ما هي المسألة المشتركة وأبرز المعلومات عنها .. الاختلاف بين الصحابة في مسألة الميراث
يتساءل العديد من الأشخاص عن ماهي المسألة المشتركة التي قام الكثيرمن الصحابة بالأختلاف فيها، مع توضيح أبرز المعلومات عنها، حيث يعد المسائل المشتركة في الميراث من أهم المشاكل على أهل الدين والفتوي في حلها، حيث تقوم هذا المشاكل على تفريق الأهل بسبب الأموال، ومن خلال موقع منصتك سوف نقوم بالتعرف عن ماهي المسألة المشتركة وكل المعلومات عنها
ما هي المسألة المشتركة
تعد المسألة المشتركة: هي المسألة التي تقوم على فقة المواريث، حيث يقوم فيها الأخوة بالوارثون من أصحاب الفروض وهم الأخوة من الأم أو من العصبات وهم الأشقاء في الدم والنسب، حيث تتكون المسألة المشتركة من الزوج والأم وأثنان من الأخوة أو أكثر من الأخوة لأم واثنان من الإخوة لأبوينن حيث يكون للزوج النصف والأم السدس ووللإخوة لأم الثلث، وما يشترك الإخوة الواثون بالتعصيب مع الإخوة ويقسم الثلث الباقي بين جميع الإخوة.
اقرأ أيضًا: تفسير حلم رؤية الميراث في المنام
اقرأ أيضًا: طريقة حساب الميراث وزارة العدل
الاختلاف بين الصحابة في مسألة الميراث
قام الله تعالي بتقسيم الميراث في كتابه العزيز في أول سورة النساء وفي أخرها، حيث أتفق الكثير من العلماء من الصحابة على أكثر من المسائل التي جاءت مع حصول بعض الخلافات في مسائل في التفسير، وذلك كان بناء على الأجتهادت منهم من خلال فهم النصوص الواردة، حيث كان الاجتهادات فيها ليس مقابلًا للنص وليس معارضًا له، لكنه اجتهاد في فهم النصوص الواردة
حيث تكون المسألة المشار إليها تسمي، المشتركة أو الحمارية أو الحجرية، والصورة التي تأتي عليها هي أن تكون هناك امرأة عن زوج أو أم أو ج أو إخوة لأم وأخوة أشقاء
فيكون للزوج النصف وللأم أوة الجدة السدس وللإخوة لأم الثلث.
حيث جاء هذا التوريث منصوصًا في القرآن الكريم.
ولكن تم وجود خلاف في توريث الإخوة الأشقاء.
حيث قال الله تعالي في الإخوة لأم: { وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ} ( النساء/الآية 12).
حيث يكون للإخوة من الأم هم من أصحاب الفروض، وفرضهم يكون في حال كونهم من اثنين او أكثر هو الثلث، حيث أنه يقسم بيهم بالتساوي.
أما عن الإخوة لأب من العصبة، العصةب هي ما ترث عن ما زاد عن أصحاب الفروض، لم يكون هناك زيادة، فلا يصبح لهم أي أرث.
حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” أَلْحِقُوا الْفَرَائِضَ بِأَهْلِهَا فَمَا بَقِيَ فَهُوَ لِأَوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ” صدق رسول الله. رواه البخاري ومسلم وهو من حديث ابن عباس رض الله عنهم.
اقرأ أيضًا: من فاتته صلاة العيد والامام يخطب .. الحكم في المذاهب الأربعة
رأي الأمام ابن قدامة في الخلاف.
قال أن هذه المسألة تدعو بالمسألة المشتركة وكذلك كل المسائل التي تقوم على جمع فيها الزوج مع الأم أو الجدة واثنان وأكثر من من ولد الأم، وعصبة من ولد الأبوين ويعني في هذا الكلام الأشقاء، وتم تسميتها بالمشتركة لأن بعض أهل العلم قام باشراك فيها الأبوية ولد الأم، في فرض ولد الأم، فقم بالقسمة بينهم بالسوية.
وتم تسميتها بالحمارية، وذلك بسبب قيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، بأسقاط فيها الأبوين، وقال بعض المؤمنين لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب، هب أن أبانا كان حمارًا، أليست أمنا كانت واحدة، فشرك بينهمن وهناك بعض الأقاويل التي قالت أنها سميت بالحمارية بسبب هذا.
في نهاية هذا المقال، قمنا بعرض لكم فيه، تعريف المسألة المشتركة، مع ذكر أبرز المعلومات التي تدور حول هذا الموضوع، مع ذكر المسألة التي قام فيها الصحابة بالخلاف فيها، ورأي الأمام ابن قدامة في هذا الخلاف، حيث كانت هذه المسألة من المسأئل الشائكة للغاية في عهد الخلفاء الراشدين.