ما هي قصة جحا والحمار

ما هي قصة جحا والحمار
قصة جحا والحمار

إن جحا والحمار تعتبر من افضل القصص التي نالت إعجاب ملايين من الناس، والتي تكون عبارة عن قصص خيالية وفي نفس الوقت تتمتع بحس الفكاهة التي تجعلك تستمتع بكل التفاصيل التي توجد في هذه القصص المختلفة، ولذلك قررنا من خلال موقع منصتك سنقوم بعرض القصة الخاصة بجحا والحمار الخاص بها.

قصة جحا والحمار

إن جحا أراد أن يقوم بشراء حمار خاص به فذهب في يوم من الأيام إلى السوق، وتوقف عند حمار أعجبه للغاية، وقال لصاحبه أيضا بعد جدال على الثمن الخاص به، واشتري جحا الحمار وبدا جحا في جر الحمار خلفه، فرآه اثنان من اللصوص في يوم من الأيام، واتفقا على أن يقومون بسرقة الحمار.

وتسلل إحداهما بخفة وفك الحبل من رقبة الحمار دون أن يشعر جحا بينما كان اللص الآخر بالحمار، وكان المارة من الناس الذين يرون ذلك ويتعجبون لهذا المنظر ويضحكون، وجحا كان يتعجب نفسه ويقول لعل تعجبهم وضحكهم يرجع إلى انهم معجبون بالحمار الخاص به.

وبعد أن وصل جحا إلى البيت التفت خلفه إلى الحمار فرأي الرجل، الحبل في رقبتهن وتعجب أيضا من امرأة وقال له: من أنت؟، ووقف اللص باكيا وقال لجحا يا سيدي أنا عبارة عن رجل جاهل اغضبت أمي، وقال جحا ثم ماذا؟، رد عليه اللص: أن أمي دعت على وطلبت من الله أن يمسخني إلى حمار فاستجاب الله لدعائها، ولما راي أخي الكبير ذلك أراد أن يتخلص مني وعرضني في السوق للبيع وجئت واشتريتني وببركتك وفضولك رجعت إلى إنسان كما كنت، وأخذ يقبل يد جحا داعيا شاكرا، فصدقه جحا وأطلقه بعد أن نصحه بأن يطيع أمه ويطلب منها الصفح والدعاء.

وفي اليوم التالي توجه جحا إلى السوق لكي يشترى حمارا فرأى الحمار نفسه وعرفه وأقترب جحا منه وهمس في أذنه قائلا: لم تسمع كلامي، واغضبت امك مرة أخرى، والله لن اشتريك مرة أخرى.

اقرأ أيضًا: قصة إلقاء سيدنا إبراهيم في النار قصيرة

اقرأ أيضًا: قصة إلقاء سيدنا إبراهيم في النار قصيرة

قصة جحا والحمير

قصة جحا والحمارإن جحا اشترى عشرة حمير فركب واحدا منهم وساق التسعة أمامه، ووعد الحمير ونسى الحمار الذي كان يركبه فوجدهما تسعة، فنزل عن الحمار وعدها فوجدها عشرة، وركب مرة أخرى ووعدها ووجدهما تسعة ثم نزل وعدهما ووجدهما عشرة، وركب أيضا مرة أخرى وقال أن سوف أمشى واربح حمارا وهير من أركب ويذهب مني حمار، وظل ساريا خلف الحمير حتى وصل إلى منزله.

اقرأ أيضًا: قصة موسى عليه السلام كاملة

قصة جحا والحمار وأبنه

في يوم من الأيام كان جحا وأبنه يحزمون الأمتعة الخاصة بهم لكي يستعدوا للسفر إلى المدينة المجاورة لهم، وبدأوا الرحلة الخاصة بهم ومروا على قرية أخرى صغيرة وأخذ الناس ينظرون إليهم بنظرات غريبة ويقولون أنظروا إلى هؤلاء القساة يركبون كلهما على ظهر الحمار ولا برأفون به.

وعندما أقتربوا من القرية الثانية نزل الأبن من فوق الحمار وسار على قدميه لكي لا يقول عنهم أهل القرية مثلما قالوا أهل القرية السابق’، فنظروا إليه أهل هذه القرية وقالوا: انظروا إلى هذا الأب الظالم يدع ابنه يسير على قدميه وهو يرتاح فوق حماره.

وعندما وصلوا إلى القرية التي تليها نزل جحا من الحمار وقال لأبنه أن يركب فوق الحمار، وعندما نظروا إليه أهل القرية قالوا: انظروا إلى هذا الابن العاق يترك أباه يمشي على الأرض وهو يرتاح فوق الحمار

وعندما وصلوا إلى آخر قرية ذاهبين إليها نزلوا من على الحمار بسبب غضب جحا، وعندما وصلوا إلى القرية قالو أهل القرية: نظروا إلى هؤلاء الحمقى يسيرون على أقدامهم ويتعبون أنفسهم ويتركون الحمار خلفهم يسير لوحدة.

هكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الخاص بنا لهذا اليوم، والذي عرضنا فيه بعض القصص التي تخص جحا والحمار الخاص به، وهذه القصص يكون بها سن الفكاهة الجميل، وأيضا تحتوي على العديد من الأفكار التي يمكنك أن تتعلم منها الكثير من الحكم.