ما حكم إعطاء كفارة الصيام لشخص واحد .. وما هي كفارة الصيام
بعد انتهاء شهر رمضان المبارك كثر السؤال عن ما حكم إعطاء كفارة الصيام لشخص واحد؟ والتي لا يعلمها الكثير من الناس لكثرة الفتوى في هذا الأمر، وقد يقوم البعض بإخراج المال دون الصيام، والأخر يقوم بالإطعام دون الصيام، ويوجد آراء كثيرة حول تعطى لشخص واحد أو لكثير من الأشخاص، ومن خلال موقع منصتك نتعرف على كفارة الصيام تعطى لشخص واحد أم عدة أشخاص.
هل يجوز إعطاء كفارة الصيام لشخص واحد
لمن يتساءل عن ما حكم إعطاء كفارة الصيام لشخص واحد؟ فإنها يوم أن تكون لجماعة من الناس أو لشخص واحد، ويمكن أن تخرج قيمة الطعام من المال وتوزعها على الفقراء والمساكين، أو تعطيها لفقير واحد إذا لم تجد من يأخذ الطعام، أو كان إعطاؤه للفقير يكون مصلحة للفقير.
من يمتلك مرض لا يشفى منه وفطر في رمضان فيقوم بالإطعام بالطريقة التي ذكرناها في الفقرة السابقة، ولكن من يملك مرض قد يشفى منه فلا إطعام عليه، ويمكن أن يفطر رمضان، وعند الشفاء يقوم بصيام الأيام التي أفطرها في رمضان.
من أفطر في رمضان دون عذر شرعي، ولم يقوم بقضاء الأيام التي عليه فتكون تلك الأيام في ذمته، وإذا دخل عليه رمضان آخر فلا بد من قضائها مع إطعام مسكين عن كل يوم، ويمكن أن يطعم قبل القضاء أو بعده
اقرأ أيضًا: ما حكم البيع والشراء في المسجد
اقرأ أيضًا: ما حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
كيف يكون الإطعام في فدية الصيام
بعد الإجابة عن سؤال ما حكم إعطاء كفارة الصيام لشخص واحد فيكون الكثير من الأسئلة حول كيف يكون الإطعام في فدية الصيام، ويكون وجوب الإطعام متزامن مع وجوب القضاء يكون من آخر رمضان مر عليه حتى دخل رمضان آخر ولم يؤدي تلك الأيام بدون عذر شرعي، وذلك في مذهب الجمهور.
والحامل والمرضع إذا فطرنا خوفًا على الجنين فلا بد من القضاء وإطعام مسكين عن كل يوم.
المقدار الموضوع للإطعام هو 750 جرامًا تقريبًا عند الشافعية، وعند الحنابلة يكون الواجب مد من البر أو نصف صاع من غيره ونصف الصاع هو ما يساوي كيلو ونصف من الأرز تقريبًا وهذا هو الأفضل، يمكن دفع الفدية لمسكين واحد كما ذكرنا وإن كثر عدد الأيام
اقرأ أيضًا: ما حكم من لم يخرج زكاة الفطر
ما هي كفارة الصيام
الكفارة من العبادات الصالحة التي ألزمنا بها الله جل وعلا، وذلك من أجل محو الذنوب والتقرب من الله جل وعلا، وكفارة الصيام من العبادات الواجبة على كل مسلم تعذر عليه صيام أي يوم من أيام رمضان.
تعد كفارة الصيام أمر واجب على كل شخص أفطر يوم واحد في رمضان، وهذا يعني أن إفطار يوم واحد من أيام الشهر المبارك سواء كان بقصد أو غير قصد فلا بد من قضاء الصيام، أو دفع كفارة الصيام للفقراء والمساكين.
الإفطار في نهار رمضان بدون عذر شرعي من الكبائر والذنوب العظيمة عند الله جل وعلا، لأن صيام رمضان هو ركن أساسي من أركان الإسلام الخمسة، وهو واجب على كل مسلم بالغ عاقل قادر، ولذلك فإن الإفطار في رمضان إثم عظيم، ولذلك يجب على كل مسلم يفطر بدون عذر أن يتوب إلى الله جل وعلا.
من أهم الشروط في كفارة الصيام أو أي عمل لله جل وعلا هو النية، والنية يكون محلها القلب وليس التلفظ بها، وبذلك تكون النية شرط أساسي من شروط الكفارة
كفارة الصيام ومعرفة كيفية أدائها ولمن يمكن إخراجها هو أمر أساس لا يمكن أن يغفل عنه المسلم، ولا بد من القراء عن كل صغيرة وكبيرة في ديننا، حتى لا نقع في الكبائر وننال رضا المولى جل وعلا.