ما هي أهمية الخرائط .. أنواع الخرائط
ما هي أهمية الخرائط؟ كثير ما سمعنا بهذا المصطلح، درسناه في المراحل الدراسية المختلفة بالأخص في مادتيّ الجغرافيا والتاريخ، كبرنا وصارت وجهاتنا لا نخطو تجاهها خطوة قبل أن نستعين بخريطة محرك البحث الشهير، ولكن هل فكرنا من قبل عن ماهيتها، معناها فضلًا عن فوائدها، إن كانت الإجابة لا فعلى ما يبدو أن الوقت قد حان لنتعرف عبر موقع منصتك على أنواع الخرائط وأهميتها.
ما هي أهمية الخرائط
لا يوجد من لم يسمع من ذي قبل بلفظ الخرائط، ولكن إذا سُئل أحدهم عن أهميتها فإن أول ما سيخطر على ذهنه هو أنها تحدد خطوات الإنسان في الطريق الصحيح؛ وإن كانت الإجابة صائبة ولكنها فقيرة أو غير كاملة، وهنا سوف نشير إلى باقة من أبرز فوائد الخرائط كما يلي:
- تساعد على تحديد أماكن التضاريس والمواقع الجغرافية بصورة أكثر دقة.
- تعمل على إعطاء تصور تقريبي أو أكيد عن المسافات بين الأماكن وبعضها، الطرق وغيرها.
- أداة أساسية في نظام الملاحة الجوية؛ وذلك لأن دونها لا يمكن تحديد الأماكن التي يمكن للطائرات بشتى أنواعها أن تهبط فيها والأخرى التي لا يسعها أن تقوم فيها بتلك المهمة.
- تعطي علامات قوية من أجل التفرقة بين الأماكن المختلفة في المناطق الجغرافية المتنوعة.
- أداة أساسية وضرورية من أجل عمل المشروعات ووضع الخطط.
- تعمل على منح تفسير قوي للعلاقة التي تربط بين الإنسان والبيئة.
أقرأ أيضًا: ما هي مراحل تطور الخرائط الجغرافية في بحث كامل
ما هي مكونات الخريطة
في صدد الحديث عن عالم الخرائط فبكل تأكيد تجب الإشارة إلى أن كل خريطة تتألف من مجموعة من المكونات الأساسية، والتي بالمناسبة قد تتم إضافة أخرى حسب الحاجة ونوع الخريطة، وبالنسبة للخرائط الجغرافية نعرض عناصرها كالتالي:
- اسم الخريطة: حيث لكل خريطة اسم يعبّر عن مضمون ما تقوم بدراسته وعرضه.
- إشارة الشمال: تشبه البوصلة على الخريطة التي تشير إلى اتجاه الشمال.
- مقياس الرسم: يجب عند عمل خريطة أن يتم تحديد نسبة الأطوال والمسافات على الرسم والحقيقة، وهذا ما يُعرف بمقياس الرسم.
- شبكة الإحداثيات: هي عبارة عن مجموعة من الخطوط المرسومة بما تكوّن شبكة على الخريطة مهمتها تحديد المواقع الجغرافية من خطوط الطول ودوائر العرض والزوايا وغيرها.
- مفتاح الخريطة: هي عبارة عن كلمات دلالية أو ترجمة تساهم في معرفة إلام يشير كل رمز موجود في الخريطة.
أقرأ أيضًا: ما هو قانون نظرية فيثاغورس
أنواع الخرائط
سبق وأشرنا إلى أن الخرائط ليست عبارة عن نوعٍ واحد وهذا ما يظّنه الكثير من الناس؛ بل هي تتكون من باقة من الأنواع تختلف حسب معايير عدة نعرض منها ما يلي:
1- الخرائط حسب مقاييس الرسم
الطريقة الأولى التي يتم بها تقسيم الخرائط هي نوع مقياس الرسم المستخدم فيها، وذلك على النحو التالي:
- ذات مقياس رسم كبير: مثل خرائط المباني والمنشآت.
- ذات مقياس رسم متوسط: مثل خرائط المدن وفي الغالب يستخدمها الإداريون أو العسكريون.
- ذات مقياس رسم صغير: مثل خرائط الأقاليم، الدول والقارات.
أقرأ أيضًا: ما هو الموقع الفلكي والفرق بينه وبين الجغرافي
2- الخرائط حسب موضوعها
المعيار الثاني لتقسيم الخرائط هو الذي يكون على أساس المحتوى أو الموضوع الذي تستخدم فيه الخريطة، وهو ما يكون بمثل ما يلي:
- الخرائط الاقتصادية.
- الخرائط الجيولوجية.
- الخرائط الطبوغرافية.
- خرائط النبات.
- خرائط التضاريس.
- خرائط السكان.
- خرائط الطقس والمناخ.
هناك الكثير من الأدوات التي اخترعها الإنسان أو اكتشفها وبدأ في الاعتماد عليها من أجل أن يُسهّل على نفسه العديد من المهام التي بدونها ستكون أصعب، واحدة منها هي الخرائط التي بكل تأكيد عملت على تيسير سلسلة من الأمور الصعبة وجعلت خطوات الإنسان أكثر صحة ودقة، بل إن الأمر تطور إلى أن تم إدخال نظام الخرائط في مجالاتٍ أخرى بالشكل الذي حاولنا بيّناه أعلاه.