ما هي سلبيات ومزايا العيش في المدينة اعرف بالتفصيل
ما هي سلبيات ومزايا العيش في المدينة؟ تعتبر الهجرة من القرى أو العالم الريفي إلى المدن من أشهر أنواع الهجرة الداخلية التي تحدث في كثيرٍ من البلدان التي تتميز بوجود هذين العالمين فيها والتي تأتي على رأسها البلدان العربية، وعليه قررنا أن نخوض عبر موقع منصتك رحلة سريعة نكشف فيها عن إيجابيات وسلبيات تلك النقلة عبر السطور الآتية.
ما هي سلبيات ومزايا العيش في المدينة
هناك الكثير من أبناء الريف يخططون إلى الترحال والمضي قدمًا في طريق من سبقوهم وذلك من خلال الانتقال إلى عالم المدينة سواءً في نفس البلد أو في أخرى، ومن هنا سوف نطرح سلسلة من أبرز المزايا والسلبيات لتلك الخطوة وذلك على النحو التالي:
1- ما هي سلبيات العيش في المدينة
أول ما سنتطرق إليه في صدد التعرف على طبيعة الحياة في المدينة هي أهم السلبيات، والتي بكل تأكيد تعتبر نسبية بين شخصٍ وآخر إلا أنها في المجمل يمكن حصرها في النقاط الآتية:
- صعوبة التعامل: إذ على الرغم من أن حركة الانتقال تكون داخل نفس البلد إلا أن البيئات تكون مختلفة من حيث؛ الثقافات، طبيعة العيش، طريقة التحدث والتعامل مع الآخر بين المدينة والقرية وهذا ما يجعلها من أبرز السلبيات.
- الحياة غير الصحية: من أهم المزايا في الريف هي أن الطبيعة هي سيدة الموقف من حيث كثرة المساحات الخضراء، قلة المصانع، السيارات التي تنتج عنها العوادم الملوثة للبيئة، وهذا على عكس المدينة التي تعتبر مكمن للتلوث.
- تقزّم الحياة الاجتماعية: بالطبع يتسم أهل المدينة بالروابط الاجتماعية وصلة الأرحام ولكن بطريقة مختلفة وربما تكون أقل تداخلًا مثلها مع القرية، وهذا ما يجعل الريفي يشعر بالغربة إلى حدٍ ما.
- التكاليف الباهظة: على الرغم من أنها في ذيل قائمة السلبيات إلا أنها أهمهم؛ فالمدينة تتسم بغلو المعيشة وحاجة المرء إلى مبالغ قد تصل إلى الأضعاف مقارنة لما يحتاجه للعيش في الريف.
أقرأ أيضًا: بحث حول الآفات الاجتماعية كامل العناصر وأمثلة على الآفات الاجتماعية التي يعاني منها مجتمعات كثيرة
2- ما هي حسنات العيش في المدينة
بالرغم من أن كمّ السلبيات التي سبق ذكرها على النحو السابق إلا أن هذا لا ينفي بالمرة أن العيش في المدينة له باقة من المميزات أيضًا؛ وهي الأخرى نسبية من شخصٍ لآخر وعلى كلٍ نوضحها على النحو التالي:
- اختلاف المستوى المعيشي: تعد تلك الميزة من أهم الأهداف التي يسعى إليها الكثير من أهل الريف؛ وهي أن يغيروا من نظام معيشتهم مجملًا وتفصيلًا.
- وجود فرص عمل أكبر: بكل تأكيد تعتبر المدن منجم الوظائف أكثر منها في القرى؛ وهذا يؤول إلى عدة أسباب وهو زيادة السكان وبالتالي الحاجة إلى المزيد من الخدمات، فضلًا عن كونها معقل الشركات والمصانع الكبرى.
- توافر وسائل مواصلات مختلفة: تعتبر المدينة مكتظة بعدد كبير من وسائل المواصلات ومتنوعة ومتوفرة في أي وقت، وهذا ما يسهل كثيرًا على أهلها التنقل من وإلى أي مكان.
- إمكانية ممارسة أنشطة مختلفة: من أهم الأمور التي تميز عيشة المدينة هي أن المرء يمكنه أنه يجد أمامه براحًا من الأنشطة التي يختار من بينها ما يشاء ليمارسها فلا يكون محصورًا في عدد محدد مثل القرية.
- تطبيق القانون أكثر من العرف: من أكثر السلبيات التي يهرب منها أهل الريف هي أن الأعراف ولو كانت غير صحيحة تكون هي السائدة والمتبعة، وهذا ما يجعل المدينة متميزة بأن القانون هو صاحب الكلمة في كثيرٍ من الأحيان.
أقرأ أيضًا: تعبير عن الآفات الاجتماعية للسنة الثالثة متوسط كامل العناصر
بكل تأكيد وبلا أدنى شك تعتبر عملية الانتقال من بيئة إلى أخرى ولو كانت في نفس البلد وسيكون التعامل مع أناس يتحدثون بنفس منطق اللسان ليس بالأمر السهل، بل إنه يحتاج إلى دراسة طويلة وتجربة مؤقتة للوضع قبل أن يتم اتخاذ قرار بجعله وضعًا عامًا، وهذا ما حاولنا شرحه أثناء التعرف على مميزات وسلبيات العيش في المدن.