح والحمد؟ وما هو الفرق بين الحمد والمدح عند ابن القيم؟ هذا ما نتعرف عليه بشكل دقيق من خلال ما يلي من سطور عبر موقع منصتك، حيث يوجد فرق كبير بين الحمد والثناء ولكن من الممكن أن يكون البعض لا يعرفون هذا الفرق.

ما الفرق بين المدح والحمد

في حال كنت مهتمًا بالتعرف على الفرق بين المدح والحمد، فيرجى العلم بأن هناك فرق بين تلك الألفاظ، حيث إن المدح يعتبر أعم من الحمد والحمد يعتبر أعم من الشكر، أما الثناء فهو صفة تكرار الفعل وليس صفة مدح، حيث إن تكرار التقديس لله عز وجل يسمى ثناء ولذلك يتم تسمية الشيء المتكرر بالمثنى، ولهذا تم تسمية سورة الفاتحة بالسبع المثاني، حيث عن فيها ثناء وتكرار لصفة الحمد وتتكرر في كل ركعة من الصلوات الخمس.

اقرأ أيضًا: ما الفرق بين المسؤولية المدنية والجنائية

اقرأ أيضًا: ما الفرق بين الطقس والمناخ

ما هو الفرق بين الحمد والمدح عند ابن القيم

في إطار التعرف من خلال ما سبق على ما الفرق بين المدح والحمد، فيرجى العلم بأن الحمد هو إخبار عن محاسن الشخص المحمود مع حبه وتعظيمه كذلك ويتوجب فيه اقتران الإرادة بالخير، وهذا بخلاف المدح حيث إنه يكون إخبار مجرد أي راجع بدائع الفوائد.

أما الفرق الآخر فيكمن في أن المدح يعتبر أوسع، حيث إنه يكون للحي والميت والجماد كذلك والحمد يكون أعم حيث يقال “كل حمد مدح، وليس كل مدح حمد”، كما يقال “فلان محمود إذا حمد، ومحمد إذا كثرت خصاله المحمودة”.

كما يرى بعض العلماء أن المدح يكون قبل الإحسان وبعده، أما الحمد فلا يكون إلا من بعد الإحسان، والمدح من الممكن أن يكون منهيًا عنه نظرًا لقوله تعالى {فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى} [الآية 32 من سورة النجم].

أما الحمد فهو مأمور به مصداقًا لقوله تعالى {قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ} [الآية 59 من سورة النمل]، ولذلك نعلم بعد هذا أن مدح الله عز وجل يعتبر واجب على العباد وهو حق من حقوقه عليهم كذلك، وفي الحديث الشريف “ولا أحد أحب إليه المدح من الله، ولذلك مدح نفسه” (رواه البخاري ومسلم).

اقرأ أيضًا: ما الفرق بين المكتبات الإلكترونية والمكتبات الرقمية ومدي أهميه كلاً منهم

ما هو الفرق بين الحمد والمدح عند الزجاج عالم اللغة العربية

من الجدير بالذكر أن عالم اللغة العربية الزجاج يقول “سميت الفاتحة بالمثاني لاشتمالها على الثناء على الله وحمد الله وتوحيده وملكه”، أما المدح في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتبر واجب كذلك، حيث قال تعالى {وإنك لعلى خلق عظيم} [الآية 3 من سورة القلم].

لكن يجب ألا يكون مدحه مرتبطًا بزمن من دون زمن، ولا يكون فيه كذلك غلو، حيث قال عليه أفضل الصلاة والسلام “لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم، فإنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله” (رواه البخاري).

والمدح مثل ما يجوز في حق الله عز وجل وحق رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك، يجوز في حق العبد، حيث إنه لا يقطع بالمدح لأحد، نظرًا لأن الغيب لا يعلمه إلا الله عز وجل ولذلك فإنه إذا مدح أحد أحدًا فلا بد من قول “أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحدًا“.

من الجدير بالذكر أن هناك فرق بين المدح والحمد، وهذا من أكثر الأمور التي يتم البحث عنها من قبل الكثيرون من خلال شبكات الإنترنت المختلفة للتعرف على أهم الفروق.