ما طريقة الجمع والقصر للمسافر وكم عدد أيامها
تعتبر واحدة من أهم الأمور التي يبحث العديد من المسلمين عنها هي طريقة الجمع والقصر للمسافر وطريقة الصلاة، وكم عدد أيامها، وسوف نضوح من خلال منصتك عن طريقة الجمع والقصر في الصلاة وكم عدد أيامها.
ما طريقة الجمع والقصر للمسافر
إذا نوى المسافر في الجمع بين الصلوات فإن يجب أن يجمع بين صلاتي الظهر والعصر معاً والمغرب والعشاء معاً، فيقوم المسلم بصلاة الظهر مع العصر في وقت الظهر وهذا يسمى في الإسلام بجمع التقديم أو يصلي الظهر والعصر في وقت العصر وهذا يسمى جمع تأخير.
فإذا أراد المسلم أن يجمع بين المغرب والعشاء فإ‘ما أني يقدم فيصلي المغرب والعشاء في وقت المغرب أو أن يؤخر فيصليها في وقت العشاء مع مراعاة ترتيب الصلوات بمعنى أن يقوم المسلم بصلاة الظهر قبل العصر والمغرب قبل العشاء، ولا يجوز الجمع بين صلاتي الفجر والظهر ولا العصر مع المغرب، ففي حالة التقصير تقوم بصلاة الظهر ركعتين والعصر ركعتين وكذلك العشاء، ولا يجوز قصر كلاً من المغرب والفجر.
حكمة مشروعية الجمع والقصر للمسافر
فقد شرع الله تعالى للمسافر أن يقصر في الصلاة ترغبياً له يف أداء الفرائض وتخفيفاً عليه ورفعاً للحرج والمشقة التي تطرأ عليه، وأيضاً تيسيراً عليه في أداء حق من حقوق الله، وقد كان من الصحابة رضوان الله عليه في سفرهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم من يقصر الصلاة فمنهم من يتمها ولم يعب أحد على أحد فقبل بعض منهم لأداء الواجب وهو مرتاح غير منافر.
مما يدل على مشروعية القصر قوله تعالى: (وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ)، ومما يدل على مشروعية جمع الصلاة ما رواه ابن عباس -رضي الله عنه-، حيث قال: (جمعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بينَ الظُّهرِ والعصرِ والمغربِ والعشاءِ بالمدينةِ من غيرِ خوفٍ ولا مطرٍ).
اقرأ أيضًا: هل يجوز الجمع والقصر بعد الوصول من السفر
متى يجوز جمع وقصر الصلاة للمسافر
هناك بعض من الشروط التي يجب أن تتوافر من أجل جمع أو قصر الصلاة للمسافر، سنوضح ذلك فيما يلي:
- أن يكون المسافر المقطوعة في السفر مما يبيح القصر.
- أن يمضي في سفره ويجد فيه.
- يجب أن يكون السفر مباحاً أو سفر لطاعة فهناك بعض من أنواع السفر ومهم السفر المحرم والسفر الواجب والسفر المكره والسفر المباح والسفر المحرم.
شروط القصر في السفر
هناك بعض من الشروط من أجل قصر السفر، سنوضح تلك الشروط فيما يلي:
- عدم وجود نية الإقامة، فإذا نوى الشخص المسافر ولكن بنية الإقامة يمتنع عن القصر.
- فقد اتفق الشافعية والحنفية على أن المسافر سفراً حرماً ليس له أن يقصر في الصلاة.
- فقد اتفق كلاً من الحنفية والمالكية والشافعية على عدم اقتداء المسافر الذي يقصر في الصلاة بالمقيم وعدم الاقتداء بالمسافر المتم صلاته فإن اقتدى بهما وجب عليه أن يتم الصلاة بشكل كامل،ة سواء كان ذلك في وقت الصلاة أو خارج تلك التوقيت.
اقرأ أيضًا: ما هي أنواع الرخص في العبادات وكيف يستغلها المسلم بشكل صحيح
موانع القصر للمسافر
هناك بعض من الأحوال التي لا يمكن للمسلمين القصر في الصلاة، ولكن هناك العديد من الأراء، سنوضح ذلك فيما يلي:
1- الحنفية
هناك بعض من الحالات التي اوضحتها الحنيفية لمنع القصر للمسافر، سنوضح ذلك فيما يلي:
- نوى الإقامة في المكان المسافر إليه لمدة أكثر من نصف شهر.
- عاد الشخص إلى وطنه الذي هو محل إقامته الدائمة.
- لم يقصد في سفره جهة محرمة.
- اقتدى بالمقيم في الصلاة.
2- المالكية
سنوضح المنافع التي اوضحتها المالكية لمنع القصر في الصلاة فيما يلي:
- دخول إلى البلاد الذي تةي الرجوع إليها سواء محل إقامته أم لا.
- دخل محل إقامته بشكل دائم أثناء سفره ماراً فيه.
- نوى الإقامة في المكان المسافر إليه لمدة أكثر من نصف شهر.
- عاد الشخص إلى وطنه الذي هو محل إقامته الدائمة.
- لم يقصد في سفره جهة محرمة.
- اقتدى بالمقيم في الصلاة.
3- الشافعية
من خلال الفقرة التالية سنوضح موانع الشافعية من قصر الصلاة:
- نوى الإقامة في المكان الذي نزل فيه مدّة أربعة أيام.
- لم ينوِ القصر عندما أحرمَ في الصلاة.
- لم يقصد في سفره جهة مُحدَّدة. خرج في سفر محرم.
- انقطع سفره أثناء صلاته.
- اقتدى في صلاته بمقيم، أو بشخص مشكوك السفر.
وفي الختام لقد أوضحنا من خلال هذا المقال عن طريقة الجمع والقصر للمسافر، كما أوضحنا عن حكمة مشروعية الجمع والقصر للمسافر، وأيضاً أوضحنا عن متى يجوز جمع وقصر الصلاة للمسافر و الشروط من أجل قصر السفر للمسلمين و موانع القصر للمسافر سواء عند الحناسة أو المالكية أو الشافعية.