ما هي قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود اعرفها بالتفصيل

من المهم أن يكون المسلم على اطلاع بما هي قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود، فهي من القصص الرائعة التي نخرج منه بالعديد من الدروس المستفادة والحكم والمواعظ، والجدير بالذكر أنها جاءت في القرآن الكريم، ومن خلال موقع منصتك نعرض لكم قصة سيدنا إبراهيم والنمرود للأطفال.

ما هي قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود

قيل في النمرود بن كنعان بن ريب بن نمروذ بن كوشي بن نوح أنه رجل متجبر يدعي الألوهية، وقد تم بناء صرح له في مدينة بابل، وكان في إهلاك الله -عز وجل- له عبرة لغيره، ومن خلال الآتي نوضح تفاصيل قصته مع سيدنا إبراهيم:

أولًا: دعوة النبي إبراهيم للنمرود

قال الله -سبحانه وتعالى- في تلك القصة الآية التالية: “أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّـهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّـهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ” [سورة البقرة، آية 258].

وتأتي بداية القصة أن النمرود كان ملكًا متجبرًا في زمن سيدنا إبراهيم -عليه السلام-، وقد استعلى وأفسد في الأرض كثيرًا، حتى وصل فساده إلى حد ادعائه الألوهية، حتى جاء سيدنا إبراهيم عليه السلام من أجل أن يدعوه إلى عبادة الله -سبحانه وتعالى- وحده وترك ما يقوم به من معاندة وتجبر، لكن هذا المتجبر رفض تلك الدعوة، وأخذ في التحجج لسيدنا إبراهيم -عليه السلام-.

اقرأ أيضًا: قصة سيدنا ابراهيم كاملة

ثانيًا: مناظرة إبراهيم للنمرود

تم إقامة حوار بين النمرود وسيدنا إبراهيم -عليه السلام- قام القرآن الكريم بتوثيقه، حيث قام بادعاء الربوبية، حيث كان يحضر الرجلين يقتل أحدهما ويعتق الآخر، وبذلك يظن أنه قد أمات الأول وقام بإحياء الثاني بقدرته.

اقرأ أيضًا: قصة سيدنا سليمان كاملة

ثالثًا: إقامة الحجة على النمرود

قام سيدنا إبراهيم -عليه السلام- بالحسم من خلال مناظرة إقامة الحجة على النمرود، وهذا حينما قال له أن الله -عز وجل- هو الخالق الذي يدبر الأمور ويجعل الشمس بقدرته تشرق من مشرق.

فإن كان كما يقول فليجعلها تشرق من المغرب، وفي تلك الحالة ظهر عجز النمرود وبطلان ما يقوله من كلام بجانب زعمه الكاذب، حيث سكن ولم يجيب، وحينها أظهر ذلك صدق دعوة سيدنا إبراهيم -عليه السلام- وكذب النمرود.

اقرأ أيضًا: قصة إلقاء سيدنا إبراهيم في النار قصيرة

رابعًا: إهلاك الله -جل وعلا- للنمرود

تتعدد الروايات حول كيفية إهلاك الله -جل وعلا- للنمرود، وقد ذكر أهل العلم أنها إسرائيليات لم تثبت، لكن عدد من المفسرين وكذلك المؤرخين استشهدوا بها، وذلك من باب العبرة والعظة لغيره من العباد الطغاة.

على شرط عدم الجزم بصحة الخبر أو نسبته إلى النبي -عليه الصلاة والسلام-، هذا بالإضافة إلى أنه ذُكر في هلاكه: إن بعوضة دخلت إلى دماغه، ومكثت حوالي أربعين سنة حتى جعلته يضرب برأسه بالمطارق من شدة العذاب.

من الأسئلة المهمة التي يرغب العديد من الناس في التعرف عليها هو سؤال ما هي قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود، فهي من القصص المميزة والمهمة والتي يحتاج المسلم في أن يكون على اطلاع بها، هذا بالإضافة إلى أنها جاءت في القرآن الكريم من أجل تعليم المسلمين القيم والحكم المتعددة.